رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية وتنمية التعاون بين البلدين
مسلسل «ترانزيت» لم ينل حقه على مستوى المشاهدة
نورا رحال: الغناء كان السبب وراء دخولي مجال التمثيل
بدور جديد وتجربة فنية جديدة بالنسبة إليها، تقدّم المطربة والممثلة نورا رحال أول دور تمثيلي لها في الدراما التركية المعرَّبة من خلال مسلسل «القدر»، وهو النسخة العربية من المسلسل التركي «يوم كتابة قدري» الذي عرض قبل عدة أعوام.
رحال، التي تُركز نشاطها الفني على التمثيل بالرغم من شغفها الكبير بالغناء، كانت قد أبدعت في الموسم الرمضاني الفائت بشخصية «زيزي» التي قدمتْها في مسلسل «تاج»، والذي تَقاسمت بطولته إلى جانب بسام كوسا وتيم حسن وفايا يونان، كما عُرض لها مسلسل «ترانزيت» على إحدى المنصات على أن يُعاد عرضه على الشاشات العربية في الموسم الرمضاني المقبل.
• كيف تتحدثين عن مسلسل «القدر» والتجربة الغنية الجديدة التي تخوضينها للمرة الأولى من خلال هذا المسلسل التركي المعرَّب؟
- كان الوضع في بيروت صعباً عندما عرضوا عليّ المشاركة في هذا المسلسل. ووافقتُ على العرض وهم كانوا على عجلة من أمرهم، ولذلك ذهبتُ إلى تركيا على وجه السرعة وبدأتُ بالتصوير فوراً لأنه كانت هناك نية ببث العمل في نفس وقت التصوير. وكان توقيت هذا العرض مناسباً جداً بالنسبة إليّ لأن أولادي كانوا قد سافروا إلى الخارج.
أما بالنسبة إلى التجربة في ذاتها، فسيكون لي رأي موسع فيها عند انتهاء عرض المسلسل.
• عُرض لك أخيراً مسلسل «ترانزيت»، فهل ترين أن هذا العمل نال ما يستحقه على مستوى المشاهدة،
وماذا قدّمتْ لك تجربة المشاركة فيه؟
- للأسف، تم عرض مسلسل «ترانزيت» حصرياً على منصة لمدة عام، وأتوقّع أن يكون متاحاً للجميع لأنه سيُعرض على الشاشات العربية في الموسم الرمضاني 2025.
هذا المسلسل لم ينل حقه على مستوى المشاهدة بسبب حصرية العرض، على أمل أن يتحقق هذا الأمر عند عرضه مرة ثانية على الفضائيات العربية. وقد عُرضت عليّ المشاركة فيه بتوقيتٍ مناسب جداً لي، إذ لم أكن مرتبطة بأي عمل ولم تكن لديّ التزامات أخرى. وتوقيت الرحلة إلى دبي كان ملائماً جداً لي لأن أولادي كبروا وأصبحوا رجالاً ولديهم أعمالهم وحياتهم الخاصة، وبات كل وقتي ملكاً لي وأستطيع السفر والتنقل والتفرغ للفن.
وفي الحقيقة، فإن «ترانزيت» شكّل الانطلاقةَ لنشاطاتي الفنية المتتالية، ومشاركتي فيه كانت تجربة جميلة جداً مع المخرج باسم السلكا وخرجتُ منها بأجواء جميلة. وكان العمل ممتعاً وراقياً ولطيفاً، والوقت خلال التصوير كان يمرّ بسرعة. كما خرجتُ من هذه التجربة بعلاقات مميزة وجميلة جداً مع الممثلين المشاركين في العمل، واكتسبتُ مجموعةً من الأصدقاء وعلى رأسهم الصديقة سوسن أبوعفار وصديقتي رسل الحسين التي لعبتْ دور ابنتي وغيرهما. وقد أمضيت وقتاً ممتعاً في دبي، وتصوير المسلسل لم يشغل كل وقتي، ولذلك التقيتُ هناك بأقاربي وعدد من أفراد العائلة بينهم أولاد خالتي، وأخي الذي يقيم فيها منذ 23 عاماً مع عائلته وأولاده. وكانت رحلة جميلة جداً امتدت نحو 3 أشهر.
وبالنسبة للنتيجة الفنية لـ «ترانزيت»، فإنني أترك الحكمَ عليها للناس عندما يشاهدون المسلسل.
• هل يمكن القول إن التمثيل أنصفك أكثر من الغناء مع أنه كان المجال الذي يقف وراء شهرتك وانتشارك وفتح أبواب التمثيل لك؟
- كان الغناء ولايزال يحتل المرتبة الأولى بالنسبة إليّ، وهو كان السبب وراء دخولي مجال التمثيل. وغالبية أعمالي الفنية الدرامية الأولى كان فيها شِقّ غنائي.
الغناء قدّم لي الكثيرَ في تجربتي التمثيلية، لأن الجمهور كان مهيّأً نفسياً كي يراني في مثل هذه الخطوة. وحتى تفاصيل الأداء والإحساس في التمثيل كان أساسها من الغناء والموسيقى.
• يؤكد بعض الممثلين أن الأعمال السورية - اللبنانية المشتركة خفّ وَهْجُها،
فهل توافقين هذا الرأي أم أنك ترين أنها مستمرة بل توسعت وأخذت منحى جديداً من خلال الأعمال التركية المعربة؟
- أبداً، لم يخف وهج الأعمال السورية - اللبنانية المشتركة ولن يحصل ذلك مستقبلاً.
ومنذ بداية هذا التعاون بين الدراما السورية والدراما اللبنانية كانت هناك مصلحة لكليهما وأتوقّع أن تُقَدَّم في المستقبل المزيد من الأعمال الجيدة والجديدة والتي ستكون أجمل من التي سبقتْها وشاهدَها الناس.
كما أتوقع أن تكون الأعمال العربية المشتركة مطلوبة خلال الفترة المقبلة مع اختلافٍ في المواضيع، لأن أي عمل اجتماعي معاصر ستكون فيه بطبيعة الحال عناصر من جنسيات عربية مختلفة تجتمع كلها في عمل واحد.
• هل من نية لمشاريع غنائية جديدة؟
- نعم هناك فكرة لعمل جديد، ولم أقل يوماً إنني لن أقدّم عملاً غنائياً جديداً، بل لطالما كان هذا الاستعداد موجوداً ولكن الظروف تلعب دورها، فضلاً عن انشغالاتي الأخرى.