رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن بحضور منصور بن زايد
الانتخابات الرئاسية الأمريكية:
هذا ما سينجزه بايدن إذا هزم ترامب في نوفمبر...!
-- مواجهة الأزمة الصحية ستكون الأولوية الأولى لجو بايدن
-- القطيعة ستكون ملموسة أيضًا على الساحة الدولية
-- التوقيع مجددا على اتفاقية باريس للمناخ بمجرد وصوله إلى السلطة
-- بناء جبهة موحدة من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة للتصدي لسلوك الصين
-- يقترح بايدن خطة واسعة بقيمة 700 مليار دولار لإنعاش اقتصاد تضرر بشدة من الوباء
-- جزء من مشروع جو بايدن يقضي بتفكيك إرث ترامب كمـا فعل الملياردير مـع أوبامـا
تم تعيين جو بايدن رسميًا كمرشح ديمقراطي في مؤتمر الحزب في ميلووكي، ويسكونسن. ويتصدّر النائب السابق للرئيس باراك أوباما، ويقدم نفسه على أنه مناهض لترامب، يتصدر استطلاعات الرأي حاليًا.
إنه يدم على رئيس الولايات المتحدة في معظم الاستطلاعات الوطنية، وفي بعض الولايات الرئيسية التي زلزلت الانتخابات عام 2016، يحصل أيضًا على لقب الفائز ضد الملياردير. وفي سن الثامنة والسبعين، سيصبح بايدن أكبر رئيس، على الإطلاق، يتم انتخابه في صورة فوزه في نوفمبر المقبل. وفيما يلي ما يخطط لفعله خلال فترة ولايته:
خطة صحية واقتصادية
ضد الوباء
ستكون الأولوية الأولى لجو بايدن هي مواجهة الأزمة الصحية التي تؤثر على الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررًا من كوفيد-19 (ما يقرب من 170 ألف حالة وفاة وأكثر من 5 ملايين حالة). لا شيء حتى الآن يسمح بمعرفة ما سيكون عليه الوضع في 20 يناير، تاريخ الانتقال من حقبة دونالد ترامب في حال فوز بايدن، الا انه للسناتور السابق لولاية ديلاوير فعلا خطة: إنه يريد زيادة عدد الاختبارات، وإنشاء هيئة صحية مخصصة من مائة ألف موظف، توزيع التعويضات على العمال المعرضين لخطر العدوى، وتكوين مخزون من اللقاحات قبل الموافقة عليها، إلخ.
جو بايدن، الذي يكرر أن قطاع الصحة قضيته “الشخصية”، هو الذي أصيب بمآسي عائلية مختلفة خلال حياته (توفيت زوجته الأولى وابنته البالغة من العمر 13 شهرًا في حادث سيارة عام 1972، وتوفي ابنه بو عام 2015 بسرطان المخ)، أشار إلى أنه سيكون له نقاشا مع أنتوني فوسي، أحد كبار المتخصصين في الأمراض المعدية، قبل توليه منصبه، حتى يتلقى نصائحه... طريقة للقطيعة مع دونالد ترامب، الذي أقام علاقات صدامية وباردة مع أنتوني فوسي منذ بداية الوباء.
خطة اقتصادية
طموحة وبيئية
بالتوازي، يقترح نائب رئيس الولايات المتحدة السابق خطة واسعة بقيمة 700 مليار دولار لإنعاش اقتصاد تضرر بشدة من الوباء: ويتلقى ما يقرب من 15.5 مليون شخص منحة البطالة في أوائل أغسطس، تقريبًا عشر مرات أكثر مما كانت عليه قبل الوباء. وتنص خطته، المسماة “إعادة البناء بشكل أفضل”، على استعادة الوظائف التي ألغتها الأزمة، وخلق خمسة ملايين أخرى بفضل الاستثمارات العامة الضخمة على مدى أربع سنوات، وتخصيص 400 مليار دولار لتحديث البنية التحتية، و300 مليار أخرى للبحث والتطوير، وكذلك الابتكارات التكنولوجية.
كما كشف جو بايدن، الذي يعتزم الانضمام إلى الموقعين على اتفاقية باريس للمناخ بمجرد وصوله إلى السلطة، عن خطة كبيرة للطاقات المتجددة تقدر بنحو 2000 مليار دولار، مع الطموح لتحقيق إنتاج نظيف للكهرباء خلال 15 عامًا فقط. وتتضمن هذه الخطة برنامجًا لبناء مساكن تستهلك نسبة منخفضة من الطاقة، وحوافز لشراء السيارات الكهربائية المصنوعة في الولايات المتحدة، أو تحويل أسطول الحكومة إلى سيارات كهربائية. مع هذا المشروع الطموح، الأكثر جرأة من برنامجه المقدم خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، يأمل المرشح الوسطي إرضاء الجناح التقدمي للحزب، الذي يحتاجه للفوز في الانتخابات الرئاسية. وحسب أوباما، فإنه يقترح الآن “البرنامج الأكثر تقدمًا” في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية. على سبيل المثال، يخطط لزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة، ويعد بإجراءات لمكافحة التمييز العنصري، وينوي توسيع قاعدة التأمين الصحي العام.
التراجع عن إرث
دونالد ترامب
جزء من مشروع جو بايدن، يقضي بتفكيك إرث دونالد ترامب، كما فعل الملياردير مع باراك أوباما عندما وصل إلى السلطة. ويعتزم السيناتور السابق الذهاب بسرعة ويضاعف الإعلانات حول الإجراءات التي سيتخذها في اليوم الأول من وصوله إلى البيت الأبيض.
* في يوليو، على سبيل المثال، قال إنه سينضم إلى منظمة الصحة العالمية مجددا حال وصوله إلى المكتب البيضاوي، وكان دونالد ترامب قد انسحب منها.
* مباشرة، سيؤكد من جديد التزامه تجاه حلف الناتو: “سوف أتصل هاتفيًا بحلفائنا لأخبرهم أننا عدنا”، أوضح.
* كما يعتزم إنهاء مرسوم مكافحة الهجرة الذي يحد من دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة.
* يرغب أيضًا في تسوية اوضاع 11 مليون “حالم”، هؤلاء المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالًا ونشأوا هناك. كان أوباما قد اقرّ عام 2012، برنامجًا لتسوية اوضاعهم قبل أن يضع دونالد ترامب حداً له عام 2017.
على الساحة الدولية،
عودة إلى الأسس
القطيعة مع دونالد ترامب ستكون محسوسة أيضًا على الساحة الدولية. في مارس، وضع المرشح الديمقراطي الخطوط العريضة لسياسته الخارجية على اعمدة مجلة فورين أفيرز في مقال بعنوان “لماذا يجب أن تقود أمريكا مرة أخرى».
يعتقد المرشح الديمقراطي أن الوقت قد حان لاستعادة الزعامة الأمريكية، والقى باللوم على ترامب في سياساته الانعزالية: “لقد حط من قدر حلفاء وشركاء الولايات المتحدة وقوضهم، وفي بعض الحالات تخلى عنهم.
انقلب ضد خبراء مخابراتنا وضد دبلوماسيينا وقواتنا، وشجع خصومنا وبدد نفوذنا لمواجهة تحديات الأمن القومي، من كوريا الشمالية إلى إيران، ومن سوريا إلى أفغانستان وفنزويلا، مع عدم وجود أي شيء في المقابل «.
في عامه الأول في السلطة، يريد بايدن تنظيم قمة من أجل الديمقراطية، وهي طريقة لإظهار أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى دور تقليدي أكثر على المسرح الدولي.
تبقى الإشارة الى إنه يتقاسم مع دونالد ترامب ملاحظة حول الصين –”يجب أن تكون الولايات المتحدة حازمة مع الصين” -لكنه يدافع عن سياسة مختلفة تمامًا تجاه بكين. وكتب قائلاً: “إن الطريقة الأكثر فعالية لمواجهة هذا التحدي هي بناء جبهة موحدة من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة للتصدي لسلوك الصين التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان”... عكس السياسة التي دافع عنها ترامب منذ 2017.
