سأتفرغ للسينما بعد انتهائي من "زحمة الدراما"

نور اللبنانية: دوري في (جمال الحريم) صعب ومركب للغاية

نور اللبنانية: دوري في (جمال الحريم) صعب ومركب للغاية

تشارك الفنانة نور اللبنانية، فى بطولة مسلسل "جمال الحريم"، والذى تمكن مع عرض أولى حلقاته بتصدر تريند مؤشر محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعى، وفى هذا الحوار، كشفت "نور" عن صعوباتها بالعمل، وأبرز تحدياتها وعلاقتها بالعالم الآخر والسحر الأسود، وعما إذا كانت تعرضت له من قبل أم لا، وتفاصيل آخرى:

• هل توقعتِ النجاح الكبير لمسلسل "جمال الحريم" وتصدره لتريند محركات البحث بصفة مستمرة؟
- "بصراحة كان نفسي"، ولكني لم أتوقعه لأنني كنت أخشى ردود أفعال الجمهور، وسعيدة لتفاعلهم القوي من المسلسل وأحداثه ومن عدة دول عربية ليس مصر فقط.

• وما الذى جذبك للمشاركة به؟
- عندما قرأت الدور تفاجأت لأنه بالنسبة لى موضوع مزعج ومُخيف ولا أريد أن أعلم عنه شىء؛ ولكن بعدها تراجعت ورأيت أن أخوض التجربة وما الرسالة المُراد توصيلها من خلال المسلسل تحمست وخاصة بعد قراءة 45 حلقة، بالاضافة لأنه يتضمن بعض الأحداث الحقيقية.

• ظهرتِ خلال الأحداث بشخصيتين.. حدثينا عنهم؟
- بالفعل، كان أمر ليس بالسهل، ولكنيّ لم أحضر للمشاعر الحسية والانفعالات التي تضمنتها الشخصتين مثل "الخضة والتشنجات"، ولم أكن أعلم ما الذى تُريده المخرجة منال الصيفي من تلك الشخصيتين، فشخصية (صفية9 والتى يتم تناولها في زمن آخر، كانت روحا متوارثة وأردت من خلالها توصيل رسالة بأهمية العلم والتطور والطب النفسي.

• وماذا عن علاقتك بهذا العالم الآخر؟
- لا يهمني، وأنزعج منه أكثر من كونه يصيبنى بالخوف، ولكنه تحدي كبير بالنسبة لي لأنني لم أقدم هذه النوعية من قبل، وأؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى ولا أحتاج لشيء آخر يحميني.

• هل جلستِ مع أحد الدجالين للتحضير للشخصية؟
- اطلاقًا، لم أجلس معهم أو استمع لمن حدث معهم ذلك السحر الأسود؛ فقط اكتفيت بقراءة الورق وبدأت في التصوير بعدها بأسبوع، واستغرق 5 شهور متواصلة.

• هل أرهقك "جمال الحريم"؟
- بالطبع، لأننى دخلت التصوير منذ 5 شهور وبشكل متواصل، ولم يكن هناك إجازات سوى أيامًا معدودة على أصابع اليد، فقد "دخلت مفرمة غير طبيعية".

• ماذا لو وقعت نور ضحية للسحر؟
- ضاحكة، "بالنسة الي اخاف جدا من هذا الامر..

• برأيك.. هل امتداد الأحداث لـ 45 حلقة يمكن أن يٌصيب المشاهد بالملل؟
- عندما قرأت السيناريو، وجدت أنه مليء بالتشويق والإثارة الذي سيجعل الجمهور دائم الشغف لمعرفة باقي الأحداث.

• هل واجهتِ صعوبات وتحديات في "جمال الحريم"؟
- بالطبع، هو دور صعب ومركب للغاية، وواجهت به تحديات كثيرة ولا يمكن حصرها ولكني أتذكر مشهد جذب الشيطان لي بقوة ومنعي من الامساك بالمصحف فقد بكيت بشدة لاندماجي الشديد ورغبتي في التغلب على الشيطان، وظهرت تعبيرات وجهي حقيقية، وبعدما استيقظت وجدت بعض التراب في يدي ما جعلني أشعر ان ما حدث حقيقة، أما عن الصعوبات فكان بسبب الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، والاهتمام بالتعقيم بكل وقت، مع الاحتكاك بالكثيرين من العاملين في المسلسل بالاضافة لـ"وسوسة"، التعقيم الجيد من عدمه، ولكن ستر الله هو من ينجينا.

• وهل تمكنتِ من الخروج من هذه الشخصية أم تعلقت بكِ؟
- بفضل الله، استطعت الخروج منها، ولكني تأثرت بها في وقتها، لأنني لو احتفظت بكل شخصية أجسدها في حياتي سأنتهي.

• برأيك ما الرسالة التى يحملها "جمال الحريم"؟
- العديد من الرسائل من بينها، ألا يفقد الانسان ثقته بالله، مهما بلغت ضغوطه النفسية ومشكلاته، فجميعنا يمر بمشكلات وسقطات ولا يمكن لأحد أن يحكم على غيره، بالاضافة لأهمية إدارك الطب النفسى والعلم وأن كل الحالات التي تمر بهذه الأزمة ليس جميعهم تم سحرهم، فهناك بعض الأمراض النفسية التي تؤدي بصاحبها لخيالات مؤذية نفسية، ويجب أن يوقن الانسان بوجود الله مهما بلغت مشكلاته، ولا يجب السير في هذا الطريق وخاصة أن الله حذرنا منه، ولكن في النهاية هي حسب معتقدات كل شخص.

• بماذا تصفين تجربتك فى مسلسل "جمال الحريم"؟
- "الصعبة والممتعة"، فقد علمتنى الكثير، جعلتني أكثر صبرًا وواقعية وأكثر جرأة في الظهور بمشاهد دون أي "ميك آب" سوى "الكحل" للتميز بأن شخصية "صفية" كانت في عصر قديم، ولكني كنت أغسل وجهي قبل التصوير، فجعلني أتحرر من القيود باستمتاع.

• فى الفترة الأخيرة تم تسليط الضوء على تلك القضية بشكل كبير .. ألم تخشى من المقارنة؟
- على العكس، فليست كل الأعمال تشبه بعضها حتى وإن اجتمعت القصة والتيمة المشتركة بينهما، وفي النهاية أشخاص يقومون بتجسديها بطريقة مختلفة وبعين مخرج مختلف؛ لذا لم أتابع أحدَا منهم ولم أخشى تلك المقارنة.

• تشاركين فى الموسم الرمضانى المقبل من خلال مسلسل (ضل راجل) مع الفنان ياسر جلال .. حدثينا عنه؟
- بالفعل، هي كلاكيت للمرة الثانية مع الفنان ياسر جلال بعد مسلسل "رحيم"، ومسلسل "ضل راجل"، أجسد من خلاله شخصية "ملك" وهي طبيبة بشرية وتعمل بأحد المستشفيات.

• من الذى تتمنين تجسيد قصته في عمل فني؟
- مى زيادة، لأنها نموذج رائع للتحدي والكفاح فهي لبنانية عاشت في مصر وعملت بجهد حتى غيرت صورة المراة العربية، وعاشت وماتت وحيدة بالرغم من العديد من قصص الحب التي عايشتها، ولم يتطرق احد لها في الأعمال الفنية، بالاضافة لأنها لم تكن ممثلة أو مطربة، فسأكون متحررة في أداء شخصيتها.

• وأي من الأعمال التى شاركت بها كانت لاتزال علامة فارقة في مشوارك الفني؟
- فيلم "ملاكي اسكندرية"، لأن ظروفه كانت خاصة وجسدت خلاله شخصية جريئة ومتحررة، ونجح نجاح كبير حتى إلى الآن.

• وماذا عن السينما؟
- لا يوجد حاليًا بسبب "زحمة الدراما"، وسأتفرغ لها بعد ذلك.

• وأخيرًا .. ما مصير مسلسل "عمر الناجي"؟
- صورنا منه بعض الأيام، وتوقف ليتم استئنافه بعد الموسم الرمضاني، وهو من بطولة أمير كرارة واخراج بيتر ميمي، وسيتم عرضه عبر منصة  watch it ، وهو مكون من 8 حلقات.