هادي الحسيني يروي قصته مع رياضة النبلاء ويؤكد: الجوجيتسو نقطة تحوّل في حياتي
هادي عمر الحسيني، لاعب أكاديمية M.O.D فئة" الأساتذة " الحزام البني" لوزن -62 كجم، نموذج حقيقي للأشخاص الذين شكلت ممارسة رياضة الجوجيتسو بالنسبة لهم منعطفا محوريا نحو تحقيق أهدافهم في الحياة.
ووفقا للحسيني فإن الجوجيتسو أكثر من مجرد رياضة، بل هي نقطة تحول كبيرة في حياته، حيث أصبح يصنف اليوم كأحد الأبطال المتوّجين بالذهب، بعد رحلة ناجحة مع اللعبة قادته إلى تحقيق تحول عميق في شخصيته، بفضل التزامه بقيم تلك الرياضة النبيلة.
ويقول هادي: "لقد أحدثت رياضة الجوجيتسو نقلة نوعية في حياتي، حيث كنت شاباً في مقتبل العمر وحياتي تفتقر إلى الطموح أو إلى هدف واضح أسعى إلى تحقيقه. لكن كل شيء تغير عندما قررت الدخول إلى عالم الجوجيتسو، لم تكن الرياضة مجرد تحدٍ بدني بالنسبة لي، بل أصبحت تمثل قوة دافعة لتغيير طريقة تفكيري ونمط حياتي. الجوجيتسو منحتني الانضباط والثقة بالنفس، وهي قيم لم أكن أدرك أنني أملكها. تلك القيم لم تُغير شخصيتي فحسب، بل غيرت طريقتي في التفكير أوصبح لديّ أهدافا أسعى بكل جد واجتهاد إلى تحقيقها".
ويتطرّق الحسيني إلى دور الجوجيتسو في مساعدته لاكتشاف قواه، مؤكدا أنها أقصر الطرق وأكثرها فاعلية لاعتماد وترسيخ نمط حياة صحي وإيجابي، وإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، أيا كانت.
ويقول: "كل حصة تدريبية أو بطولة أو منافسة، تجربة استثنائية تحثّك على التطور والتعلم والتكيف، وهذه إحدى المكاسب التي لا تحصى لرياضة النبلاء. لقد أصبحت رياضياً أفضل، وشخصا أفضل. تغيرت أهدافي، ونمت طموحاتي، ومع كل حصة تدريبية، كنت أشعر بأنني أقترب من تحقيق أشياء كنت أعتقد أنها مستحيلة".
وأضاف: "الجوجيتسو مهدت لي الطريق كي أصبح بطلا سواء في المنافسات أو مختلف مناحي الحياة. أدين بنجاحي لهذه الرياضة؛ وبالتأكيد إلى الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات واتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي بلغ برياضة الجوجيتسو الإماراتية عنان السماء".
وبالنسبة لهادي الحسيني الذي اعتلى منصة تتويج الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو أخيرا، فإن الجوجيتسو وسيلة للنمو الشخصي، ومصدر للتحفيز، وأسلوب حياة مرتبط بتحقيق الغايات والأهداف.