هل تعلم أن تغيير أسلوب الحياة قد يقيك السرطان؟

هل تعلم أن تغيير أسلوب الحياة قد يقيك السرطان؟

تغيير أسلوب الحياة هو أفضل وسيلة للوقاية من السرطان ، حسب ما توصل إليه علماء مركز أبحاث السرطان في جامعة هايديلبرغ الألمانية، إضافة إلى التقليل من اللحوم الحمراء والكحول وتجنب التدخين والإكثار من الحركة.
طرأت تغيرات عديدة على التشخيص المبكر لمرض السرطان، وأصبح التعرف عليه ممكناً في مراحله الأولى. التشخيص المبكر هذا قد يفيد في معالجته والقضاء عليه. لكن للوقاية من الإصابة بالسرطان، لا يكفي التشخيص المبكر، بل يلعب أسلوب الحياة كذلك دوراً هاماً، إذ بالإمكان تجنب نصف الأورام الخبيثة تقريباً عن طريق اتباع أسلوب حياة صحي.


وتحاول مراكز بحوث ألمانية التعرف على أفضل طرق مكافحة المرض الخبيث. ويجري علماء المركز الوطني لأبحاث السرطان في جامعة هايديلبرغ أبحاثاً حول العلاقة بين السرطان وأسلوب الحياة، إذ يؤثر أسلوب الحياة على مسار المرض والتوقعات بشأنه، كما أثبتت تجارب المركز.
وتقول الباحثة الألمانية الدكتورة كارين شتايندورف من المركز إن هناك نسبة كبيرة من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها، فالسرطان لم يعد قدراً محتوماً ننقاد إليه. وتتوقع شتايندورف أن تكون نسبة الشفاء من السرطان عبر الوقاية نحو 50 في المئة، ما يعني تجنب نصف حالات السرطان.
وتبحث الدكتورة شتايندورف، مثلاً، في أهمية الرياضة للوقاية من المرض الخبيث، فالعامل الجسدي تزداد أهميته في الوقاية من السرطان، وخاصة سرطانات الفم والقولون والبروستاتا. كما بحثت الدراسة الأوروبية للتغذية والسرطان في عادات أكثر من نصف مليون شخص مصاب بالسرطان وقارنتها بظروف مرضهم. وعبر ذلك، تمكن الباحثون من التعرف على أنماط الحياة التي تساعد في الوقاية من السرطان.
اتباع أسلوب حياة صحي يفيد أيضاً مع حالات السرطان التي لا يمكن للجسم أن يتجنبها، كالأمراض الوراثية. فالتغذية الصحية تعدُّ من أهم العوامل التي تساعد على الوقاية من السرطان، حسب ما يشير علماء المركز الوطني لأبحاث السرطان. وينصح الأطباء بتجنب اللحوم الحمراء والكحول والتدخين، بالإضافة إلى الإكثار من الحركة وتناول الخضروات والأسماك.
النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة مهمان بشكل أساسي، لأن السمنة هي أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسرطان، فهي تزيد من إفراز الهرمونات والالتهابات المسببة للسرطان. لذلك، فإن التخلص من السمنة قد يساعد على التخلص من السرطان.

العلاج المناعي .. أخيراً سيهزم السرطان؟
حلم جميع الأطباء بات حقيقة، ألا وهو الاعتماد على مناعة الجسم لمحاربة الأورام السرطانية، بدل العلاج الكيماوي المرهق للمريض. العلاج المناعي بدأ في تحقيق نتائج مدهشة، ولكن الاستجابة له تختلف باختلاف المرضى ونوع السرطان.
تنشيط الجهاز المناعي في جسم الإنسان لمحاربة السرطان رؤية قديمة سائدة بين الأطباء. لكن المشكلة التي استمرت عقوداً من الزمن كانت النجاح في ذلك. وفي القرن الماضي، شارك الكثير من مرضى السرطان اليائسين في تجارب العلاج المناعي، إلا أنهم توفوا في نهاية الأمر.
لكن المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرغ أكد أن الجهاز المناعي في الجسم يتعرف على بعض أنواع الأورام بشكل أفضل من الأنواع الأخرى. فعلى سبيل المثال، يمكنه التدرب على محاربة سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما)، الذي يعتبر أخطر أنواع سرطان الجلد.
وفي الوقت الراهن، يجري تطوير علاجات مناعية جديدة من قبل كبرى شركات الأدوية خصيصاً لهؤلاء المرضى. كما أدرجت دورية "ساينس" العلمية الشهيرة العلاج المناعي للسرطان على رأس قائمتها للإنجازات العلمية لعام 2013، بعدما "عززت استراتيجية العلاج إمكانياتها في النهاية".
وبعد مرور عام على ذلك، ما تزال أغلب العلاجات في طور التجريب وفي مراحل مختلفة من التطوير. وفي حين يستجيب بعض المرضى بشكل مدهش للأدوية الخاصة بالعلاج المناعي، بحسب أوتمار فيستلر، الذي يعمل في المركز الألماني لأبحاث السرطان، إلا أنه يرى بأن "لا أحد منا يمكنه التنبؤ في الوقت الحاضر بما إذا كانت هذه الاستجابات طويلة الأمد. وعندها يمكن القول بكل يقين إننا توصلنا إلى علاج".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/