هذه أفضل 4 مصادر بروتين.. أبرزها نوع شهير من المكسرات

هذه أفضل 4 مصادر بروتين.. أبرزها نوع شهير من المكسرات

يعتبر تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي من أهم الخطوات للحفاظ على صحة وجسم سليم.
ويحصل الجسم على احتياجاته من البروتين من مجموعة متنوعة من المصادر، من بينها المكسرات مثل اللوز واللحوم والحليب والأسماك وفول الصويا والبيض، وكذلك الفاصوليا والبقوليات، وفق ما نشرته صحيفة The Indian Express.
كما تقول اختصاصية التغذية المتكاملة، نيها رانغلاني، “يساعد البروتين في المقام الأول على تعزيز الصحة الجيدة، بالإضافة إلى بناء العضلات وإصلاحها والحفاظ عليها”، مبينة أن البروتينات النباتية سهلة الهضم ولها تأثيرات أقل على الكوليسترول وضغط الدم والسكري مقارنة بالحيوانية.
وحددت أهم وأفضل أربعة أنواع كما يلي:
 
1. اللوز
يقول الخبراء إن “اللوز هو أحد أفضل الخيارات. إنه خفيف ومغذٍّ ومليء بالألياف والمعادن وفيتامين E والمغنيسيوم، إلى جانب الكثير من البروتين”.
يمكن أن يساعد تناول اللوز في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
فقد أكدت نتائج دراسة، نشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، أن تناول وجبة خفيفة يومية تتكون من 42 غراما من اللوز، يتم تناولها بالطبع كجزء من نظام غذائي صحي شامل، يؤدي إلى تقليل العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن 30 غراما يمكن أن تساعد في تقديم فوائد جيدة لمرضى السكري من النوع الثاني.
 
2. التوفو
يحتوي جبن التوفو النباتي، المصنوع من حليب الصويا، على هرمون الاستروجين النباتي الذي يمكن أن يساعد في تقليل عوامل أمراض القلب التاجية.
كما يحتوي على الحديد والكالسيوم و12-20 غراما من البروتين لكل 100 غرام.
 
3. بذور الشيا
تحتوي بذور الشيا على مضادات الأكسدة والمعادن والألياف والبروتين وأحماض أوميغا-3 الدهنية.
ويمكن أن يعزز تناولها صحة القلب وتدعم قوة العظام وتحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.
 
4. الكينوا
تعد حبوب الكينوا مصدرًا جيدًا لعدد من العناصر الغذائية المهمة، بما يشمل حمض الفوليك والمغنيسيوم والزنك والحديد.
كما أنها غنية بالألياف والبروتينات، والمواد المغذية التي تلعب دورًا مهمًا في الشعور بالشبع.
كما تساعد إضافة الكينوا إلى النظام الغذائي في تعزيز الحفاظ على وزن الجسم والصحة العامة والحماية من أمراض معينة.
السيناريو الأفضل للسعرات الحرارية.
 
الخيار الأفضل
هذا وينصح الخبراء بوضع خيار اللوز على رأس القائمة لأنه يحقق توازنا واعتدالا بين الفوائد الصحة وعدد  السعرات الحرارية عن طريق الشعور بالشبع إلى احتوائه على مستويات جيدة من البروتين، وهو ما لا يتوافر بشكل مثالي في “خيارات أخرى مثل العدس والغرانولا والجبن والحمص وزبدة الفول السوداني واللحم البقري الخالي من الدهن والتونة المعلبة”.
كما يحذر الخبراء بشكل خاص بضرورة مراعاة عدد السعرات الحرارية التي يحتوي عليها أيًا من الخيارات الأخرى بالمقارنة مع كمية البروتين التي تمنحها للجسم.
 
لماذا يجب نقع الجوز قبل تناوله؟
يعد نقع المكسرات ممارسة قديمة غالبا ما تعتبر مفيدة للصحة، ونقوم في الغالب بنقع اللوز والزبيب وحتى الكاجو.
لكن بدأ البعض مؤخرا بنقع الجوز أيضا، فيما يعد خطوة قد تبدو بسيطة لكنها تطلق العنان لمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية التي يحملها الجوز داخل قشوره، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
يعد الجوز مصدرًا قويًا للعناصر الغذائية، حيث يوفر أحماض أوميغا-3 الدهنية الصحية للقلب والبروتين والألياف ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم.
 
كما يدعم الجوز صحة الدماغ ويخفض نسبة الكوليسترول ويساهم في الصحة العامة.
يرتبط منطق نقع الجوز ارتباطًا وثيقًا بالعلم، إذ يحتوي الجوز، مثل العديد من المكسرات، على مركبات طبيعية تمنع نشاط الإنزيم ويمكن أن تجعل هضمها أكثر صعوبة. كما يساعد نقع هذه المكسرات على تحييد هذه المركبات، وتحطيم الإنزيمات التي يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية والهضم. من خلال تليين قوام الجوز وتسهيل مضغه، فإن نقعه يعزز مذاق الجوز.
 
يساعد نقع الجوز على تحقيق الاستفادة القصوى من قائمة عناصره الغذائية التي تعد بمثابة كنز غذائي.
ويسهل النقع امتصاص العناصر الغذائية المهمة كما يعزز فعاليتها. يتم امتصاص أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بخصائصها الصحية للقلب، بسهولة أكبر عند نقع الجوز، مما يعزز فوائد القلب والأوعية الدموية.
كما تصبح مضادات الأكسدة متاحة بشكل أكبر، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، بينما تساهم الفيتامينات والمعادن في تحسين الصحة العامة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot