هذا ما يحدث للمدمنين على ألعاب الفيديو بعد 20 عاما!
حذّر خبراء كنديون من العواقب الوخيمة للإدمان على ألعاب الفيديو، وصمموا نموذجاً مروعاً لما يمكن أن يكون عليه شكل المدمن على هذه الألعاب بعد عقدين من الزمن.مايكل هو نموذج صادم، مع عيون حمراء وجمجمة مشوهة وأيد متقرحة، ناهيك عن انحناء وتقوس في الظهر وكرش ظاهر للأمام، ويقول الخبراء إنك يمكن أن تصبح مثله في غضون 20 عاماً، إذا لم تتخذ إجراءات الحماية اللازمة خلال ممارسة ألعاب الفيديو.
وتم إعداد هذه الرؤية التحذيرية من قبل الباحثين، بناءً على تقارير من مصادر عالمية حول التأثيرات المادية لأسلوب حياة المدمنين على ألعاب الفيديو.ويقترح الفريق عدداً من الاستراتيجيات للاعبين لرعاية أنفسهم بشكل أفضل، بما في ذلك ممارسة تمارين التمدد، وتناول الطعام بشكل جيد، وترطيب الجسم بانتظام.
وأفاد الخبراء بأن العزل المنزلي المفروض بسبب فيروس كوفيد-19 أدى إلى طفرة كبيرة في ممارسة ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، حيث يمضي الكثير من عشاق هذه الألعاب نحو 19% من وقتهم خلف الشاشات.
وعلى الرغم من معارضة الأكاديميين والمسؤولين في صناعة الألعاب، صنفت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو على أنه اضطراب نفسي بشكل رسمي.وقال متحدث باسم OnlineCasino.ca وهو الموقع الكندي الذي أجرى الدراسة "يشكل مايكل تمثيلاً بصرياً لمدمني ألعاب الفيديو في المستقبل. من الحرمان من النوم والجفاف، إلى نقص فيتامين د، وإجهاد العين الرقمي، هذه ليست سوى بعض الآثار المادية لقضاء ساعات على كرسي الألعاب بعيداً عن ضوء الشمس والنشاط البدني".
ولتصميم مايكل، استعرض الباحثون تقارير من قبل منظمات عاملة في خدمة الصحة الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، وناشيونال جيوغرافيك، حول التأثيرات المحتملة لأسلوب حياة اللاعبين.وشمل ذلك التأثيرات الجسدية على جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات والجلد والعينين والشعر، للبقاء داخل المنزل والجلوس على كرسي الألعاب والتحديق في شاشة الكمبيوتر لوقت طويل.
وباستخدام هذه المعلومات، عمل الفريق مع فناني الرسوم المتحركة لإنشاء مايكل، التمثيل مرئي لمدمن على ألعاب الفيديو في المستقبل.
ويقول الباحثون إن اتباع نظام غذائي ضعيف، وقضاء وقت طويل جداً بعيداً عن أشعة الشمس وتحت ضوء اصطناعي، قد أعطى مايكل بشرة شاحبة مع عدم حصوله على ما يكفي من فيتامين د و بي 12.
كما أن ظهر مايكل منحني بشكل دائم من وضعية اللعب السيئة، ولديه أكزيما مرتبطة بالتوتر عبر ساقيه وذراعيه.
ويعتبر مايكل الوريث الروحي لإيما - زميلة العمل المريضة في المستقبل - التي تم بناؤها العام الماضي، لتسليط الضوء على أهمية ظروف العمل الجيدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
علاج إدمان ألعاب الفيديو
لم يعد الاستخدام المفرط للألعاب الفيديو ووسائل التواصل وألعاب الإنترنت مجرد إهدارا للوقت، إذ بدأ التعامل معه بجدية كاضطراب نفسي يحتاج إلى تشخيص وعلاج وتأهيل .. فما هي أعراضه؟
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قررت العام الماضي تصنيف إدمان ألعاب الفيديو لأول مرة ضمن اضطرابات الصحة النفسية. ومنذ ذلك الحين وعدد متزايد من الدول بدأ في اتخاذ خطوات رسمية لمواجهة الإدمان على ألعاب الفيديو بصفتها اضطرابا نفسيا، إذ أعلنت المملكة المتحدة مؤخرا عن توفير خدمات صحية في هذا المجال لممن تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 25 عاما.
وفي محاولة لمواجهة إدمان ألعاب الفيديو، أصدرت الحكومة الصينة قرارا لحظر ألعاب الفيديو عبر الإنترنت بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في الأوقات ما بين العاشرة مساءً وحتى الثامنة صباحا. كما سيقتصر اللعب في الصين على ثلاثة ساعات فقط في نهاية الأسبوع وبالعطلات و90 دقيقة فقط خلال باقي أيام الأسبوع.
أما في الولايات المتحدة، لم تصنف المنظمة الأمريكية للطب النفسي إدمان ألعاب الفيديو كاضطراب نفسي أو عقلي، إلا أنها اعتبرته "حالة تحتاج لمزيد من الدراسة".
