عُثر على امرأة مقتولة بوحشية باستخدام مطرقة في شقتها الفاخرة غرب لندن، بعد أيام قليلة من استضافتها لرجل بلا مأوى، حسبما كشفت أولى جلسات محاكمة الجاني .
وكانت الضحية، فيكتوريا آدامز (37 عاماً)، قد وُجدت جثة هامدة في شقتها التي تقدر قيمتها بـ 1.3 مليون جنيه إسترليني في منطقة هامرسميث، حيث جاء اكتشاف الجريمة بعد أن تلقت الشرطة بلاغاً من الجيران بشأن محاولة رجل اقتحام الشقة في وقت متأخر .
وأفادت المحكمة الجنائية المركزية "أولد بيلي" بأن الضحية تعرضت لاعتداء وحشي في 9 فبراير -شباط الماضي، حيث أصيبت بما لا يقل عن 10 إصابات منفصلة في رأسها، نتيجة الضرب المتكرر بمطرقة. وقد عُثر عليها ملقاة على وجهها في غرفة نوم، ووضع فوق رأسها كيس قمامة أسود مغطى بوسادة، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأوضح المدعي العام بيتر راتليف أن الضحية التقت بالمتهم، أبابالي أدوم (39 عاماً)، قبل ثلاثة أيام فقط من وقوع الجريمة، عندما كان يقيم في ملجأ للمشردين.
وبحسب ما ورد في المحكمة، قامت السيدة آدامز بدعوته للإقامة معها في شقتها، لكنها طلبت منه لاحقاً المغادرة.  وبعد اعتقاله، أسفرت التحقيقات الإضافية عن العثور على مطرقة يُزعم أنها تحمل آثار دماء وحمض نووي للضحية.