البطل الأولمبي محمد خميس لـ«وام»:
هدفي أن أكون « الرقم الصعب» في أولمبياد طوكيو
• الإخلاص والتضحيات والعزيمة أهم أسرار البقاء على القمة 22 عاما
• أولمبياد سيدني نقطة تحول في مسيرتي .. و ذهبية أثينا أسعد لحظات حياتي
أكد محمد خميس الرباع الإماراتي و البطل الأولمبي صاحب الإنجازات العديدة في أولمبياد أثينا وبكين وريو دي جانيرو أن الإخلاص في العطاء والتضحيات المتواصلة بالوقت والجهد والراحة مع الإصرار والعزيمة والتمسك بالأمل أهم أسباب الاستمرارية في العطاء والتميز بالمجال الرياضي و أن هناك الكثير من الدروس التي تعلم منها على مدار مسيرته الناجحة كلاعب دولي يمثل الإمارات على مدار 22 عاما.
وقال خميس في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات « وام» إن من أهم تلك الدروس الالتزام ببرامج التدريب والتغذية يوميا مهما كانت الظروف و الحرص على المشاركة بشكل مستمر في البطولات الدولية الكبرى للاحتكاك مع أبطال العالم.. مشيرا إلى أنه ورغم ما حصده من ميداليات في أولمبياد سيدني و أثينا و بكين وريو دي جانيرو ما زال يتمسك بالأمل في إضافة إنجازات كبرى إلى رصيده في دورة طوكيو الأولمبية العام المقبل.
وأضاف بطل رفع الأثقال لأصحاب الهمم المولود عام 1969 «: أنا سعيد بالعودة التدريجية للتدريبات داخل الصالة بنادي دبي لأصحاب الهمم، بعد فترة طويلة من توقف النشاط كنت أمارس فيها تدريباتي عن بعد بالمنزل وقد استعدت حتى الآن نسبة 70 % من جاهزيتي البدنية والفنية، وسوف أعمل في المرحلة المقبلة من أجل الوصول إلى نسبة 100 % حتى أكون مستعدا للمشاركة في البطولات، وأبرزها بطولة كأس العالم في شهر مارس من عام 2021، ومن بعدها بطولة فزاع الدولية، ووفقا لبرنامج التدريب المعتمد فإن شهر أغسطس سوف يتم خلاله التركيز على الجانب البدني لضبط الوزن، ورفع كفاءة العضلات تحت إشراف المدرب المغربي تيتو قاسم».
و عن فترة توقف النشاط الأخيرة و التحديات التي واجهته فيها قال خميس:» بالفعل كانت فترة صعبة، لأنها أطول الفترات في مسيرتي الرياضية التي ابتعدت فيها عن التدريبات داخل الصالات، والمشاركة في البطولات، وقد واجهت بعض الصعوبات في بداية التدريبات المنزلية لكني ومع مرور الوقت اعتدت عليها وكنت أؤديها عن بعد تحت اشراف الجهاز الفني وقد تعلمت منها أن العمل لابد أن يستمر في كل الظروف، إذا كنت حريصا على الحفاظ على إنجازاتي وألقابي، وأبرزها ذهبية أثينا عام 2004 حينما رفعت 217 كجم والتي كانت أسعد لحظة في حياتي، وبعدها فضية بكين، ثم تعرضت لإصابة منعتني عن المشاركة في أولمبياد لندن 2012، لكني عوضتها في ريو دي جانيرو وحصلت على الميدالية الذهبية ب 226 كجم».
وعن طموحاته في أولمبياد طوكيو 2021 قال خميس:» أولا أنا راض عن مسيرة إنجازاتي على مدار 22 سنة الماضية، وحينما أشارك في أي بطولة أبحث عن منصة التتويج، وسوف أحرص في طوكيو على أن أكون « الرقم الصعب» في المنافسات و أن أحافظ على لقبي في ريو دي جانيرو مع العلم بأن هناك الكثير من المتغيرات التي فرضت نفسها على المشهد التنافسي العالمي بصعود أبطال جدد من الأجيال الجديدة، ربما لا أعرفهم بشكل جيد حتى الآن لكنهم يعرفونني جيدا و يتابعون أرقامي، وسوف أعكف في المرحلة المقبلة على جمع المعلومات عنهم مع الجهاز الفني حتى أكون جاهزا لتقديم الجديد».