وتشير عدد من الأبحاث العلمية إلى أن إدمان ألعاب الفيديو يصيب شريحة محدودة من ممارسيها، وفقا لمنظمة الصحة العالمية تتمثل أعراض هذا النوع من الإدمان في فقدان السيطرة على السلوك أثناء اللعب وإعطاء اللعب الأولية على ممارسة أنشطة أخرى في الحياة والاستمرار في اللعب حتى إن تسبب هذا في عواقب وخيمة.
وتم إعداد هذه الرؤية التحذيرية من قبل الباحثين، بناءً على تقارير من مصادر عالمية حول التأثيرات المادية لأسلوب حياة المدمنين على ألعاب الفيديو.ويقترح الفريق عدداً من الاستراتيجيات للاعبين لرعاية أنفسهم بشكل أفضل، بما في ذلك ممارسة تمارين التمدد، وتناول الطعام بشكل جيد، وترطيب الجسم بانتظام.
وأفاد الخبراء بأن العزل المنزلي المفروض بسبب فيروس كوفيد-19 أدى إلى طفرة كبيرة في ممارسة ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، حيث يمضي الكثير من عشاق هذه الألعاب نحو 19% من وقتهم خلف الشاشات.
وعلى الرغم من معارضة الأكاديميين والمسؤولين في صناعة الألعاب، صنفت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو على أنه اضطراب نفسي بشكل رسمي.وقال متحدث باسم OnlineCasino.ca وهو الموقع الكندي الذي أجرى الدراسة "يشكل مايكل تمثيلاً بصرياً لمدمني ألعاب الفيديو في المستقبل. من الحرمان من النوم والجفاف، إلى نقص فيتامين د، وإجهاد العين الرقمي، هذه ليست سوى بعض الآثار المادية لقضاء ساعات على كرسي الألعاب بعيداً عن ضوء الشمس والنشاط البدني".
ولتصميم مايكل، استعرض الباحثون تقارير من قبل منظمات عاملة في خدمة الصحة الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، وناشيونال جيوغرافيك، حول التأثيرات المحتملة لأسلوب حياة اللاعبين.وشمل ذلك التأثيرات الجسدية على جسم الإنسان، بما في ذلك العضلات والجلد والعينين والشعر، للبقاء داخل المنزل والجلوس على كرسي الألعاب والتحديق في شاشة الكمبيوتر لوقت طويل.
وباستخدام هذه المعلومات، عمل الفريق مع فناني الرسوم المتحركة لإنشاء مايكل، التمثيل مرئي لمدمن على ألعاب الفيديو في المستقبل.
ويقول الباحثون إن اتباع نظام غذائي ضعيف، وقضاء وقت طويل جداً بعيداً عن أشعة الشمس وتحت ضوء اصطناعي، قد أعطى مايكل بشرة شاحبة مع عدم حصوله على ما يكفي من فيتامين د و بي 12.
كما أن ظهر مايكل منحني بشكل دائم من وضعية اللعب السيئة، ولديه أكزيما مرتبطة بالتوتر عبر ساقيه وذراعيه.
ويعتبر مايكل الوريث الروحي لإيما - زميلة العمل المريضة في المستقبل - التي تم بناؤها العام الماضي، لتسليط الضوء على أهمية ظروف العمل الجيدة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
علاج إدمان ألعاب الفيديو
لم يعد الاستخدام المفرط للألعاب الفيديو ووسائل التواصل وألعاب الإنترنت مجرد إهدارا للوقت، إذ بدأ التعامل معه بجدية كاضطراب نفسي يحتاج إلى تشخيص وعلاج وتأهيل .. فما هي أعراضه؟
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قررت العام الماضي تصنيف إدمان ألعاب الفيديو لأول مرة ضمن اضطرابات الصحة النفسية. ومنذ ذلك الحين وعدد متزايد من الدول بدأ في اتخاذ خطوات رسمية لمواجهة الإدمان على ألعاب الفيديو بصفتها اضطرابا نفسيا، إذ أعلنت المملكة المتحدة مؤخرا عن توفير خدمات صحية في هذا المجال لممن تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 25 عاما.
وفي محاولة لمواجهة إدمان ألعاب الفيديو، أصدرت الحكومة الصينة قرارا لحظر ألعاب الفيديو عبر الإنترنت بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في الأوقات ما بين العاشرة مساءً وحتى الثامنة صباحا. كما سيقتصر اللعب في الصين على ثلاثة ساعات فقط في نهاية الأسبوع وبالعطلات و90 دقيقة فقط خلال باقي أيام الأسبوع.
أما في الولايات المتحدة، لم تصنف المنظمة الأمريكية للطب النفسي إدمان ألعاب الفيديو كاضطراب نفسي أو عقلي، إلا أنها اعتبرته "حالة تحتاج لمزيد من الدراسة".
وتشير عدد من الأبحاث العلمية إلى أن إدمان ألعاب الفيديو يصيب شريحة محدودة من ممارسيها، وفقا لمنظمة الصحة العالمية تتمثل أعراض هذا النوع من الإدمان في فقدان السيطرة على السلوك أثناء اللعب وإعطاء اللعب الأولية على ممارسة أنشطة أخرى في الحياة والاستمرار في اللعب حتى إن تسبب هذا في عواقب وخيمة.