محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
تقع بين العديد من المشاكل والصراعات في (كأن شيئاً لم يكن)
هبة الدري: أطمح إلى المزيد من النجاحات الفنية
تخوض الفنانة هبة الدري السباق الرمضاني بعملين، الأول بعنوان (كأن شيئاً لم يكن) مع المخرج حسين الحليبي، والثاني (مانيكان) مع المخرجة هيا عبدالسلام.
الدري تحدثت خلال هذا الحوار، عن العملين، لافتة إلى أننا (في الدنيا نظهر عكس ما نبطن)، مختصرة الحديث عن دورها في (كأن شيئاً لم يكن)، وهو دور الزوجة المعنفة من قبل زوجها. وفيما تناولت تواجدها المسرحي ونجاحات عروض (شبح الأوبرا)، تكلمت عن بعض التطورات الفنية بعد تواجدها في المجال الفني منذ العام 1997، لافتة إلى أنها حصدت نصيب الأسد من تنوع الأدوار الفنية.
• لنبدأ بالجديد التلفزيوني الذي يشغل وقتك هذه الفترة، والخاص بشهر رمضان الفضيل؟
- أشارك في مسلسل (كأن شيئاً لم يكن)، وهو من تأليف سحاب وإخراج حسين الحليبي، ويشاركني في التمثيل عدد من الزملاء، منهم فهد العبدالمحسن وزهرة عرفات وخالد الشاعر. والعمل يجمع حقبتين مختلفتين، وأشارك في حقبة التسعينات. وعلى مدار الحلقات، سيكون هناك العديد من القضايا الاجتماعية المختلفة.
• وماذا عن دورك في العمل؟
- أؤدي دور شخصية متقلبة نوعاً ما... وتتعرض للعنف الأسري من قبل زوجها الذي يكره النساء. ولذا، سأكون واقعة بين العديد من المشاكل والصراعات، لأننا في هذه الدنيا نظهر عكس ما نُبطن. لذلك، أجد أن الدور إنساني جداً، وأحببت التفاصيل التي يكتنفها.
• وبعد الصراعات والضغوط النفسية، عادة ما ينفجر الإنسان؟
- بالفعل. بعد ما أعانيه، تتولد لديّ طاقة للانتقام منه. أما ما تبقى من التفاصيل، أفضّل أن ندعها لوقت العرض.
• قدمتِ في الفترة الأخيرة الكثير من الأعمال التي تسلط الضوء على حقبات زمنية قديمة إما في الثمانينات أو التسعينات... كيف تفسرين طلبك لهذه الأدوار؟
- لأن وجهي بلا تجميل... والمنتجون والمخرجون يريدون الوجه الطبيعي.
وكذلك، لاحظت أن المخرجين يريدون من يقدم الدور بعفوية، ولا يهمني الظهور بلا مساحيق ولا أعترض على الظهور بكل عفوية. وقد أكون (ضابطة) للحقب الزمنية القديمة، لأني أقدمها بعد دراسة وافية من أجل أن أوصلها للجمهور بكل أمانة.
• نعلم أن في جعبتك عملاً آخر، ما هو؟
- باختصار، العمل تلفزيوني ويحمل عنوان (مانيكان). وهو مع المخرجة هيا عبدالسلام، ومن المقرر عرضه أيضاً في شهر رمضان الفضيل.
• ما الدور الذي تطمح إليه الآن (أم بدر)؟
- لأكون صريحة... حصدت نصيب الأسد من الأدوار المختلفة خلال مشواري، ولكنني مع ذلك أطمح إلى المزيد. مثلاً، أرغب في لعب أدوار معقدة، وكم أتمنى أن أقدم دور (الملبوسة) أو المرأة المسكونة بالجن. وللعلم، فقد قدمت جزءاً بسيطاً من هذا النوع من خلال مسرحية (التابعة) للمخرج عبدالله الرميان، ولكنني أتمنى تقديم ذلك في الدراما.
• هل ظُلمتِ في مشوارك، خصوصاً أن الوسط الفني يعجّ بالوجوه؟
- إطلاقاً... أخذت وما زلت (ماخذة) حقي. ولديّ خطي الفني المختلف عن البقية، مع خالص احترامي.
• وماذا عن الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية؟
- أخذتها جميعها، وقدمت الكثير من الأعمال خلال مشواري الفني الذي بدأ منذ العام 1997. والآن أحظى بتقدير من قبل أي طاقم عمل أشارك فيه.
• هل هناك شروط تضعينها قبل قبول أي عمل؟
- ليست شروطاً...
بل أعتبره حقاً من حقوقي أن أعرف القصة كاملة في ما يتعلق بشخصيتي الدرامية. مثلاً، لا أقبل الآن بالعمل المقدم لي على هيئة حلقات معدودة، لذا أفضّل الاعتذار عن عدم المشاركة.
• حدثينا عن نجاحات العروض الماضية التي بدأت منذ عيد الفطر لمسرحية (شبح الأوبرا) للمخرج محمد الحملي؟
- بعد شهور من العروض، وفي مختلف المناسبات، حققنا القبول الجماهيري من خلال ما قدمناه. وأتمنى أن تسمح الفرص المقبلة لنعاود تقديمها، إذ أصبح العمل جزءاً مني للأمانة رغم ضخامته والتعب الذي نبذله، ويعني لي الكثير. مسرحياً، أعتبر (شبح الأوبرا) و(التابعة) من أفضل ما قدمته في 2019 و2020. وطاقم العمل في المسرحيتين والقصتين وكل من شاركني، يعنون لي الكثير وأعتبر العملين بصمة في مشواري.
• المعروف أن العمل والتواجد مع المخرج محمد الحملي وفترات عروضه المسرحية، متعبة، كونه حريصاً على عمله بشكل دقيق. كيف تعملين على التنسيق بين ذلك وبين أعمالك الفنية وحياتك الأسرية؟
- التعب يكون لأجل العمل والأداء والشخصية أكثر. وأعتبر أن الحملي أفضل مخرج مسرحي عملت معه، فهو يعرف كيف يبرزنا ويظهرنا بشكل مختلف عن كل عمل نقدمه. وبخصوص (شبح الأوبرا) أو (التابعة)، من يقفان إلى جانبي فيهما زميلان من بداياتي، وكنت إلى جوارهما، وهما أحمد إيراج ومشاري البلام ولا قصور بالبقية.
• وماذا عن مسرح الطفل... أين تواجدك فيه؟
- في الفترات الأخيرة، حرصت للأمانة على التواجد في مسرح العائلة والكبار أكثر، إذ لا أحب أن أحصر نفسي في مسرح ومكان معين.
الدري تحدثت خلال هذا الحوار، عن العملين، لافتة إلى أننا (في الدنيا نظهر عكس ما نبطن)، مختصرة الحديث عن دورها في (كأن شيئاً لم يكن)، وهو دور الزوجة المعنفة من قبل زوجها. وفيما تناولت تواجدها المسرحي ونجاحات عروض (شبح الأوبرا)، تكلمت عن بعض التطورات الفنية بعد تواجدها في المجال الفني منذ العام 1997، لافتة إلى أنها حصدت نصيب الأسد من تنوع الأدوار الفنية.
• لنبدأ بالجديد التلفزيوني الذي يشغل وقتك هذه الفترة، والخاص بشهر رمضان الفضيل؟
- أشارك في مسلسل (كأن شيئاً لم يكن)، وهو من تأليف سحاب وإخراج حسين الحليبي، ويشاركني في التمثيل عدد من الزملاء، منهم فهد العبدالمحسن وزهرة عرفات وخالد الشاعر. والعمل يجمع حقبتين مختلفتين، وأشارك في حقبة التسعينات. وعلى مدار الحلقات، سيكون هناك العديد من القضايا الاجتماعية المختلفة.
• وماذا عن دورك في العمل؟
- أؤدي دور شخصية متقلبة نوعاً ما... وتتعرض للعنف الأسري من قبل زوجها الذي يكره النساء. ولذا، سأكون واقعة بين العديد من المشاكل والصراعات، لأننا في هذه الدنيا نظهر عكس ما نُبطن. لذلك، أجد أن الدور إنساني جداً، وأحببت التفاصيل التي يكتنفها.
• وبعد الصراعات والضغوط النفسية، عادة ما ينفجر الإنسان؟
- بالفعل. بعد ما أعانيه، تتولد لديّ طاقة للانتقام منه. أما ما تبقى من التفاصيل، أفضّل أن ندعها لوقت العرض.
• قدمتِ في الفترة الأخيرة الكثير من الأعمال التي تسلط الضوء على حقبات زمنية قديمة إما في الثمانينات أو التسعينات... كيف تفسرين طلبك لهذه الأدوار؟
- لأن وجهي بلا تجميل... والمنتجون والمخرجون يريدون الوجه الطبيعي.
وكذلك، لاحظت أن المخرجين يريدون من يقدم الدور بعفوية، ولا يهمني الظهور بلا مساحيق ولا أعترض على الظهور بكل عفوية. وقد أكون (ضابطة) للحقب الزمنية القديمة، لأني أقدمها بعد دراسة وافية من أجل أن أوصلها للجمهور بكل أمانة.
• نعلم أن في جعبتك عملاً آخر، ما هو؟
- باختصار، العمل تلفزيوني ويحمل عنوان (مانيكان). وهو مع المخرجة هيا عبدالسلام، ومن المقرر عرضه أيضاً في شهر رمضان الفضيل.
• ما الدور الذي تطمح إليه الآن (أم بدر)؟
- لأكون صريحة... حصدت نصيب الأسد من الأدوار المختلفة خلال مشواري، ولكنني مع ذلك أطمح إلى المزيد. مثلاً، أرغب في لعب أدوار معقدة، وكم أتمنى أن أقدم دور (الملبوسة) أو المرأة المسكونة بالجن. وللعلم، فقد قدمت جزءاً بسيطاً من هذا النوع من خلال مسرحية (التابعة) للمخرج عبدالله الرميان، ولكنني أتمنى تقديم ذلك في الدراما.
• هل ظُلمتِ في مشوارك، خصوصاً أن الوسط الفني يعجّ بالوجوه؟
- إطلاقاً... أخذت وما زلت (ماخذة) حقي. ولديّ خطي الفني المختلف عن البقية، مع خالص احترامي.
• وماذا عن الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية؟
- أخذتها جميعها، وقدمت الكثير من الأعمال خلال مشواري الفني الذي بدأ منذ العام 1997. والآن أحظى بتقدير من قبل أي طاقم عمل أشارك فيه.
• هل هناك شروط تضعينها قبل قبول أي عمل؟
- ليست شروطاً...
بل أعتبره حقاً من حقوقي أن أعرف القصة كاملة في ما يتعلق بشخصيتي الدرامية. مثلاً، لا أقبل الآن بالعمل المقدم لي على هيئة حلقات معدودة، لذا أفضّل الاعتذار عن عدم المشاركة.
• حدثينا عن نجاحات العروض الماضية التي بدأت منذ عيد الفطر لمسرحية (شبح الأوبرا) للمخرج محمد الحملي؟
- بعد شهور من العروض، وفي مختلف المناسبات، حققنا القبول الجماهيري من خلال ما قدمناه. وأتمنى أن تسمح الفرص المقبلة لنعاود تقديمها، إذ أصبح العمل جزءاً مني للأمانة رغم ضخامته والتعب الذي نبذله، ويعني لي الكثير. مسرحياً، أعتبر (شبح الأوبرا) و(التابعة) من أفضل ما قدمته في 2019 و2020. وطاقم العمل في المسرحيتين والقصتين وكل من شاركني، يعنون لي الكثير وأعتبر العملين بصمة في مشواري.
• المعروف أن العمل والتواجد مع المخرج محمد الحملي وفترات عروضه المسرحية، متعبة، كونه حريصاً على عمله بشكل دقيق. كيف تعملين على التنسيق بين ذلك وبين أعمالك الفنية وحياتك الأسرية؟
- التعب يكون لأجل العمل والأداء والشخصية أكثر. وأعتبر أن الحملي أفضل مخرج مسرحي عملت معه، فهو يعرف كيف يبرزنا ويظهرنا بشكل مختلف عن كل عمل نقدمه. وبخصوص (شبح الأوبرا) أو (التابعة)، من يقفان إلى جانبي فيهما زميلان من بداياتي، وكنت إلى جوارهما، وهما أحمد إيراج ومشاري البلام ولا قصور بالبقية.
• وماذا عن مسرح الطفل... أين تواجدك فيه؟
- في الفترات الأخيرة، حرصت للأمانة على التواجد في مسرح العائلة والكبار أكثر، إذ لا أحب أن أحصر نفسي في مسرح ومكان معين.