وعن رسالته للأبطال الجدد كي يحافظوا على مسيرتهم مع الإنجازات لأطول فترة ممكنة أكد خميس أنه من السهل أن تحقق إنجازا مرة أو مرتين لكن الصعب أن تحافظ على وتيرة الإنجازات أكثر من ذلك لأن ذلك يتطلب جهدا مضاعفا وتضحيات بلا حدود، وتحملا و صبرا وتدريبات يومية بلا انقطاع، مع النوم مبكرا في وقت ثابت والاستيقاظ في وقت ثابت أيضا، وعدم التفكير في الترفيه أو الاستمتاع بالوقت أو الراحة أو السفر مثل الآخرين، مع الالتزام ببرامج الغذاء المنضبطة التي تحافظ على الوزن».
وفيما يخص مسيرته الدولية متى بدأت و نقطة التحول الرئيسية فيها؟ قال خميس:» بدأت رحلتي مع تمثيل المنتخب عام 1998، من خلال المشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال في دبي و كانت تلك هي الأولى التي تقام في الإمارات، وحققت فيها المركز العاشر لأنني كنت ما زلت في بداياتي، وكنت أفتقد إلى خبرة المشاركات الدولية، لكنني استفدت منها كثيرا، وجهزت نفسي بقوة لبطولة سيدني الأولمبية عام 2000 و شاركت بها، وحققت المركز الرابع، وكان تلك نقطة تحول رئيسية في مسيرتي قادتني إلى توجيه كل اهتماماتي إلى منصة التتويج والبحث عن المركز الأول، مهما كان أمامي من منافسين».
و عن برنامجه التدريبي اليومي قبل البطولات أوضح أنه في الغالب يتدرب على فترتين يوميا « بدنيا ورفع الأثقال أيضا « ، صباحا ومساء وقال : « لابد أن أحصل على عدد ساعات كاف من النوم حيث أنني لا أتأخر في النوم عن 11، وأستيقظ في السادسة صباحا، ومن التحديات التي واجهتني وتواجهني أيضا كيف أحقق التوازن بين تدريباتي ومشاركاتي في البطولات وبين عملي، وكيف أعود من مشاركة دولية في الصباح، وأتوجه لعملي فورا في اليوم نفسه لكنها حياة أصبحت معتادة بالنسبة لي، بعد هذا الزمن الطويل الذي قضيته في مجال الرياضة».
• أولمبياد سيدني نقطة تحول في مسيرتي .. و ذهبية أثينا أسعد لحظات حياتي
أكد محمد خميس الرباع الإماراتي و البطل الأولمبي صاحب الإنجازات العديدة في أولمبياد أثينا وبكين وريو دي جانيرو أن الإخلاص في العطاء والتضحيات المتواصلة بالوقت والجهد والراحة مع الإصرار والعزيمة والتمسك بالأمل أهم أسباب الاستمرارية في العطاء والتميز بالمجال الرياضي و أن هناك الكثير من الدروس التي تعلم منها على مدار مسيرته الناجحة كلاعب دولي يمثل الإمارات على مدار 22 عاما.
وقال خميس في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات « وام» إن من أهم تلك الدروس الالتزام ببرامج التدريب والتغذية يوميا مهما كانت الظروف و الحرص على المشاركة بشكل مستمر في البطولات الدولية الكبرى للاحتكاك مع أبطال العالم.. مشيرا إلى أنه ورغم ما حصده من ميداليات في أولمبياد سيدني و أثينا و بكين وريو دي جانيرو ما زال يتمسك بالأمل في إضافة إنجازات كبرى إلى رصيده في دورة طوكيو الأولمبية العام المقبل.
وأضاف بطل رفع الأثقال لأصحاب الهمم المولود عام 1969 «: أنا سعيد بالعودة التدريجية للتدريبات داخل الصالة بنادي دبي لأصحاب الهمم، بعد فترة طويلة من توقف النشاط كنت أمارس فيها تدريباتي عن بعد بالمنزل وقد استعدت حتى الآن نسبة 70 % من جاهزيتي البدنية والفنية، وسوف أعمل في المرحلة المقبلة من أجل الوصول إلى نسبة 100 % حتى أكون مستعدا للمشاركة في البطولات، وأبرزها بطولة كأس العالم في شهر مارس من عام 2021، ومن بعدها بطولة فزاع الدولية، ووفقا لبرنامج التدريب المعتمد فإن شهر أغسطس سوف يتم خلاله التركيز على الجانب البدني لضبط الوزن، ورفع كفاءة العضلات تحت إشراف المدرب المغربي تيتو قاسم».
