هل توجد علاقة بين فيتامين «إي» وأمراض اللثة؟

هل توجد علاقة بين فيتامين «إي» وأمراض اللثة؟


نتيجة التهاب اللثة يضعف تماسك أنسجتها ويحدث فاصل بينها وبين الأسنان تنمو فيه البكتريا الضارة التي تسبب درجة أكبر من الالتهاب والتسوس الذي ينخر الأسنان. ويعتبر فيتامين "إي" من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد أنسجة اللثة على الشفاء من الالتهاب، ووقف النزيف، وإعادة اللثة إلى طبيعتها.
ويتوفر فيتامين "إي" في صورة كبسول يحتوي على زيت أو مسحوق (بودرة)، وتنصح بعض التوصيات العلاجية لالتهابات اللثة فتح الكبسولة، واستخدام الزيت أو المسحوق لعلاج النزيف والالتهاب.
ومنذ تسعينات القرن العشرين، وجدت جميع الدراسات التي أجريت على فوائد فيتامين "إي" للثة إمكانية استخدامه كعلاج لالتهابات اللثة ونزيفها. ويدخل فيتامين "إي" ضمن مكونات أنواع من غسول الفم، لأنه يساعد على التخلص من طبقة البلاك وتخفيف التهابات اللثة ويحارب البكتريا التي تهاجم الأسنان وأنسجة الفم.
مصادر الفيتامين. يحتاج الشخص البالغ (أكبر من 19 عاماً) إلى 15 ملغ من فيتامين "إي" يومياً. ويوجد الفيتامين في: الأطعمة البحرية والبذور والمكسرات والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وعبّاد الشمس والقرطم. وعلى الرغم من أن نقص هذا الفيتامين نادر، إلا أن من يعانون من أمراض اللثة يستفيدون من زيادة تناوله، سواء عن طريق الطعام أو المكملات.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot