نمط الحياة الصحي يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان
أكد خبراء ألمان أن نحو 40% من كافة الإصابات الجديدة بالسرطان في ألمانيا كان يمكن تجنبها حال اتباع نمط حياة صحي.وقال رئيس المركز الألماني لأبحاث السرطان / دى كيه إف زد / ميشائيل باومان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان الموافق 4 فبراير (شباط)، إن أكبر عامل خطورة هو التدخين، يليه نظام غذائي غير صحي وقلة النشاط البدني، مضيفاً أنه يمكن للفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات أن تتسبب في التهابات مزمنة، والتي بدورها تساعد على الإصابة بسرطان الكبد والأمعاء والثدي والبروستاتا. وأوضح باومان أن 20% من جميع إصابات السرطان الجديدة ترجع إلى مثل هذه الالتهابات المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة فيروسات يمكن أن تسبب السرطان، وأهمها فيروس الورم الحليمي البشري المعروف بأنه المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. في المقابل، هناك تطعيم مضاد لهذا الفيروس، إلا أن 43% فقط من الفتيات يعلمون بشأنه. لذلك دعا باومان إلى إطلاق برنامج تطعيم في المدارس.
ووفقاً للمركز الألماني لأبحاث السرطان، يصاب حوالي 500 ألف شخص بالسرطان في ألمانيا سنويا. من المتوقع ارتفاع الإصابات السنوية بنسبة 20% بحلول عام 2030.
وبحسب البيانات يعيش 65% من جميع المصابين في السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. وشدد باومان على أن "هذا لا يعني أنهم تعافوا ". ويعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في ألمانيا بإصابة بالسرطان أو بعد الشفاء منه. وحذر باومان من التراخي في مكافحة السرطان بسبب جائحة كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة فيروسات يمكن أن تسبب السرطان، وأهمها فيروس الورم الحليمي البشري المعروف بأنه المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. في المقابل، هناك تطعيم مضاد لهذا الفيروس، إلا أن 43% فقط من الفتيات يعلمون بشأنه. لذلك دعا باومان إلى إطلاق برنامج تطعيم في المدارس.
ووفقاً للمركز الألماني لأبحاث السرطان، يصاب حوالي 500 ألف شخص بالسرطان في ألمانيا سنويا. من المتوقع ارتفاع الإصابات السنوية بنسبة 20% بحلول عام 2030.
وبحسب البيانات يعيش 65% من جميع المصابين في السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. وشدد باومان على أن "هذا لا يعني أنهم تعافوا ". ويعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في ألمانيا بإصابة بالسرطان أو بعد الشفاء منه. وحذر باومان من التراخي في مكافحة السرطان بسبب جائحة كورونا.