هل أحد والديك مصابٌ بالزهايمر؟ دراسةٌ تكشف أيُّهما أخطر عليك؟

هل أحد والديك مصابٌ بالزهايمر؟ دراسةٌ تكشف أيُّهما أخطر عليك؟


أشارت دراسة كندية حديثة إلى أن إصابة أحد الوالدين، وبشكل خاص الأب، بمرض الزهايمر قد تزيد من خطر إصابة الأبناء بهذه الحالة التي تُضعف الذاكرة وتُعد السبب الرئيسي للخرف.
لطالما ساد الاعتقاد بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وكان يُعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى طول أعمارهن، حيث يُعتبر التقدم في السن عامل الخطر الأكبر للإصابة بالمرض.
لكن فريقاً من العلماء في جامعة ماكغيل الكندية كشف عن أن الأطفال الذين لديهم أب مصاب بالزهايمر أكثر عرضة لانتشار بروتين سام يُعرف باسم "تاو" في الدماغ.
ويُعتقد أن كتل "تاو"، إلى جانب بروتين آخر يُدعى "الأميلويد"، تُشكل لويحات وتشابكات مسؤولة عن ظهور أعراض الزهايمر،  وفق "دايلي ميل".
رغم هذه النتائج، شدّد الباحثون على أن الدراسة لا تُثبت علاقة سببية مباشرة بين إصابة الأب بالزهايمر وحدوث تغيرات في دماغ الأبناء، بل تُظهر "ارتباطاً فقط".
وقالت الدكتورة سيلفيا فيلنوف، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "فوجئنا برؤية أن الأشخاص الذين لديهم آباء مصابون بمرض الزهايمر كانوا أكثر عرضة لانتشار بروتين تاو في أدمغتهم".
والمثير للاهتمام، أن الدراسة وجدت أيضاً أن النساء المشاركات في الدراسة أظهرن تراكمًا أكبر لبروتين "تاو" في أدمغتهن، ما يُشير إلى أن النوع الاجتماعي قد يلعب دورًا إضافيًا في تطور المرض.