و عن فترة توقف النشاط الأخيرة و التحديات التي واجهته فيها قال خميس:» بالفعل كانت فترة صعبة، لأنها أطول الفترات في مسيرتي الرياضية التي ابتعدت فيها عن التدريبات داخل الصالات، والمشاركة في البطولات، وقد واجهت بعض الصعوبات في بداية التدريبات المنزلية لكني ومع مرور الوقت اعتدت عليها وكنت أؤديها عن بعد تحت اشراف الجهاز الفني وقد تعلمت منها أن العمل لابد أن يستمر في كل الظروف، إذا كنت حريصا على الحفاظ على إنجازاتي وألقابي، وأبرزها ذهبية أثينا عام 2004 حينما رفعت 217 كجم والتي كانت أسعد لحظة في حياتي، وبعدها فضية بكين، ثم تعرضت لإصابة منعتني عن المشاركة في أولمبياد لندن 2012، لكني عوضتها في ريو دي جانيرو وحصلت على الميدالية الذهبية ب 226 كجم».
وعن طموحاته في أولمبياد طوكيو 2021 قال خميس:» أولا أنا راض عن مسيرة إنجازاتي على مدار 22 سنة الماضية، وحينما أشارك في أي بطولة أبحث عن منصة التتويج، وسوف أحرص في طوكيو على أن أكون « الرقم الصعب» في المنافسات و أن أحافظ على لقبي في ريو دي جانيرو مع العلم بأن هناك الكثير من المتغيرات التي فرضت نفسها على المشهد التنافسي العالمي بصعود أبطال جدد من الأجيال الجديدة، ربما لا أعرفهم بشكل جيد حتى الآن لكنهم يعرفونني جيدا و يتابعون أرقامي، وسوف أعكف في المرحلة المقبلة على جمع المعلومات عنهم مع الجهاز الفني حتى أكون جاهزا لتقديم الجديد».
وعن رسالته للأبطال الجدد كي يحافظوا على مسيرتهم مع الإنجازات لأطول فترة ممكنة أكد خميس أنه من السهل أن تحقق إنجازا مرة أو مرتين لكن الصعب أن تحافظ على وتيرة الإنجازات أكثر من ذلك لأن ذلك يتطلب جهدا مضاعفا وتضحيات بلا حدود، وتحملا و صبرا وتدريبات يومية بلا انقطاع، مع النوم مبكرا في وقت ثابت والاستيقاظ في وقت ثابت أيضا، وعدم التفكير في الترفيه أو الاستمتاع بالوقت أو الراحة أو السفر مثل الآخرين، مع الالتزام ببرامج الغذاء المنضبطة التي تحافظ على الوزن».
وفيما يخص مسيرته الدولية متى بدأت و نقطة التحول الرئيسية فيها؟ قال خميس:» بدأت رحلتي مع تمثيل المنتخب عام 1998، من خلال المشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال في دبي و كانت تلك هي الأولى التي تقام في الإمارات، وحققت فيها المركز العاشر لأنني كنت ما زلت في بداياتي، وكنت أفتقد إلى خبرة المشاركات الدولية، لكنني استفدت منها كثيرا، وجهزت نفسي بقوة لبطولة سيدني الأولمبية عام 2000 و شاركت بها، وحققت المركز الرابع، وكان تلك نقطة تحول رئيسية في مسيرتي قادتني إلى توجيه كل اهتماماتي إلى منصة التتويج والبحث عن المركز الأول، مهما كان أمامي من منافسين».
و عن برنامجه التدريبي اليومي قبل البطولات أوضح أنه في الغالب يتدرب على فترتين يوميا « بدنيا ورفع الأثقال أيضا « ، صباحا ومساء وقال : « لابد أن أحصل على عدد ساعات كاف من النوم حيث أنني لا أتأخر في النوم عن 11، وأستيقظ في السادسة صباحا، ومن التحديات التي واجهتني وتواجهني أيضا كيف أحقق التوازن بين تدريباتي ومشاركاتي في البطولات وبين عملي، وكيف أعود من مشاركة دولية في الصباح، وأتوجه لعملي فورا في اليوم نفسه لكنها حياة أصبحت معتادة بالنسبة لي، بعد هذا الزمن الطويل الذي قضيته في مجال الرياضة».