تزامنا مع اليوم العالمي للعصا البيضاء، افتتحت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، «احتفالية يوم العصا البيضاء»، التي نظمتها إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد بشكل افتراضي تحت شعار «عصاتي... تمكيني».

وقالت نورة الكعبي في كلمتها الافتتاحية بهذه المناسبة:
 “يمثل التزام جامعة زايد بالاحتفال بهذه المناسبة للعام العاشر على التوالي، رسالة أمل وتفاؤل لنشر ثقافة التعاون والتضامن الاجتماعي بين الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ولرفع مستوى الوعي حول تمكين أصحاب الهمم، وخاصة ضعاف البصر.»
وأضافت الكعبي: “تتوافق هذه الجهود مع توجهات القيادة الرشيدة والسياسة الوطنية لأصحاب الهمم
الرامية لتمكين ذوي الإعاقة بهدف تحقيق المشاركة الفاعلة وتوفير الفرص المتكافئة في المجتمع للمساهمة في مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها الدولة. يمتلك طلبة جامعة زايد من أصحاب الهمم الإمكانات والمهارات والقدرات التي تضمن تنافسيتهم بين زملائهم. تعد هذه المناسبة السنوية فرصة لتوعية مجتمعنا حول ضرورة الإدماج و العمل معا للتغلب على التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم».
بدأ الحفل الافتراضي بعرض فيديو يسلط الضوء على عدد من قصص نجاح ملهمة لمجموعة من الطلبة أصحاب الهمم، و تلته جلسة بعنوان «يوم في حياتي» شارك فيها الطلبة جزءاً من حياتهم للتعريف على الصعوبات التي يواجهونها وكيفية تخطيها و التعايش معها.
ثم تعرّف الحضور على أنواع الإعاقات البصرية والتقنيات المساعدة التي تسهل المسيرة الأكاديمية للمكفوفين وضعاف البصر، وعرض بعض التطبيقات المفيدة التي يستخدمها الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية، كما  استعرضت شركة الليجو لأول مرة كيفية استخدام مكعبات برايل التي تعتمد على تقنية البرايل التي تُمكّن الأطفال من المكفوفين وضعاف البصر من استخدامها و اللعب بها.  واختتم الحفل بجلسة نقاشية أدارها عدد من الطلبة من أصحاب الهمم من بعض الدول العربية بينها المملكة العربية السعودية، الأردن، عمان و الإمارات، الذين ناقشوا مسيرتهم الأكاديمية وتأثير كوفيد-19 على حياتهم في الفترة الماضية.