نسبت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى مسؤول أمريكي كبير أن هناك “تطورات جديدة ومقلقة” بسبب بالترسانة النووية الروسية، دون تفاصيل إضافية.
جاء التقرير في الوقت الذي تتهم فيهروسيا أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام “قنبلة قذرة” أو حتى قنبلة نووية مع استمرار الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب وشرق البلاد.

وأثارت هذه المزاعم مخاوف من استعداد روسيا لهجوم “ كاذب” لتبرير تصعيد هجومها.
وردت كييف الثلاثاء بأن المزاعم الروسية المستمرة عن تفجير “قنبلة قذرة” توحي بأن موسكو نفسها تخطط لعملية كاذبة، نافية أي خطط لتطوير قنبلة قذرة.

وتقول الصحيفة إنه يمكن لقنبلة قذرة تفجرها أوكرانيا أن تعطي موسكو ذريعة لاستخدام، أو على الأقل التهديد باستخدام، سلاح نووي تكتيكي.
وقال المسؤولون إنه لم يكن هناك تغيير في الترسانة النووية الروسية، لكن “نيويورك تايمز” تقول: يبدو أنه لم يتخذ أي قرار بعد لاستخدام سلاح نووي تكتيكي، ولكن تحركاً محتملاً في هذا الاتجاه يثير قلقاً كبيراً».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: “لم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي ولا توجد مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية.لكننا سمعنا هذه التصريحات المقلقة وأردنا إرسال إشارة واضحة للغاية».

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الولايات المتحدة لا تملك ما يشير إلى أن روسيا اتخذت أي قرار باستخدام سلاح نووي أو بيولوجي أو كيميائي، مضيفاً أنها تعتقد أن روسيا “تبقي خطوط الاتصال مفتوحة” بعد أن طلبت موسكو مكالمة بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم الأحد. وقال السكرتير الصحافي للكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي الثلاثاء،  إن “موقف واشنطن من خطط كييف لاستخدام” قنبلة قذرة “غير مقبول لخطورة مثل هذا التهديد».

وتعتزم روسيا إجراء تدريبات “غروم” النووية بعد مناورات الردع النووي “ستيد فاست نون” لحلف شمال الأطلسي بين 17 و30أكتوبر -تشرين الأول حسب وسائل إعلام أوكرانية. ورغم أن هذه التدريبات تُجرى بانتظام بعد مناورات مماثلة لناتو، لكنها تستقطب هذه المرة المزيد من الاهتمام.

ومع أن المواعيد الدقيقة لـ “غروم 2022” لم تعلن بعد، فإنه وفق اتفاقية مع واشنطن، على الكرملين الإبلاغ عن مثل هذه التدريبات سلفاً حتى لا تبدو مثل بداية هجوم نووي.