رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
هل تدخين السيجار أقل ضرراً؟
على مدى العقود القليلة الماضية، ومن خلال التسويق الذكي، اكتسب تدخين السيجار هالة نادرة، تجذب الرجال وتركز على صورة الطبقة العليا، لكن خبراء الصحة يحذرون من أثرها.
على عكس السجائر التقليدية، السيغار مصنوع بالكامل من أوراق التبغ، من الداخل إلى الغلاف. لكنه مثل السجائر، يحتوي على النيكوتين و المركبات المسببة للسرطان نفسها الموجودة في السجائر وليست بديلاً آمناً للمدخنين.
وحسب "هيلث داي"، يحذر الخبراء من أساليب الترويج التي تجعل الناس يعتقدون أن استنشاق القليل من السيجار يجعله أقل ضرراً. فحتى دون استنشاق، يمكن امتصاص كميات كبيرة من النيكوتين من خلال بطانة الفم، وبسبب النيكوتين، يكون الإدمان.
ويقول الدكتور إدوين لين، طبيب الأورام الدموية في مستشفى "بي أي إتش هيلث"، في كاليفورنيا: "بينما يختلف إنتاج السيغار والسجائر ومظهرهما واستهلاكهما، إلا أنهما يشكلان مخاطر صحية خطيرة".
ويضيف "من أفضل الطرق للوقاية من السرطان هي رفض التدخين، والإقلاع عنه في أقرب وقت ممكن".
ويحتوي السيجار كبير الحجم على كمية من التبغ تعادل علبة سجائر كاملة، وفق جمعية الرئة الأمريكية. وتقول الجمعية الأمريكية للتدخين إن مدخني السيجار أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بنحو 27 مرة من غير المدخنين، وللإصابة بسرطان المريء بنحو 15 مرة، وللإصابة بسرطان الحنجرة بنحو 53 مرة.