هذا ما ينتظر ساكن البيت الأبيض المقبل

هذا ما ينتظر ساكن البيت الأبيض المقبل


أيا تكن هوية الآتي لأربع سنوات قادمة إلى البيت الأبيض، رئيسا للولايات المتحدة، بعد انتخابات استثنائية شهدت إقبالاً مبكراً وعبر البريد بشكل ملحوظ سيقود الفائز دولة مثقلة بتداعيات فيروس كورونا الذي أودى بحياة ما يربو على 231 ألفا، كما أرخى بثقله المؤلم على العديد من الدول حول العالم.فأمام الرئيس الأميركي المقبل، الذي قد لا يتم تحديده قبل أيام، تحدٍّ للملمة تداعيات الجائحة التي تركت ملايين العاطلين عن العمل، فضلا عن التوتر العرقي والصدامات التي وقعت بين الشرطة الأميركية ومؤيدي حركة “حياة السود مهمة”، فضلاً عن الاستقطاب السياسي الذي تفاقم خلال حملة انتخابية محتدمة.

الاقتصاد أولاً .. وقد ذكر ثلث الناخبين أن الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم عند اتخاذ قرار بشأن اختيارهم لمنصب الرئيس.وبالعودة إلى الوباء الذي اجتاح العالم، لا سيما الولايات المتحدة التي سجلت ولا تزال أرقاما قياسية على صعيد الإصابات، فقد ذكر اثنان من كل 10 ناخبين أن جائحة كوفيد-19 هي القضية الأهم، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه مركز إديسون للأبحاث.
احتواء الوباء.. إلى ذلك، قال أربعة من كل عشرة ناخبين، في استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، إنهم يعتقدون أن جهود احتواء الفيروس تسير “بشكل سيئ للغاية».

أما في ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا، وهما من الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات، فقد اعتبر خمسة من كل عشرة ناخبين أن أسلوب التعامل مع الوباء كان يسير “بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية». على الرغم من ذلك، أظهرت أحدث النتائج الأولية، أمس الأربعاء، تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترمب فيهما.
يذكر أن المرشح الديمقراطي جو بايدن كان وضع أسلوب تعامل ترمب مع الوباء في صميم حملته، وتقدم على الرئيس الجمهوري باستمرار في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، حتى الساعات الأولى من فجر الأربعاء، قبل أن تنقلب الموازين قليلاً لصالح ترمب.