هل تساعد القرفة في التخلص من الصداع النصفي؟
طعمها شهي، وتضيف نكهة خاصة على الأطعمة. ليس هذا فحسب، فهناك ما يشير إلى أن القرفة تحمل مكوناً علاجياً مميزاً للتخلص من آلام الصداع النصفي. فما هو؟
قد تجدها في المعجنات، أو البسكويت، وربما تستخدمها كمشروب شتوي ساخن، أو في وصفة الأرز المفضلة لديك. القرفة تبدو كأحد المكونات التي يحبها الجميع دون استثناء، ولكن دراسة جديدة قد تزيد من حب هذه النبتة لدى من يعانون من الصداع النصفي.
ويذكر موقع غيزوندهايت الألماني، والذي يعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل عدة تقارير عن تحسن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل الوارفارين.
وقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني من الصداع النصفي مع ضعف البصر، عولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.
ويعود هذا، بناء على ما قاله المختصون، إلى مادة "الكومارين" في مضاد التخثر، والتي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة "الجويسئة العطرة".
إذ قام الطبيبان بتقديم دواء تخثر آخر للمريضة، لا يحتوي على هذه المادة، وفي غضون ثلاثة أسابيع من هذا التغيير، عانت مرة أخرى من الصداع النصفي، وبعد أن عادت إلى استخدام "الوارفارين"، لاحظ المعالجون انخفاضاً في أعراض الصداع النصفي في غضون أيام فقط.
وكانت أبحاث سابقة تحدثت عن أهمية مضادات التخثر في علاج الصداع النصفي، ولكن لازال من المهم، بحسب المختصين، دراسة تأثير هذه الأدوية على من يعاني من الصداع النصفي فقط، دون مشاكل صحية تستدعي استخدام مضادات التخثر.
وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد في التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ أن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مغم/كجم من وزن الجسم فقط، ولهذا توجب الحذر قبل التوجه لاستخدام القرفة كعلاج، والأخذ بعين الاعتبار تناول الكميات المناسبة.
القرفة رائحة زكية وفوائد متنوعة
تستخدم القرفة في العديد من مطابخ العالم سواء في الأطعمة أو المشروبات، وخصوصاً في موسم الأعياد. فهل هناك فوائد صحية لهذا النوع من التوابل العطرية أم أنها تستخدم فقط بسبب نكهتها المميزة ورائحتها الزكية؟
يطل موسم الأعياد محملاً بالروائح التي تنبعث من حلويات العيد أو مشروباته المعروفة بنكهة التوابل العطرية المختلفة وخصوصاً القرفة التي باتت رفيق موسم الأعياد المألوف. إذ تستخدم القرفة في مطابخ العالم لما تتمتع به من نكهة خاصة ورائحة مميزة. ويتم الحصول على القرفة من اللحاء الداخلي لأنواع مختلفة من أشجار القرفة، ثم يتم تجفيف شرائط اللحاء ولفها إلى أعواد أو طحنها إلى مسحوق أو استخلاص الزيوت منها.
وهناك نوعان شهيران من القرفة بحسب روبن فوروتان المتحدث باسم أكاديمية التغذية في الولايات المتحدة، القرفة السيلانية، والقرفة العادية (كاسيا) وهي النوع الأقل تكلفة ويكون غالباً بلون أغمق نسبياً من القرفة السيلانية. وتتمتع القرفة بفوائد صحية متعددة منها:
تساعد في موازنة نسبة السكر في الدم: إذ تعمل مضادات الأكسدة البوليفينول الموجودة في القرفة، كعمل الأنسولين، الذي ينقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة. بحسب ما نشره موقع (رانرز وورلد) الأمريكي.
قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم: فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن القرفة قد تلعب دوراً مهماً في خفض تركيزات الكوليسترول في الجسم، كما أظهرت النتائج أنه يمكن أن تساعد أيضاً في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
قد تساعد في توسع الأوعية الدموية: بحسب الدراسات، تعمل القرفة على تحسين تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين تدفق الدم من خلال الشرايين والأوعية الدموية.
قد تساعد في التقليل من الالتهاب: لاحتوائها على العديد من مركبات الفلافونويد، التي قد تحمي الخلايا من التلف وبالتالي تقلل من الالتهاب.قد تستخدم القرفة كبديل للسكر: إذ أن الطعم الحلو للقرفة قد يعطي الطعام مذاقاً أحلى مما هو عليه في الواقع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك السكر.تأثير على الدماغ: إذ تساعد على تعزيز القدرة على الانتباه والتركيز.
غير أن استهلاك القرفة بجرعات كبيرة ولفترات طويلة قد يرتبط بآثار ضارة، إذ تحتوي القرفة السيلانية و كاسيا على مركب يسمى الكومارين الذي قد يسبب تلف الكبد، إذا أخذ بجرعات عالية أو لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد، بحسب ما نشره موقع (شيكاغو سن تايمز) الأمريكي. لهذا السبب من الأفضل مراجعة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي.
قد تجدها في المعجنات، أو البسكويت، وربما تستخدمها كمشروب شتوي ساخن، أو في وصفة الأرز المفضلة لديك. القرفة تبدو كأحد المكونات التي يحبها الجميع دون استثناء، ولكن دراسة جديدة قد تزيد من حب هذه النبتة لدى من يعانون من الصداع النصفي.
ويذكر موقع غيزوندهايت الألماني، والذي يعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل عدة تقارير عن تحسن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل الوارفارين.
وقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني من الصداع النصفي مع ضعف البصر، عولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.
ويعود هذا، بناء على ما قاله المختصون، إلى مادة "الكومارين" في مضاد التخثر، والتي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة "الجويسئة العطرة".
إذ قام الطبيبان بتقديم دواء تخثر آخر للمريضة، لا يحتوي على هذه المادة، وفي غضون ثلاثة أسابيع من هذا التغيير، عانت مرة أخرى من الصداع النصفي، وبعد أن عادت إلى استخدام "الوارفارين"، لاحظ المعالجون انخفاضاً في أعراض الصداع النصفي في غضون أيام فقط.
وكانت أبحاث سابقة تحدثت عن أهمية مضادات التخثر في علاج الصداع النصفي، ولكن لازال من المهم، بحسب المختصين، دراسة تأثير هذه الأدوية على من يعاني من الصداع النصفي فقط، دون مشاكل صحية تستدعي استخدام مضادات التخثر.
وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد في التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ أن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مغم/كجم من وزن الجسم فقط، ولهذا توجب الحذر قبل التوجه لاستخدام القرفة كعلاج، والأخذ بعين الاعتبار تناول الكميات المناسبة.
القرفة رائحة زكية وفوائد متنوعة
تستخدم القرفة في العديد من مطابخ العالم سواء في الأطعمة أو المشروبات، وخصوصاً في موسم الأعياد. فهل هناك فوائد صحية لهذا النوع من التوابل العطرية أم أنها تستخدم فقط بسبب نكهتها المميزة ورائحتها الزكية؟
يطل موسم الأعياد محملاً بالروائح التي تنبعث من حلويات العيد أو مشروباته المعروفة بنكهة التوابل العطرية المختلفة وخصوصاً القرفة التي باتت رفيق موسم الأعياد المألوف. إذ تستخدم القرفة في مطابخ العالم لما تتمتع به من نكهة خاصة ورائحة مميزة. ويتم الحصول على القرفة من اللحاء الداخلي لأنواع مختلفة من أشجار القرفة، ثم يتم تجفيف شرائط اللحاء ولفها إلى أعواد أو طحنها إلى مسحوق أو استخلاص الزيوت منها.
وهناك نوعان شهيران من القرفة بحسب روبن فوروتان المتحدث باسم أكاديمية التغذية في الولايات المتحدة، القرفة السيلانية، والقرفة العادية (كاسيا) وهي النوع الأقل تكلفة ويكون غالباً بلون أغمق نسبياً من القرفة السيلانية. وتتمتع القرفة بفوائد صحية متعددة منها:
تساعد في موازنة نسبة السكر في الدم: إذ تعمل مضادات الأكسدة البوليفينول الموجودة في القرفة، كعمل الأنسولين، الذي ينقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة. بحسب ما نشره موقع (رانرز وورلد) الأمريكي.
قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم: فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن القرفة قد تلعب دوراً مهماً في خفض تركيزات الكوليسترول في الجسم، كما أظهرت النتائج أنه يمكن أن تساعد أيضاً في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
قد تساعد في توسع الأوعية الدموية: بحسب الدراسات، تعمل القرفة على تحسين تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين تدفق الدم من خلال الشرايين والأوعية الدموية.
قد تساعد في التقليل من الالتهاب: لاحتوائها على العديد من مركبات الفلافونويد، التي قد تحمي الخلايا من التلف وبالتالي تقلل من الالتهاب.قد تستخدم القرفة كبديل للسكر: إذ أن الطعم الحلو للقرفة قد يعطي الطعام مذاقاً أحلى مما هو عليه في الواقع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك السكر.تأثير على الدماغ: إذ تساعد على تعزيز القدرة على الانتباه والتركيز.
غير أن استهلاك القرفة بجرعات كبيرة ولفترات طويلة قد يرتبط بآثار ضارة، إذ تحتوي القرفة السيلانية و كاسيا على مركب يسمى الكومارين الذي قد يسبب تلف الكبد، إذا أخذ بجرعات عالية أو لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد، بحسب ما نشره موقع (شيكاغو سن تايمز) الأمريكي. لهذا السبب من الأفضل مراجعة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي.