مسلسل يجمع مجموعة من النجوم البارزين

هدى الإتربي : «العتاولة 2» لن يخلو من الكوميديا والمفاجآت

هدى الإتربي :  «العتاولة 2»  لن يخلو من الكوميديا والمفاجآت

تستعد الفنانة هدى الإتربي للعودة إلى الشاشة الصغيرة في موسم دراما رمضان 2025 من خلال مسلسل «العتاولة 2»، الذي يشارك في بطولته النجم أحمد السقا. يأتي هذا بعد النجاح الكبير الذي حققته في الجزء الأول من المسلسل، حيث جسدت شخصية دينا التي لاقت استحسان الجمهور. وقد أثارت هدى حماس المتابعين بإعلانها عن بدء تصوير الجزء الثاني، مما جعلهم يتطلعون بشغف لرؤية تطورات شخصيتها.

في تصريحاتها الأخيرة، عبرت هدى الإتربي عن سعادتها الكبيرة بالتفاعل الإيجابي الذي تلقته من الجمهور حول شخصية دينا، حيث أكدت أن التعليقات التي وصلتها تعكس حماس المشاهدين للجزء الجديد. وأشارت إلى أن العديد من المتابعين أطلقوا عليها لقب قنبلة الجيل، وهو ما يعكس التأثير الإيجابي الذي تركته في قلوبهم. كما أكدت أن الجمهور ينتظر بفارغ الصبر ما ستقدمه في العتاولة 2، مما يعكس مدى ارتباطهم بشخصيتها.في سياق حديثها عن الجزء الثاني، أكدت هدى أن شخصية دينا ستظل تحتفظ بجوانبها المرحة، لكنها ستظهر في هذا الجزء بعمق درامي أكبر. وأوضحت أن العمل لن يخلو من الكوميديا والمفاجآت، مما يعد بمزيد من الإثارة والتشويق للمشاهدين. كما أعادت هدى التذكير بنجاح الجزء الأول، حيث أشارت إلى أن الأغنية التي غناها حسن شاكوش خلال الأحداث كانت لها دور كبير في تعزيز شعبية المسلسل، مما جعلها تشعر بالفخر لما حققته من نجاحات.
قصة «مسلسل العتاولة 2» هو عمل درامي شعبي مشوق يتكون من 30 حلقة، ويجمع مجموعة من النجوم البارزين في الساحة الفنية، مثل أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، هدى الإتربي، مصطفى أبو سريع، وميمي جمال. كما يشارك في هذا الجزء عدد من النجمات مثل فيفي عبده ونسرين أمين وثراء جبيل. المسلسل من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى، ويُنتج بواسطة شركة Cedars Art Production، مما يضمن جودة العمل وتقديمه بشكل احترافي.
في سياق آخر، حققت هدى الإتربي نجاحًا ملحوظًا من خلال مسلسل نقطة سوده، الذي يجمعها مع أحمد فهمي، ويُعرض حاليًا على منصة شاهد وقنوات mbc. يتكون المسلسل من 50 حلقة، وقد أصبح من بين الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة شاهد في الفترة الحالية، مما يعكس تفاعل الجمهور الكبير مع القصة والشخصيات.
وقد صرحت هدى الإتربي بأنها ترفض تصنيف شخصيتها ليلى في نقطة سوده على أنها شخصية سامة، مشيرة إلى أن تصرفاتها ناتجة عن ماضيها الصعب. وأوضحت أن الشخصية تعاني من صراعات داخلية، حيث تجد نفسها محاصرة بين حبها لشخص معين والتهديدات التي تتعرض لها من شخص آخر يستغل ماضيها. هذا التحدي في الأداء تطلب منها جهدًا كبيرًا، حيث تسعى لتقديم شخصية معقدة تعكس مشاعر متناقضة بين الحب والخوف.