وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تستعد للشهر الوطني للقراءة
نورة الكعبي: نسعى لجعل القراءة متعة وشغف لدى الأجيال والكتاب رفيق دائم
تواصل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة استعداداتها للشهر الوطني للقراءة الذي ينطلق في الأول من شهر مارس المقبل تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء، الذي حدّد شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة. وقد اختارت الوزارة شعار متعة القراءة لشهر القراءة هذا العام حيث تسعى إلى تحفيز وتشجيع مختلف الجهات في الدولة لإطلاق وتنظيم مبادرات وفعاليات للقراءة وربطها بالمتعة، وتبني المبادرات الهادفة التي تسهم في تعزيز قيمة ودور القراءة كمصدر للمتعة التي يشعر بها القارئ، وترسيخها عنصراً هاماً في حياة أفراد مجتمع الإمارات.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن الوزارة تستهدف خلال هذا العام تحفيز الشركاء من مختلف المؤسسات وأفراد المجتمع على إطلاق مبادرات مستدامة تحقق أهداف السياسة الوطنية للقراءة، وتسعى لجعل القراءة متعة وشغف لدى الأجيال والكتاب رفيقاً دائماً مشيرة إلى أن التفاعل المجتمعي عامل مهم في بناء منظومة قيمية مجتمعية حاضنة للقراءة.
وقالت نورة الكعبي:
نعمل وفق سياسة طموحة تستهدف جعل القراءة وحب الكتاب سلوكاً يومياً لمجتمع الإمارات، لتشكيل العقول وتنشئة الشباب والطلبة على الارتقاء بوعيهم. تعد القراءة مفتاح التغيير الإيجابي في المجتمعات نحو التقدم والازدهار والريادة، وكلما كان المجتمع قارئاً كلما كان أكثر إنتاجاً ومعرفة وثقافة، فالقراءة تبني جسور التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى، وتعزز الانفتاح على الآخر والتسامح والتعايش، وتعد أساس الخيال والاستكشاف لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة ودولة الإمارات.
وأشارت نورة الكعبي أن شهر القراءة خلال العام الماضي حقق نتائج استثنائية، حيث نفذت المؤسسات الحكومية والخاصة مبادرات وفعاليات وبرامج وصل عددها إلى (8208) فعالية ومبادرة على مستوى الدولة وتوجهت بالشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة على الجهود المبذولة لاستعادة القراءة واستعادتها كقيمة بين أفراد مجتمع الإمارات.
ودعت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة جميع المؤسسات وأفراد المجتمع مواصلة واستمرار جهودها المتميزة الداعمة للقراءة لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وتقديم جميع المبادرات من خلال تعبئة النموذج المتوفر على الموقع الإلكتروني للوزارة https://www.mckd.gov.ae/ar/reading/form/.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بالقراءة باعتبارها إحدى مقومات الأمم والمجتمعات المتحضرة. كما أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أول قانون من نوعه للقراءة، لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدامٍ.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن الوزارة تستهدف خلال هذا العام تحفيز الشركاء من مختلف المؤسسات وأفراد المجتمع على إطلاق مبادرات مستدامة تحقق أهداف السياسة الوطنية للقراءة، وتسعى لجعل القراءة متعة وشغف لدى الأجيال والكتاب رفيقاً دائماً مشيرة إلى أن التفاعل المجتمعي عامل مهم في بناء منظومة قيمية مجتمعية حاضنة للقراءة.
وقالت نورة الكعبي:
نعمل وفق سياسة طموحة تستهدف جعل القراءة وحب الكتاب سلوكاً يومياً لمجتمع الإمارات، لتشكيل العقول وتنشئة الشباب والطلبة على الارتقاء بوعيهم. تعد القراءة مفتاح التغيير الإيجابي في المجتمعات نحو التقدم والازدهار والريادة، وكلما كان المجتمع قارئاً كلما كان أكثر إنتاجاً ومعرفة وثقافة، فالقراءة تبني جسور التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى، وتعزز الانفتاح على الآخر والتسامح والتعايش، وتعد أساس الخيال والاستكشاف لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة ودولة الإمارات.
وأشارت نورة الكعبي أن شهر القراءة خلال العام الماضي حقق نتائج استثنائية، حيث نفذت المؤسسات الحكومية والخاصة مبادرات وفعاليات وبرامج وصل عددها إلى (8208) فعالية ومبادرة على مستوى الدولة وتوجهت بالشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة على الجهود المبذولة لاستعادة القراءة واستعادتها كقيمة بين أفراد مجتمع الإمارات.
ودعت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة جميع المؤسسات وأفراد المجتمع مواصلة واستمرار جهودها المتميزة الداعمة للقراءة لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وتقديم جميع المبادرات من خلال تعبئة النموذج المتوفر على الموقع الإلكتروني للوزارة https://www.mckd.gov.ae/ar/reading/form/.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بالقراءة باعتبارها إحدى مقومات الأمم والمجتمعات المتحضرة. كما أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أول قانون من نوعه للقراءة، لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدامٍ.