رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
نهيان بن زايد : سنوات مضت في بناء أحدث دولة وأجملها حضارة بأروع صور الازدهار و الاستقرار والتقدم
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إنه مع استشراف اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة /2021/ ونحن على أبواب عيد الاتحاد التاسع والأربعين نكون في بلدنا الغالي قد قطعنا شوطاً واسعاً من النقلات النوعية المتميزة، تدرجنا فيها على سلم المجد والحضارة. و تصدرنا فيها مراكز متقدمة في مجالات متعددة في العلم. حيث انتشرت المدارس و المعاهد و المراكز و الجامعات، ومراكز الدراسات و البحوث العلمية في مختلف التخصصات وفي الصحة.
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 إن الأطباء المواطنين برعوا في ممارسة معظم التخصصات الطبية و تقدموا في معالجة الأمراض المزمنة، وساهموا إلى حد كبير بنشر أفضل البحوث و شاركوا بأكبر العمليات مستخدمين آخر مبتكرات التكنولوجيا من الأجهزة الحديثة وكذلك الحال في الصناعة.
وقال سموه « إننا و نحن على أعتاب العام الجديد على قيام الاتحاد فإننا نبارك تلك الأيادي الشجاعة التي جمعت قلوب الإمارات السبع تحت راية هذا الاتحاد المجيد العامر بالمحبة الوطنية الصادقة واليانع بثمارالخيرالتي غرس بذورها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه - سنوات مضت في بناء أحدث دولة وأجملها حضارة وهي تتسم بأروع صور الازدهار و الاستقرار والتقدم الإنساني». ولفت سموه إلى أن الاتحاد و بفضل القيادة الحكيمة المخلصة حقق نقلة نوعية مفصلية انطلقت في زمن لا يحسب في مراحل تاريخ تغيير الشعوب والأمم. ولكن الإرادة القوية و الصلبة التي وفرتها حكمة قيادتنا الأمينة بمسؤوليتها أمام شعبها.هذه التطلعات الثاقبة اليوم، وهذا الفكر الواعي المستنير، يحمل في طياته بشائر النور و الخير للمستقبل الواعد، وليس لمواطني الدولة فحسب بل للعالم بأسره.
ونبه سموه إلى أن ملامح غزو الفضاء بدت تطل لتؤكد عزم هذه الدولة الفتية و بفضل اتحادها و بالتحام شعبها في ظل القيادة الرشيدة و بتمسكها بالقيم النبيلة لصناعة السلام و المحبة والاستقرار للبشرية كلها فهي تواصل حمل مشاعل الإنسانية دون تمييز لتكون في صدارة الأمم في ريادتها في تنويرالحياة الكريمة للإنسان.