نيويورك أبوظبي تطلق مبادرة (نمو) لدعم الفنانين المقيمين
أطلق مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي مبادرة "نمو" التي تشمل برنامجا متخصصا يهدف إلى دعم المهارات المهنية لفنانين مختارين مقيمين في الدولة بما يسهم في تعزيز المشهد الفني والثقافي.
ينطلق هذا البرنامج التجريبي لمدة عام ابتداء من خريف 2021 و حتى صيف 2022 ويتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي للدولة وافتتاح معرض إكسبو 2020 وانطلاق عروض موسم الخريف السابع لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي والذي يأتي تحت شعار "الحاضر والمستقبل".
و قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "يأتي إطلاق مبادرة "نمو" بالتزامن مع احتفالات الجامعة بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها وانطلاق عروض الموسم السابع لمركز الفنون الأمر الذي يجعلنا ملتزمين أكثر من أي وقت مضى بالاستثمار في الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات من خلال توسيع نطاق التكليف الفني والتطوير المهني".
و أضاف: "يوفر برنامج "نمو" منصة تسمح لنا بلعب دور حيوي لتطوير المشهد الفني والثقافي في الدولة وسيدعم البرنامج جهودنا الرامية إلى ربط إنجازات وأعمال مركز الفنون بالجهود التعليمية في جامعة نيويورك أبوظبي و مع الجامعات والمدارس الابتدائية والثانوية الأخرى في الدولة".
و أعرب عن تطلعه لاستمرار تنظيم هذا البرنامج بشكل سنوي ليساهم في خلق روابط فنية وأفكار ابداعية عبر جميع فئات المجتمع وتمكين الفنانين المقيمين في الدولة.
وجرى اختيار مجموعة الفنانين المشاركين في البرنامج عبر مجالات وخلفيات متعددة التخصصات مثل الموسيقى والمسرح والرقص وفن الأداء وسيتم تدريبهم من قبل موظفي مركز الفنون والخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين الذين سيقدمون لهم إرشادات وتوجيهات من شأنها أن تعزز مهاراتهم في تقديم الأعمال الفنية للجماهير في الإمارات وخارجها.
و من خلال برنامج "نمو" سيتم توفير منصة للمشاركين للتفاعل مع العروض العامة لمركز الفنون وحضور ورش العمل الفنية وسيتميز المشاركون بخبرتهم المهنية المتنوعة واهتمامهم بالمساهمة في دعم المشهد الفني للدولة.
يضم منهج البرنامج موضوعات عدة تشمل علامة تجارية فنية وإدارة المشاريع الفنية والميزانية بالإضافة إلى الجولات الفنية والحقوق والملكية الفكرية و العقود والمفاوضات و الفنون والتعليم والإنتاج الفني.
وتم تصميم برنامج "نمو" ليركز على المهارات المهنية والعملية الفنية بدلا من أن يكون موجها فقط نحو المنتج النهائي ويهدف إلى جعل كل فنان ينمو بشكل احترافي في مجاله وتخصصه لبناء مجتمع فني مستدام وتمكين الفنانين من عرض أعمالهم على الجمهور في الدولة وخارجها.