محمد بن هزام : الإمارات سبّاقة في فعل الخير وإرساء قيم المحبة
نهج زايد الخيري جزء أصيل من الثقافة الإماراتية
قال محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم إن يوم زايد للعمل الانساني علامة مميزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة , وفرصة للاحتفال بما حققته الدولة من إنجازات على صعيد العمل الإنساني, من خلال المساعدات التي تقدمها للشعوب المحتاجة, ومناسبة لإطلاق العديد من المبادرات الانسانية والخيرية عبر الأنشطة الحكومية والاجتماعية, ومنها المؤسسات الرياضية.
وأكد الأمين العام أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني نهضتها يعد رمزاً للعمل الخيري والانساني لما قدمه من مبادرات لخدمة الانسانية, حتى أصبحت الإمارات نموذجا دوليا لمثل هذه الأعمال الخيّرة التي تخدم الشعوب على مختلف تقاليدها ومعتقداتها, مشيراً إلى أن إرث زايد الانساني يعد نهجاً لكل مواطن ومواطنة من أبناء الدولة, مثمنا الدور العظيم الذي تلعبة القيادة الرشيدة في تعزيز نهج زايد وتحويله إلى جزء أصيل من ثقافة الشعب الإماراتي, الذي يحرص على تلبية النداء الانساني من خلال فعل الخير في كل المناسبات.
وأشار إلى أن الإمارات مدت يد العون لكل المجتمعات المحتاجة, خاصة في الظروف الصعبة والكوارث الطبيعية , وآخرها جائحة كورونا, حيث لبّت حاجات الشعوب الفقيرة, وقدمت دعماً سخياً, ووضعت بصمتها في سجل التاريخ الانساني أجمع, ,مؤكدا أن الإمارات ستبقى سبّاقة في فعل الخير وإرساء قيم المحبة والإخوة الانسانية التي تؤمن بها وتنفذها على أرض الواقع, فعطاء الدولة في مجال تقديم المواد الغذائية والطبية والإغاثية الأخرى شملت معظم دول العالم من دون أي تمييز في عرق أو لون أو ديانة أو معتقد. وأثنى الأمين العام على مشاركة الرياضيين في العمل الخيري في كل المناسبات, مشيراً إلى أن العمل الانساني الذي وضع ركائزه المغفور له الشيخ زايد أصبح أسلوب حياة لدى رياضيي الدولة كافة, خاصة العاملين في قطاع كرة القدم.