رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية وتنمية التعاون بين البلدين
روسيا تعلن إسقاط أكثر من مئة مسيّرة أوكرانية
هجوم روسي على البنية التحتية لمنطقة ميناء أوديسا
قال حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية أوليه كيبر أمس الأربعاء إن هجوما شنته روسيا خلال الليل استهدف البنية التحتية لمنطقة الميناء وألحق أضرارا بالمباني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أنها أسقطت أكثر من 100 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق تسع مناطق خلال الليل في واحد من أكبر الهجمات من نوعها ضد أراضيها منذ بداية الحرب.
وقالت الوزارة في بيان عبر تلغرام إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمّرت خلال الليل 104 طائرات مسيّرة أوكرانية. وقد تسبب حطام مسيّرة في نشوب حريق في مصفاة في منطقة نيجني نوفغورود (وسط غرب)، بحسب السلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وأسقط الجزء الأكبر من المسيرات فوق مناطق كورسك وبريانسك (غرب)، مع اعتراض أعداد أقل فوق سمولينسك وتفير وبيلغورود وأماكن أخرى.
وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن مدنيا أصيب في ضربة على مبنى سكني.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره غير شرعي.
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين يخشى المفاوضات ويستخدم حيلا خبيثة لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ويمارس الرئيس ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على صفقة لوقف القتال.
وقال بوتين إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها، واصفا زيلينسكي بأنه غير شرعي لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا.
من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق سلام حقيقي، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
وأضاف: أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب.
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في التلاعب بترامب.
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين.