نطح الكرة بالرأس 20 مرة يؤدي لتدهور وظائف المخ
كشفت دراسة بريطانية جديدة أجريت في جامعة ليفربول، أن نطح كرة القدم 20 مرة بالرأس قد يؤثر سلباً على وظائف المخ.
خلال الدراسة، حلل الباحثون مجموعة من الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والعديد من المقدرات العقلية للاعبي كرة القدم قبل وبعد قيامهم بنطح الكرة لـ 20 مرة.
ووجد الباحثون أن الذاكرة العاملة، التي تسمح للدماغ بالاحتفاظ بمعلومات جديدة لفترة وجيزة أثناء الحاجة إليها على المدى القصير، انخفضت بنسبة 20%. كما أظهر غالبية المشاركين الذين قاموا بنطح الكرة بالرأس، علامات محتملة للإصابة بارتجاج مؤقت في الدماغ.
وكانت الدعوات قد ازدادت لبحث العلاقة بين الخرف وكرة القدم بعد وفاة بطل كأس العالم لعام 1966 نوبي ستايلز الشهر الماضي، الذي كان يعاني من الخرف المتقدم. كما تم مؤخرًا تشخيص زميله في منتخب إنجلترا السير بوبي تشارلتون على أنه مصاب بهذه الحالة المرتبطة بالتدهور المستمر في وظائف المخ.
وقال السير جيف هيرست، زميل اللاعبين المذكورين في منتخب إنجلترا، إن فرض حظر تام على الأطفال في كرة القدم في المملكة المتحدة سيكون بمثابة "اقتراح معقول".
من جهته قال جيك أشتون، الباحث في جامعة ليفربول، إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة مفاجئة ومثيرة للقلق، وخاصة بعد ملاحظة انخفاض كبير في الذاكرة العاملة اللفظية والمكانية.
خلال الدراسة، حلل الباحثون مجموعة من الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والعديد من المقدرات العقلية للاعبي كرة القدم قبل وبعد قيامهم بنطح الكرة لـ 20 مرة.
ووجد الباحثون أن الذاكرة العاملة، التي تسمح للدماغ بالاحتفاظ بمعلومات جديدة لفترة وجيزة أثناء الحاجة إليها على المدى القصير، انخفضت بنسبة 20%. كما أظهر غالبية المشاركين الذين قاموا بنطح الكرة بالرأس، علامات محتملة للإصابة بارتجاج مؤقت في الدماغ.
وكانت الدعوات قد ازدادت لبحث العلاقة بين الخرف وكرة القدم بعد وفاة بطل كأس العالم لعام 1966 نوبي ستايلز الشهر الماضي، الذي كان يعاني من الخرف المتقدم. كما تم مؤخرًا تشخيص زميله في منتخب إنجلترا السير بوبي تشارلتون على أنه مصاب بهذه الحالة المرتبطة بالتدهور المستمر في وظائف المخ.
وقال السير جيف هيرست، زميل اللاعبين المذكورين في منتخب إنجلترا، إن فرض حظر تام على الأطفال في كرة القدم في المملكة المتحدة سيكون بمثابة "اقتراح معقول".
من جهته قال جيك أشتون، الباحث في جامعة ليفربول، إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة مفاجئة ومثيرة للقلق، وخاصة بعد ملاحظة انخفاض كبير في الذاكرة العاملة اللفظية والمكانية.