نصائح مفيدة لعمر مديد والتمتع بصحة جيدة
تعتبر الحياة المديدة والعيش بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة أمنية غالية يسعى إليها الجميع. وأشار خبراء الصحة بمجلة "جالا" الألمانية إلى أن هذه الأمنية يمكن تحقيقها من خلال اتباع النصائح التالية:
النشاط الرياضي
تساعد الحركة الكثيرة وممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على شكل الجسم وتقليل الإجهاد وتقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض مثل مرض السكري وهشاشة العظام، وحتى في سن الشيخوخة ينصح الخبراء بالتمارين الخفيفة عدة مرات في الأسبوع.
النظام الغذائي المتوازن
التغذية السليمة ضرورية للصحة، فالفواكه والخضروات والدهون الصحية مهمة بشكل خاص لصحة الجسم، ومن الأفضل الإقلال من اللحوم والسكر والأطعمة المصنعة، والاعتماد على أطعمة مثل الثوم والزنجبيل والفلفل الحار، لما لها من تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يمكن أن تمنع الأمراض بشكل فعال، خاصة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
شرب كميات كافية من الماء
يجب أن الجسم على ما يكفيه من الماء أو السوائل، وهو ما يقدره الخبراء بلترين يومياً، مع استبدال المشروبات المحلاة بالماء أو الشاي غير المحلى.
التمارين الذهنية
تحتاج العقول هي الأخرى للتمرينات وأن تكون في لياقة دائمة على سبيل المثال من خلال الألغاز المتقاطعة وألعاب الكمبيوتر أو تعلم لغات جديدة.
الحصول على قسط كاف من النوم
يتجدد الجسم خلال النوم وتعاد عملية شحن الطاقة وهو السر في أننا نستفيق من النوم بحالة جيدة ونشاط متجدد.
المحافظة على العلاقات الاجتماعية
تقلل الصلات الاجتماعية من الإجهاد والتوتر، فضلاً عن أن لها تأثير وقائي ضد الأمراض العقلية مثل الاكتئاب والزهايمر.
الاسترخاء
تساعد فترات الراحة المنتظمة في الحياة اليومية على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتوتر والضغط العصبي.
الأمراض النفسية تخفض متوسط العمر
توصلت دراسة حديثة إلى أن الشخص المُصاب بمرض نفسي، ينخفض متوسط عمره بحوالي 20 سنة بالمقارنة مع الشخص العادي، فيما يتوقع أن تقرع نتيجة الدراسة الحديثة جرس الإنذار بشأن خطورة الأمراض النفسية على صحة الإنسان.
كثيراً ما قرع الخبراء جرس الإنذار بشأن خطورة الأمراض النفسية على صحة الإنسان. فهي لا تؤثر فقط على الصحة النفسية للمريض، بل تحول حياته في كثير من الأحيان إلى جحيم لا يطاق لتلقي أيضاً بظلالها على سائر جسده. بيد أن خطورة الأمراض النفسية لا تتوقف بالمرة عند هذا الحد، إذ يمكنها أن تؤثر على السلامة البدنية بحسب ما توصلت إليه نتائج دراسة حديثة. وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "ويسترن سيدني" في أستراليا ونشرت نتائجها المجلة العلمية المتخصصة "thelancet"، أن الشخص الذي يعاني من مرض نفسي، من المحتمل أن ينخفض متوسط عمره بنحو 20 سنة، مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وتحذر الدراسة من الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري و التهابات دائمة. واعتمدت الدراسة على تقييم 100 دراسة سابقة، حيث توصلت إلى أن موت المرضى لم يكن نتيحة مباشرة لاصابتهم بمرض نفسي، بل بسبب تداعيات الأمراض النفسية كالانتحار وأيضا بسبب تدهور الحالة الصحية للمرضى نتيجة الأمراض الناجمة عن تدهور السلامة الصحية.
الفقر يترك بصمته على جينات الناس
يولد كثير من الناس لأسر فقيرة ويولد قليل جداً من الناس لأسر غنية، لكنّ المنابر العلمية تؤكد أنّ الفقر ليس مجرد موروث اجتماعي، بل موروث يغير خارطة الحمض النووي للناس، لأسباب تتعلق بالموقع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة.
من الشائع أنّ الجينات هي مزايا بيولوجية ثابتة تتشكل في رحم الأم عند الحمل، لكن دراسة أجرتها جامعة "نورث ويسترن يونيفرستي" بولاية إلينوي الأمريكية ونشرها موقع "ساينس ديلي" تتحدى هذا الافتراض، وتخلص إلى أنّ الفقر يمكن أن يصبح جزءاً لا يتجزأ من مناطق واسعة من خارطة الجينوم. باحثون من الجامعة المذكورة اكتشفوا أنّ تدني الحالة الاقتصادية - الاجتماعية للأشخاص المعروف اختصارا ب (SES) يرتبط بمستويات مثيلية الحمض النووي، ويشكّل علامة جينية رئيسية لديها القدرة على تشكيل التعبير الجيني. وأثبت الباحثون هذا من خلال دراسة أجريت على 1500 جين، يحملها 2500 شخص.
وكان علماء من جامعة ديوك الأمريكية في دراسة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية قبل عامين، قد اعتبروا أنّ الجينات يمكن أن تتغير بتأثير البيئة والتفاعل الاجتماعي، بل أنّ هذه التغيرات الجينية يمكن أن تنتقل من جيل إلى آخر، وتتحول إلى جينوم ثابت في سلالة بعينها، وهذا في نظر الباحثين يمكن أن يفسر سبب توارث حالات الاكتئاب لدى كثير من العائلات.
أما الدراسة الحالية فذهبت أبعد من ذلك، معتبرة أنّ تدني التحصيل العلمي أو تدني مستوى الدخل، قد ينبئ بتزايد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري وكثير من حالات السرطان والأمراض المعدية على سبيل المثال لا الحصر. والأخطر أن الحالة الاقتصادية - الاجتماعية ترتبط بالعملية الفسلجية التي تقود إلى وقوع الإصابات المرضية، بما فيها الالتهابات المزمنة، ومقاومة الانسولين، وعدم انتظام مستويات الكورتيزول في الجسم. وبمعنى آخر، يترك الفقر آثاراً على 10 بالمائة من الجينات في نظام الجينوم.
النشاط الرياضي
تساعد الحركة الكثيرة وممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على شكل الجسم وتقليل الإجهاد وتقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض مثل مرض السكري وهشاشة العظام، وحتى في سن الشيخوخة ينصح الخبراء بالتمارين الخفيفة عدة مرات في الأسبوع.
النظام الغذائي المتوازن
التغذية السليمة ضرورية للصحة، فالفواكه والخضروات والدهون الصحية مهمة بشكل خاص لصحة الجسم، ومن الأفضل الإقلال من اللحوم والسكر والأطعمة المصنعة، والاعتماد على أطعمة مثل الثوم والزنجبيل والفلفل الحار، لما لها من تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يمكن أن تمنع الأمراض بشكل فعال، خاصة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
شرب كميات كافية من الماء
يجب أن الجسم على ما يكفيه من الماء أو السوائل، وهو ما يقدره الخبراء بلترين يومياً، مع استبدال المشروبات المحلاة بالماء أو الشاي غير المحلى.
التمارين الذهنية
تحتاج العقول هي الأخرى للتمرينات وأن تكون في لياقة دائمة على سبيل المثال من خلال الألغاز المتقاطعة وألعاب الكمبيوتر أو تعلم لغات جديدة.
الحصول على قسط كاف من النوم
يتجدد الجسم خلال النوم وتعاد عملية شحن الطاقة وهو السر في أننا نستفيق من النوم بحالة جيدة ونشاط متجدد.
المحافظة على العلاقات الاجتماعية
تقلل الصلات الاجتماعية من الإجهاد والتوتر، فضلاً عن أن لها تأثير وقائي ضد الأمراض العقلية مثل الاكتئاب والزهايمر.
الاسترخاء
تساعد فترات الراحة المنتظمة في الحياة اليومية على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتوتر والضغط العصبي.
الأمراض النفسية تخفض متوسط العمر
توصلت دراسة حديثة إلى أن الشخص المُصاب بمرض نفسي، ينخفض متوسط عمره بحوالي 20 سنة بالمقارنة مع الشخص العادي، فيما يتوقع أن تقرع نتيجة الدراسة الحديثة جرس الإنذار بشأن خطورة الأمراض النفسية على صحة الإنسان.
كثيراً ما قرع الخبراء جرس الإنذار بشأن خطورة الأمراض النفسية على صحة الإنسان. فهي لا تؤثر فقط على الصحة النفسية للمريض، بل تحول حياته في كثير من الأحيان إلى جحيم لا يطاق لتلقي أيضاً بظلالها على سائر جسده. بيد أن خطورة الأمراض النفسية لا تتوقف بالمرة عند هذا الحد، إذ يمكنها أن تؤثر على السلامة البدنية بحسب ما توصلت إليه نتائج دراسة حديثة. وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "ويسترن سيدني" في أستراليا ونشرت نتائجها المجلة العلمية المتخصصة "thelancet"، أن الشخص الذي يعاني من مرض نفسي، من المحتمل أن ينخفض متوسط عمره بنحو 20 سنة، مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وتحذر الدراسة من الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري و التهابات دائمة. واعتمدت الدراسة على تقييم 100 دراسة سابقة، حيث توصلت إلى أن موت المرضى لم يكن نتيحة مباشرة لاصابتهم بمرض نفسي، بل بسبب تداعيات الأمراض النفسية كالانتحار وأيضا بسبب تدهور الحالة الصحية للمرضى نتيجة الأمراض الناجمة عن تدهور السلامة الصحية.
الفقر يترك بصمته على جينات الناس
يولد كثير من الناس لأسر فقيرة ويولد قليل جداً من الناس لأسر غنية، لكنّ المنابر العلمية تؤكد أنّ الفقر ليس مجرد موروث اجتماعي، بل موروث يغير خارطة الحمض النووي للناس، لأسباب تتعلق بالموقع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة.
من الشائع أنّ الجينات هي مزايا بيولوجية ثابتة تتشكل في رحم الأم عند الحمل، لكن دراسة أجرتها جامعة "نورث ويسترن يونيفرستي" بولاية إلينوي الأمريكية ونشرها موقع "ساينس ديلي" تتحدى هذا الافتراض، وتخلص إلى أنّ الفقر يمكن أن يصبح جزءاً لا يتجزأ من مناطق واسعة من خارطة الجينوم. باحثون من الجامعة المذكورة اكتشفوا أنّ تدني الحالة الاقتصادية - الاجتماعية للأشخاص المعروف اختصارا ب (SES) يرتبط بمستويات مثيلية الحمض النووي، ويشكّل علامة جينية رئيسية لديها القدرة على تشكيل التعبير الجيني. وأثبت الباحثون هذا من خلال دراسة أجريت على 1500 جين، يحملها 2500 شخص.
وكان علماء من جامعة ديوك الأمريكية في دراسة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية قبل عامين، قد اعتبروا أنّ الجينات يمكن أن تتغير بتأثير البيئة والتفاعل الاجتماعي، بل أنّ هذه التغيرات الجينية يمكن أن تنتقل من جيل إلى آخر، وتتحول إلى جينوم ثابت في سلالة بعينها، وهذا في نظر الباحثين يمكن أن يفسر سبب توارث حالات الاكتئاب لدى كثير من العائلات.
أما الدراسة الحالية فذهبت أبعد من ذلك، معتبرة أنّ تدني التحصيل العلمي أو تدني مستوى الدخل، قد ينبئ بتزايد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري وكثير من حالات السرطان والأمراض المعدية على سبيل المثال لا الحصر. والأخطر أن الحالة الاقتصادية - الاجتماعية ترتبط بالعملية الفسلجية التي تقود إلى وقوع الإصابات المرضية، بما فيها الالتهابات المزمنة، ومقاومة الانسولين، وعدم انتظام مستويات الكورتيزول في الجسم. وبمعنى آخر، يترك الفقر آثاراً على 10 بالمائة من الجينات في نظام الجينوم.