محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
من حسن حظي مشاركتي مع الفخراني على المسرح
هبة مجدي: أسرتي لها أولوية في حياتي
كرمت الفنانة هبة مجدي عن دورها في مسلسل (ولد الغلابة)، في وقت تبدأ في مشاريع جديدة خلال الفترة الحالية. وفي هذا الحوار، تتحدث هبة عن التكريم، ودورها في مسلسل (الأخ الكبير) الذي سيعرض قريباً على الشاشات، فماذا قالت..
• حصلت مؤخراً على تكريم (دير جست) عن دورك في (ولد الغلابة)، كيف وجدت التكريم؟
- سعدت بتصويت الجمهور لي وبهذه الجائزة التي أعرف أنها تأتي بأصوات المشاهدين، وهي من الجوائز المهمة سنوياً، وتجربة (ولد الغلابة) بالنسبة إلي من أهم الأعمال الفنية التي قدمتها في مسيرتي، فبخلاف النجاح الذي حققه العمل مع الجمهور في رمضان، ونسبة المشاهدة، الكبيرة والاهتمام بمعرفة ما سيحدث بالحلقات القادمة، فإن المسلسل حقق حلمي بالعمل مع أحمد السقا الذي استفدت منه كثيراً في البلاتوه وخارجه، واعتبر العمل من مكاسبي المهمة في 2019.
• لكن كثيرين وجدوا في العمل رهانا مختلفا بالنسبة إليك؟
- بالتأكيد، فشخصية زينب مثلما كانت مفاجأة لي على الورق، حرصت على أن تكون مفاجأة لمن يشاهدها، وهي من المحطات المهمة لتقديمي بشكل مختلف، كما أن المخرج محمد سامي كان حريصا على الاهتمام بتفاصيل العمل كله، وجلس معنا كثيراً خلال فترة التحضيرات، وهذا الأمر مهم في الأعمال الضخمة مثل (ولد الغلابة)، لدوره في رسم ملامح الشخصيات.
• هل تحرصين على الوجود في رمضان دائماً؟
- الأمر يكون رهن الأدوار التي تقدم لي، ليس بالضرورة أن يكون العمل في رمضان ليكون ناجحاً، فثمة اعمال شاركت فيها عرضت خارج رمضان وحققت نجاحا مع الجمهور، فما يهمني دائما أن الحضور بأدوار مهمة بغض النظر عن موعد العرض الذي يمكن أن يتغير في اللحظات الأخيرة دائما.
• شاركت مؤخراً بعروض (الملك لير) في السعودية وتعود المسرحية إلى مصر مجدداً، كيف وجدت استقبال الجمهور لها؟
- الوقوف على المسرح أمام الدكتور يحيى الفخراني يكفي لأن يجعل هناك اهتماما بالعرض، فماذا إذ كنت تتحدث عن تجربة مميزة مثل (الملك لير)، ومن حسن حظي مشاركتي معه على المسرح في العمل الثاني على التوالي بعد (ليلة من ألف ليلة)، والجمهور في الخليج استقبل المسرحية بتصفيق وتفاعل كبير، وكانت الحفلات كاملة العدد، وهناك جولات أخرى سنقوم بها للمسرحية خلال الفترة المقبلة.
• هل ترين أن تقديم المسرحية خارج مصر جاء في مصلحتها؟
- بالتأكيد، فهناك فرصة لجمهور أكبر يشاهد العرض، وهذه نقطة مهمة في عروضنا المسرحية، ودائماً ما كانت العروض المسرحية تطوف البلدان العربية وتقدم خارجها أيضاً، والنص الذي نقدمه عالمي، ويقدمه واحد من اهم فناني العالم العربي، والحمد لله جميع التذاكر في العروض نفذت قبل بدء العروض، وهذا يدل على اهتمام الجمهور العربي بمشاهدة المسرح المصري، وما نقوم بتقديمه.
• حدثينا عن مشاركتك في مسلسل (الأخ الكبير)؟
- أجسد دور فتاة شعبية، وهو دور مختلف بالنسبة إلي، وهو أحد أسباب تحمسي للعمل، فالتجربة تخرجني من شخصية الفتاة الرقيقة الهادئة التي يحاول البعض حصرني فيها بسبب ملامحي، الأمر الذي جعلني أوافق على الفور، خصوصا أن طبيعة الشخصية مختلفة أيضاً عن الأدوار الشعبية التي قدمتها من قبل، وهو ما يمكن مشاهدته من خلال الأحداث، وسيعرض العمل قريباً على الشاشات.
• ... ماذا عن دورك فيه؟
- أقدم شخصية شقيقة بطل العمل محمد رجب الذي يقوم بدور حربي، فهو يعمل سائق ميكروباص، ويعيش بمنطقة شعبية، واعاني في حياتي الظروف الصعبة، وهذا الأمر ينعكس على المواقف التي امر بها، والأزمات التي اتعرض لها أثناء الأحداث وطريقة تعاملي معي، فالصعوبة بالحياة موجودة قبل الزواج وأنا في منزل عائلتي، أو حتى بعد الزواج، حيث أتزوج من محمد عز، ونشاهد حياة اخرى بعد الزواج.
• كيف وجدت التجربة مع فريق العمل؟
- سعيدة بأجواء التصوير، على الرغم من ضغط التصوير، لكون العمل سيعرض خارج السباق الرمضاني ووجود مشاهد كثيرة نصورها في أماكن مختلفة، لكن هناك رغبة مشتركة لدى جميع فريق العمل بتقديم أفضل ما لدينا بالأدوار، وهذا الأمر سيلمسه المشاهد بوضوح عند عرض العمل.
• ألم تقلقي من أن يصاب الجمهور بالملل بسبب طول حلقات الأحداث؟
- حلقات العمل ليست طويلة بصورة مبالغ فيها، فالحلقات 45 فقط، وهذا الشكل من الدراما الطويلة قدمته قبل ذلك أكثر من مرة، وما يحدد موقفي دائما بهذه التجارب هو القدرة على إيجاد الحبكة الدرامية التي لا تجعل المشاهد يشعر بالملل عندما يتابع العمل، وفي (الأخ الكبير)، لا يمكن أن تشعر بوجود مط أو تطويل، لأن الخطوط الدرامية المتعددة والمبني عليها المسلسل متشعبة، وتحتمل الكثير من الأحداث الأخرى أيضاً، وهذا الأمر سبب حماسي للمسلسل، فهناك مساحات كبيرة للأدوار، وتفاصيلها وخطوط متشابكة ومعقدة درامياً.
• كيف توفقين بين أعمالك الدرامية والمسرحية ورعاية ابنتك دهب؟
- اهتم بابنتي طوال الوقت، وعند انشغالي بأعمال فنية ترعاها والدتي وحماتي وزوجي، وأحاول أن أعوضها بقضاء وقتي بالكامل معها عندما أكون غير مرتبطة بأي عمل، فأسرتي لها أولوية في حياتي، ودائما أضعها في اعتباري عندما ادخل أي عمل جديد بحيث لا يؤثر عليها.
• حصلت مؤخراً على تكريم (دير جست) عن دورك في (ولد الغلابة)، كيف وجدت التكريم؟
- سعدت بتصويت الجمهور لي وبهذه الجائزة التي أعرف أنها تأتي بأصوات المشاهدين، وهي من الجوائز المهمة سنوياً، وتجربة (ولد الغلابة) بالنسبة إلي من أهم الأعمال الفنية التي قدمتها في مسيرتي، فبخلاف النجاح الذي حققه العمل مع الجمهور في رمضان، ونسبة المشاهدة، الكبيرة والاهتمام بمعرفة ما سيحدث بالحلقات القادمة، فإن المسلسل حقق حلمي بالعمل مع أحمد السقا الذي استفدت منه كثيراً في البلاتوه وخارجه، واعتبر العمل من مكاسبي المهمة في 2019.
• لكن كثيرين وجدوا في العمل رهانا مختلفا بالنسبة إليك؟
- بالتأكيد، فشخصية زينب مثلما كانت مفاجأة لي على الورق، حرصت على أن تكون مفاجأة لمن يشاهدها، وهي من المحطات المهمة لتقديمي بشكل مختلف، كما أن المخرج محمد سامي كان حريصا على الاهتمام بتفاصيل العمل كله، وجلس معنا كثيراً خلال فترة التحضيرات، وهذا الأمر مهم في الأعمال الضخمة مثل (ولد الغلابة)، لدوره في رسم ملامح الشخصيات.
• هل تحرصين على الوجود في رمضان دائماً؟
- الأمر يكون رهن الأدوار التي تقدم لي، ليس بالضرورة أن يكون العمل في رمضان ليكون ناجحاً، فثمة اعمال شاركت فيها عرضت خارج رمضان وحققت نجاحا مع الجمهور، فما يهمني دائما أن الحضور بأدوار مهمة بغض النظر عن موعد العرض الذي يمكن أن يتغير في اللحظات الأخيرة دائما.