-- القطيعة ستكون ملموسة أيضًا على الساحة الدولية
-- التوقيع مجددا على اتفاقية باريس للمناخ بمجرد وصوله إلى السلطة
-- بناء جبهة موحدة من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة للتصدي لسلوك الصين
-- يقترح بايدن خطة واسعة بقيمة 700 مليار دولار لإنعاش اقتصاد تضرر بشدة من الوباء
-- جزء من مشروع جو بايدن يقضي بتفكيك إرث ترامب كمـا فعل الملياردير مـع أوبامـا
تم تعيين جو بايدن رسميًا كمرشح ديمقراطي في مؤتمر الحزب في ميلووكي، ويسكونسن. ويتصدّر النائب السابق للرئيس باراك أوباما، ويقدم نفسه على أنه مناهض لترامب، يتصدر استطلاعات الرأي حاليًا.
إنه يدم على رئيس الولايات المتحدة في معظم الاستطلاعات الوطنية، وفي بعض الولايات الرئيسية التي زلزلت الانتخابات عام 2016، يحصل أيضًا على لقب الفائز ضد الملياردير. وفي سن الثامنة والسبعين، سيصبح بايدن أكبر رئيس، على الإطلاق، يتم انتخابه في صورة فوزه في نوفمبر المقبل. وفيما يلي ما يخطط لفعله خلال فترة ولايته:
خطة صحية واقتصادية
ضد الوباء
ستكون الأولوية الأولى لجو بايدن هي مواجهة الأزمة الصحية التي تؤثر على الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررًا من كوفيد-19 (ما يقرب من 170 ألف حالة وفاة وأكثر من 5 ملايين حالة). لا شيء حتى الآن يسمح بمعرفة ما سيكون عليه الوضع في 20 يناير، تاريخ الانتقال من حقبة دونالد ترامب في حال فوز بايدن، الا انه للسناتور السابق لولاية ديلاوير فعلا خطة: إنه يريد زيادة عدد الاختبارات، وإنشاء هيئة صحية مخصصة من مائة ألف موظف، توزيع التعويضات على العمال المعرضين لخطر العدوى، وتكوين مخزون من اللقاحات قبل الموافقة عليها، إلخ.
جو بايدن، الذي يكرر أن قطاع الصحة قضيته “الشخصية”، هو الذي أصيب بمآسي عائلية مختلفة خلال حياته (توفيت زوجته الأولى وابنته البالغة من العمر 13 شهرًا في حادث سيارة عام 1972، وتوفي ابنه بو عام 2015 بسرطان المخ)، أشار إلى أنه سيكون له نقاشا مع أنتوني فوسي، أحد كبار المتخصصين في الأمراض المعدية، قبل توليه منصبه، حتى يتلقى نصائحه... طريقة للقطيعة مع دونالد ترامب، الذي أقام علاقات صدامية وباردة مع أنتوني فوسي منذ بداية الوباء.
خطة اقتصادية
طموحة وبيئية
بالتوازي، يقترح نائب رئيس الولايات المتحدة السابق خطة واسعة بقيمة 700 مليار دولار لإنعاش اقتصاد تضرر بشدة من الوباء: ويتلقى ما يقرب من 15.5 مليون شخص منحة البطالة في أوائل أغسطس، تقريبًا عشر مرات أكثر مما كانت عليه قبل الوباء. وتنص خطته، المسماة “إعادة البناء بشكل أفضل”، على استعادة الوظائف التي ألغتها الأزمة، وخلق خمسة ملايين أخرى بفضل الاستثمارات العامة الضخمة على مدى أربع سنوات، وتخصيص 400 مليار دولار لتحديث البنية التحتية، و300 مليار أخرى للبحث والتطوير، وكذلك الابتكارات التكنولوجية.
كما كشف جو بايدن، الذي يعتزم الانضمام إلى الموقعين على اتفاقية باريس للمناخ بمجرد وصوله إلى السلطة، عن خطة كبيرة للطاقات المتجددة تقدر بنحو 2000 مليار دولار، مع الطموح لتحقيق إنتاج نظيف للكهرباء خلال 15 عامًا فقط. وتتضمن هذه الخطة برنامجًا لبناء مساكن تستهلك نسبة منخفضة من الطاقة، وحوافز لشراء السيارات الكهربائية المصنوعة في الولايات المتحدة، أو تحويل أسطول الحكومة إلى سيارات كهربائية. مع هذا المشروع الطموح، الأكثر جرأة من برنامجه المقدم خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، يأمل المرشح الوسطي إرضاء الجناح التقدمي للحزب، الذي يحتاجه للفوز في الانتخابات الرئاسية. وحسب أوباما، فإنه يقترح الآن “البرنامج الأكثر تقدمًا” في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية. على سبيل المثال، يخطط لزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة، ويعد بإجراءات لمكافحة التمييز العنصري، وينوي توسيع قاعدة التأمين الصحي العام.
التراجع عن إرث
دونالد ترامب
جزء من مشروع جو بايدن، يقضي بتفكيك إرث دونالد ترامب، كما فعل الملياردير مع باراك أوباما عندما وصل إلى السلطة. ويعتزم السيناتور السابق الذهاب بسرعة ويضاعف الإعلانات حول الإجراءات التي سيتخذها في اليوم الأول من وصوله إلى البيت الأبيض.
* في يوليو، على سبيل المثال، قال إنه سينضم إلى منظمة الصحة العالمية مجددا حال وصوله إلى المكتب البيضاوي، وكان دونالد ترامب قد انسحب منها.
* مباشرة، سيؤكد من جديد التزامه تجاه حلف الناتو: “سوف أتصل هاتفيًا بحلفائنا لأخبرهم أننا عدنا”، أوضح.
* كما يعتزم إنهاء مرسوم مكافحة الهجرة الذي يحد من دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة.
* يرغب أيضًا في تسوية اوضاع 11 مليون “حالم”، هؤلاء المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالًا ونشأوا هناك. كان أوباما قد اقرّ عام 2012، برنامجًا لتسوية اوضاعهم قبل أن يضع دونالد ترامب حداً له عام 2017.
على الساحة الدولية،
عودة إلى الأسس
القطيعة مع دونالد ترامب ستكون محسوسة أيضًا على الساحة الدولية. في مارس، وضع المرشح الديمقراطي الخطوط العريضة لسياسته الخارجية على اعمدة مجلة فورين أفيرز في مقال بعنوان “لماذا يجب أن تقود أمريكا مرة أخرى».
يعتقد المرشح الديمقراطي أن الوقت قد حان لاستعادة الزعامة الأمريكية، والقى باللوم على ترامب في سياساته الانعزالية: “لقد حط من قدر حلفاء وشركاء الولايات المتحدة وقوضهم، وفي بعض الحالات تخلى عنهم.
انقلب ضد خبراء مخابراتنا وضد دبلوماسيينا وقواتنا، وشجع خصومنا وبدد نفوذنا لمواجهة تحديات الأمن القومي، من كوريا الشمالية إلى إيران، ومن سوريا إلى أفغانستان وفنزويلا، مع عدم وجود أي شيء في المقابل «.
في عامه الأول في السلطة، يريد بايدن تنظيم قمة من أجل الديمقراطية، وهي طريقة لإظهار أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى دور تقليدي أكثر على المسرح الدولي.
تبقى الإشارة الى إنه يتقاسم مع دونالد ترامب ملاحظة حول الصين –”يجب أن تكون الولايات المتحدة حازمة مع الصين” -لكنه يدافع عن سياسة مختلفة تمامًا تجاه بكين. وكتب قائلاً: “إن الطريقة الأكثر فعالية لمواجهة هذا التحدي هي بناء جبهة موحدة من حلفاء وشركاء الولايات المتحدة للتصدي لسلوك الصين التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان”... عكس السياسة التي دافع عنها ترامب منذ 2017.