محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
قام والوفد المرافق بجولة في الحرم الجامعي
نورة الكعبي تستقبل وزير التعليم السعودي في جامعة زايد
استقبلت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد، معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، خلال زيارة قام بها والوفد المرافق إلى فرع الجامعة بدبي، وذلك بحضور سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة وسعادة الدكتورة بهجت اليوسف مديرة جامعة زايد بالإنابة والدكتور عمار بن ناصر المعلا مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية في وزارة التربية والتعليم.
واستُهِلّت الزيارة بجلسة قدم خلالها الدكتور مايكل آلن مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث عرضاً تفصيلياً حول المبادرات البحثية التي أطلقتها جامعة زايد في إطار مبادراتها للتحول إلى جامعة بحثية تركز على احتياجات مجتمع الامارات، ضمن استراتيجية الدولة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف تقديم الحلول وتوفير الاستشارات لصانعي القرار.
وأشار إلى أن المراكز البحثية التي تضمها الجامعة تهدف إلى الارتقاء بمخرجات التعليم العالي وتحفيز الطلبة على التفكير بحلول استباقية مبتكرة تتناسب مع متغيرات المرحلة بما يسهم بناء وإعداد الموارد البشرية الإماراتية لقيادة العمل والتطوير في القطاعات الاستراتيجية بالدولة.
وأكد أن جامعة زايد تعمل على توفير البيئة الأكاديمية المناسبة التي يمكن أن تنمو وتتطور فيها البحوث العلمية وبما يفضي إلى توظيف مخرجاتها لحل مشاكل العصر.
وأشار إلى توسع مجالات التعاون في البحث العلمي بين جامعة زايد وعدد كبير من الجامعات داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى الأنشطة المشتركة التي يقوم بها أعضاء الهيئة التدريسية مع أقرانهم في مختلف أرجاء العالم، وكذلك مشاركة طلبة الجامعة في المؤتمرات الدولية للبحوث العلمية الطلابية، ونوه بتزايد حصيلة النشر العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الدوريات العالمية المتخصصة بنسب مطردة.
كما ألقى الضوء على الأنشطة البحثية التي تقام في الجامعة من خلال المختبرات العلمية، ومنها على سبيل المثال مختبر البيئة البحرية التابع لكلية العلوم الطبيعية والصحية، والذي يتم من خلاله تنفيذ مشروع بحثي حول استزراع الشعاب المرجانية، التي توفر البيئة الحاضنة لتكاثر الثروة السمكية. ويضم هذا المشروع مختبرات تحليلية مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة، كما أنه يوفر فرصة لتدريب الطلبة بشكل عملي على التجارب العملية والتطبيقية.
وعقب انتهاء الجلسة، رافقت سعادة الدكتورة بهجت اليوسف نائب مدير الجامعة معالي الوزير السعودي حمد آل الشيخ والوفد المرافق في جولة بالحرم الجامعي شملت “مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة لدعم تعلم الطلبة من أصحاب الهمم”، حيث اطلع الوفد الزائر على الأجهزة التقنية التي تستخدمها الطالبات من ذوات الإعاقات البصرية والسمعية والبرامج التي يطبقنها ويتعلمن من خلالها مختلف العلوم.
وتضمنت الجولة أيضاً مركز “دو” للتكنولوجيا المرئية “الإعلام الرقمي”، حيث تعرف معالي الوزير الضيف والوفد المرافق إلى النشاط الإعلامي الذي تقوم به الطالبات من خلال هذا المركز، الذي تموله مؤسسة دبي للاتصالات المتكاملة “ دو” ويضم أجهزة تصوير ومونتاج أفلام وطباعة صور وغيرها، وتتعلم فيه الطالبات القيام بمختلف العمليات الإعلامية على نحو تكاملي مثل تحرير الأخبار والتحقيقات الصحفية وإجراء اللقاءات التلفزيونية داخل الاستوديو المجهز بالكامل لإعداد وتأهيل إعلاميات قادرات في مرحلة العمل على التعامل مع أحدث تقنيات الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي بكل كفاءة.
واختتمت الجولة بزيارة مختبر “بلومبيرغ” المالي، الذي يضم أكبر عدد لـمنصات “بلومبيرغ ترمنال” على مستوى الجامعات في العالم، وهو يوفر للطلبة فضاء برمجياً فيه معلومات وبيانات مؤرشفة موثوقة، وتحليلات وأخبار حول حركة السوق بشكل فوري، بغية مساعدة المهنيين في عالم المال والأعمال حول العالم على اتخاذ القرارات الاستثمارية بشكل أكثر فاعلية وتأثيراً، فيسهم بذلك في مساعدة الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا على بناء المهارات اللازمة للعمل في مجال التمويل.
واستُهِلّت الزيارة بجلسة قدم خلالها الدكتور مايكل آلن مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الأبحاث عرضاً تفصيلياً حول المبادرات البحثية التي أطلقتها جامعة زايد في إطار مبادراتها للتحول إلى جامعة بحثية تركز على احتياجات مجتمع الامارات، ضمن استراتيجية الدولة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف تقديم الحلول وتوفير الاستشارات لصانعي القرار.
وأشار إلى أن المراكز البحثية التي تضمها الجامعة تهدف إلى الارتقاء بمخرجات التعليم العالي وتحفيز الطلبة على التفكير بحلول استباقية مبتكرة تتناسب مع متغيرات المرحلة بما يسهم بناء وإعداد الموارد البشرية الإماراتية لقيادة العمل والتطوير في القطاعات الاستراتيجية بالدولة.
وأكد أن جامعة زايد تعمل على توفير البيئة الأكاديمية المناسبة التي يمكن أن تنمو وتتطور فيها البحوث العلمية وبما يفضي إلى توظيف مخرجاتها لحل مشاكل العصر.
وأشار إلى توسع مجالات التعاون في البحث العلمي بين جامعة زايد وعدد كبير من الجامعات داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى الأنشطة المشتركة التي يقوم بها أعضاء الهيئة التدريسية مع أقرانهم في مختلف أرجاء العالم، وكذلك مشاركة طلبة الجامعة في المؤتمرات الدولية للبحوث العلمية الطلابية، ونوه بتزايد حصيلة النشر العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الدوريات العالمية المتخصصة بنسب مطردة.
كما ألقى الضوء على الأنشطة البحثية التي تقام في الجامعة من خلال المختبرات العلمية، ومنها على سبيل المثال مختبر البيئة البحرية التابع لكلية العلوم الطبيعية والصحية، والذي يتم من خلاله تنفيذ مشروع بحثي حول استزراع الشعاب المرجانية، التي توفر البيئة الحاضنة لتكاثر الثروة السمكية. ويضم هذا المشروع مختبرات تحليلية مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة، كما أنه يوفر فرصة لتدريب الطلبة بشكل عملي على التجارب العملية والتطبيقية.
وعقب انتهاء الجلسة، رافقت سعادة الدكتورة بهجت اليوسف نائب مدير الجامعة معالي الوزير السعودي حمد آل الشيخ والوفد المرافق في جولة بالحرم الجامعي شملت “مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة لدعم تعلم الطلبة من أصحاب الهمم”، حيث اطلع الوفد الزائر على الأجهزة التقنية التي تستخدمها الطالبات من ذوات الإعاقات البصرية والسمعية والبرامج التي يطبقنها ويتعلمن من خلالها مختلف العلوم.
وتضمنت الجولة أيضاً مركز “دو” للتكنولوجيا المرئية “الإعلام الرقمي”، حيث تعرف معالي الوزير الضيف والوفد المرافق إلى النشاط الإعلامي الذي تقوم به الطالبات من خلال هذا المركز، الذي تموله مؤسسة دبي للاتصالات المتكاملة “ دو” ويضم أجهزة تصوير ومونتاج أفلام وطباعة صور وغيرها، وتتعلم فيه الطالبات القيام بمختلف العمليات الإعلامية على نحو تكاملي مثل تحرير الأخبار والتحقيقات الصحفية وإجراء اللقاءات التلفزيونية داخل الاستوديو المجهز بالكامل لإعداد وتأهيل إعلاميات قادرات في مرحلة العمل على التعامل مع أحدث تقنيات الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي بكل كفاءة.
واختتمت الجولة بزيارة مختبر “بلومبيرغ” المالي، الذي يضم أكبر عدد لـمنصات “بلومبيرغ ترمنال” على مستوى الجامعات في العالم، وهو يوفر للطلبة فضاء برمجياً فيه معلومات وبيانات مؤرشفة موثوقة، وتحليلات وأخبار حول حركة السوق بشكل فوري، بغية مساعدة المهنيين في عالم المال والأعمال حول العالم على اتخاذ القرارات الاستثمارية بشكل أكثر فاعلية وتأثيراً، فيسهم بذلك في مساعدة الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا على بناء المهارات اللازمة للعمل في مجال التمويل.