• شاركت مؤخراً بعروض (الملك لير) في السعودية وتعود المسرحية إلى مصر مجدداً، كيف وجدت استقبال الجمهور لها؟
- الوقوف على المسرح أمام الدكتور يحيى الفخراني يكفي لأن يجعل هناك اهتماما بالعرض، فماذا إذ كنت تتحدث عن تجربة مميزة مثل (الملك لير)، ومن حسن حظي مشاركتي معه على المسرح في العمل الثاني على التوالي بعد (ليلة من ألف ليلة)، والجمهور في الخليج استقبل المسرحية بتصفيق وتفاعل كبير، وكانت الحفلات كاملة العدد، وهناك جولات أخرى سنقوم بها للمسرحية خلال الفترة المقبلة.
• هل ترين أن تقديم المسرحية خارج مصر جاء في مصلحتها؟
- بالتأكيد، فهناك فرصة لجمهور أكبر يشاهد العرض، وهذه نقطة مهمة في عروضنا المسرحية، ودائماً ما كانت العروض المسرحية تطوف البلدان العربية وتقدم خارجها أيضاً، والنص الذي نقدمه عالمي، ويقدمه واحد من اهم فناني العالم العربي، والحمد لله جميع التذاكر في العروض نفذت قبل بدء العروض، وهذا يدل على اهتمام الجمهور العربي بمشاهدة المسرح المصري، وما نقوم بتقديمه.
• حدثينا عن مشاركتك في مسلسل (الأخ الكبير)؟
- أجسد دور فتاة شعبية، وهو دور مختلف بالنسبة إلي، وهو أحد أسباب تحمسي للعمل، فالتجربة تخرجني من شخصية الفتاة الرقيقة الهادئة التي يحاول البعض حصرني فيها بسبب ملامحي، الأمر الذي جعلني أوافق على الفور، خصوصا أن طبيعة الشخصية مختلفة أيضاً عن الأدوار الشعبية التي قدمتها من قبل، وهو ما يمكن مشاهدته من خلال الأحداث، وسيعرض العمل قريباً على الشاشات.
• ... ماذا عن دورك فيه؟
- أقدم شخصية شقيقة بطل العمل محمد رجب الذي يقوم بدور حربي، فهو يعمل سائق ميكروباص، ويعيش بمنطقة شعبية، واعاني في حياتي الظروف الصعبة، وهذا الأمر ينعكس على المواقف التي امر بها، والأزمات التي اتعرض لها أثناء الأحداث وطريقة تعاملي معي، فالصعوبة بالحياة موجودة قبل الزواج وأنا في منزل عائلتي، أو حتى بعد الزواج، حيث أتزوج من محمد عز، ونشاهد حياة اخرى بعد الزواج.
• كيف وجدت التجربة مع فريق العمل؟
- سعيدة بأجواء التصوير، على الرغم من ضغط التصوير، لكون العمل سيعرض خارج السباق الرمضاني ووجود مشاهد كثيرة نصورها في أماكن مختلفة، لكن هناك رغبة مشتركة لدى جميع فريق العمل بتقديم أفضل ما لدينا بالأدوار، وهذا الأمر سيلمسه المشاهد بوضوح عند عرض العمل.
• ألم تقلقي من أن يصاب الجمهور بالملل بسبب طول حلقات الأحداث؟
- حلقات العمل ليست طويلة بصورة مبالغ فيها، فالحلقات 45 فقط، وهذا الشكل من الدراما الطويلة قدمته قبل ذلك أكثر من مرة، وما يحدد موقفي دائما بهذه التجارب هو القدرة على إيجاد الحبكة الدرامية التي لا تجعل المشاهد يشعر بالملل عندما يتابع العمل، وفي (الأخ الكبير)، لا يمكن أن تشعر بوجود مط أو تطويل، لأن الخطوط الدرامية المتعددة والمبني عليها المسلسل متشعبة، وتحتمل الكثير من الأحداث الأخرى أيضاً، وهذا الأمر سبب حماسي للمسلسل، فهناك مساحات كبيرة للأدوار، وتفاصيلها وخطوط متشابكة ومعقدة درامياً.
• كيف توفقين بين أعمالك الدرامية والمسرحية ورعاية ابنتك دهب؟
- اهتم بابنتي طوال الوقت، وعند انشغالي بأعمال فنية ترعاها والدتي وحماتي وزوجي، وأحاول أن أعوضها بقضاء وقتي بالكامل معها عندما أكون غير مرتبطة بأي عمل، فأسرتي لها أولوية في حياتي، ودائما أضعها في اعتباري عندما ادخل أي عمل جديد بحيث لا يؤثر عليها.