رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
هل يؤدي استهلاك البروتين إلى زيادة الوزن؟
البروتين هو العنصر الغذائي الأهم لنمو العضلات وفقدان الدهون، والأهم هو أنه يسهم في زيادة الوزن من خلال مساعدة جسمك على بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها.
وفي هذا الصدد يشرح الخبراء في تقرير من موقع "إم بي جي" كيف يساعدك البروتين في اكتساب العضلات. تعزز الأنظمة الغذائية عالية البروتين مكاسب كتلة العضلات عندما تقترن بتمرين المقاومة، حسب تقرير من موقع"إم بي جي"، وتمنع فقدان كتلة العضلات حتى في مرحلة التقدم بالعمر، عندما يكون فقدانها أمرا طبيعيا.
إذا كنت تمارس تمارين المقاومة بانتظام، فإن زيادة تناولك اليومي من البروتين تعزز كتلة الجسم الهزيل الكلية.
وإذا كان هدفك هو اكتساب العضلات الخالية من الدهون، ينصحك الخبراء بإقران البروتين بالكربوهيدرات الصحية إذ تمنحك الكربوهيدرات المعقدة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الشاقة، بينما يساعد البروتين في إصلاح وبناء العضلات.
وتذكر أن جسمك لن يمتلك الطاقة للسماح للبروتين بأداء وظيفته دون تناول كمية كافية من الكربوهيدرات.
كما إن الجمع بين هذين المغذيين الأساسيين يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم عند تناولهما معا في وقت واحد.
البروتين يساعد على زيادة القوة
إذا كنت تمارس تمارين المقاومة بانتظام، فإن زيادة تناولك اليومي من البروتين تعزز كتلة الجسم الهزيل الكلية، وتزيد قوة عضلات الجسم عموما والجزء السفلي من الجسم خصوصا.
ويوضح الخبراء أنك "عندما تتناول بروتينًا عالي الجودة يحتوي على كميات كافية من الليوسين فإنك تقوم بتشغيل عملية بناء العضلات وحرق السعرات الحرارية في جسمك لمدة تتراوح بين خمس إلى ست ساعات".
لا يوجد قاعدة محددة للجميع لاستهلاك البروتين
لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتناول البروتين، لأن الكمية التي تحتاجها تعتمد على عدة عوامل هي العمر والوزن ومستوى النشاط.
ولكن بشكل عام توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) الرياضيين والأفراد النشطين بزيادة مدخولهم اليومي من البروتين إلى ما بين 1.2 و2.0 غرام لكل كيلوغرام وزن الجسم.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول البروتين في الفترة الزمنية الممتدة بين 30 دقيقة إلى ساعتين بعد التمرين يعزز إصلاح العضلات ونموها.
هذا وقد وجدت العديد من الدراسات الأخرى أن تناول البروتين بشكل ثابت على مدار اليوم أكثر أهمية لاكتساب العضلات، وتعزيز الأداء، وفقدان الوزن.
وفي النهاية ينصح الخبراء بأن تستهلك من 25 إلى 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة في وجبتين أو ثلاث وجبات على مدار اليوم، إذ تؤكد الأبحاث أن هذه الكمية كافية لكل من كبار السن الأصغر سنا والأصحاء.
وجبات البروتين تمنع ارتفاع ضغط الدم بنسبة 66 %
كشفت دراسة طبية بريطانية، أن تناول وجبات غذائية غنية بالبروتين بشكل منتظم يمكن أن تمنع ارتفاع ضغط الدم بنسبة تصل إلى 66 %.
وأشارت دراسة "مؤسسة التغذية البريطانية" نشرتها صحيفة "ديلي أكسبرس" اليوم الإثنين، إلى أن البروتين يعتبر ضروريا لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته، لافتة إلى أن احتياجات الشخص من البروتين تتغير على مدار الحياة.
وأوضحت أن البروتين هو مصدر للطاقة ويتكون من سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية، مع البروتينات الحيوانية التي لها "قيمة بيولوجية أعلى" من النباتات.
وقالت الدراسة: "لذلك، تحتوي البروتينات من مصادر حيوانية على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية المطلوبة لنظام غذائي للإنسان، في الوقت نفسه، لا توفر معظم الأطعمة النباتية جميع الأحماض الأمينية الأساسية بكميات كبيرة".
ولفتت إلى أن تجربة طبية نُشرت أخيرا في مجلة "ارتفاع ضغط الدم" في لندن وجدت أن أولئك الذين تناولوا مجموعة أكبر من البروتين سجلوا قراءات منخفضة لضغط الدم، مشيرة إلى أن الباحثين قاموا بتحليل النظم الغذائية لـ 12177 بالغًا مصابين بارتفاع ضغط الدم.
وبينت الدراسة أن هؤلاء طلب منهم تناول وجبات بروتينية بانتظام، بما فيها الدواجن والسمك والبيض واللحم الأحمر والحبوب الكاملة والحبوب المكررة والبقوليات، مضيفة أنه تمت متابعة صحة المشاركين بعد حوالي ست سنوات.
وقالت الدراسة: "كشفت البيانات التي تم الحصول عليها من مسح الصحة والتغذية في الصين أن أولئك الذين تناولوا أربعة أو أكثر من الأطعمة المعبأة بالبروتين كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من الدراسة بنسبة 66 %".
وتابعت: "من المفهوم الآن أن البروتين من مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، التي يتم تناولها خلال اليوم، يوفر ما يكفي من جميع الأحماض الأمينية الأساسية عند تلبية متطلبات السعرات الحرارية"، مشيرة إلى أنه عندما "يتم استهلاك البروتين، يتم استقلابه إلى أحماض أمينية التي تُستخدم لتكوين أي بروتينات مطلوبة".
ووفقا للدراسة، فإن الشخص البالغ بحاجة لكمية بروتين تبلغ 0.75 جم من لكل كيلو غرام من وزن الجسم، ما يعني أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يحتاجون إلى 53.3 جرامًا من البروتين يوميًا، بينما تتطلب النساء في نفس الفئة العمرية 46.5 جرامًا.
وفي حين أن هناك حاجة إلى كمية أقل من البروتين للنساء دون سن 50 (45 جم)، فإن الرجال يحتاجون أكثر (55.5 جم) بحسب الدراسة.
وفي هذا الصدد يشرح الخبراء في تقرير من موقع "إم بي جي" كيف يساعدك البروتين في اكتساب العضلات. تعزز الأنظمة الغذائية عالية البروتين مكاسب كتلة العضلات عندما تقترن بتمرين المقاومة، حسب تقرير من موقع"إم بي جي"، وتمنع فقدان كتلة العضلات حتى في مرحلة التقدم بالعمر، عندما يكون فقدانها أمرا طبيعيا.
إذا كنت تمارس تمارين المقاومة بانتظام، فإن زيادة تناولك اليومي من البروتين تعزز كتلة الجسم الهزيل الكلية.
وإذا كان هدفك هو اكتساب العضلات الخالية من الدهون، ينصحك الخبراء بإقران البروتين بالكربوهيدرات الصحية إذ تمنحك الكربوهيدرات المعقدة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الشاقة، بينما يساعد البروتين في إصلاح وبناء العضلات.
وتذكر أن جسمك لن يمتلك الطاقة للسماح للبروتين بأداء وظيفته دون تناول كمية كافية من الكربوهيدرات.
كما إن الجمع بين هذين المغذيين الأساسيين يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم عند تناولهما معا في وقت واحد.
البروتين يساعد على زيادة القوة
إذا كنت تمارس تمارين المقاومة بانتظام، فإن زيادة تناولك اليومي من البروتين تعزز كتلة الجسم الهزيل الكلية، وتزيد قوة عضلات الجسم عموما والجزء السفلي من الجسم خصوصا.
ويوضح الخبراء أنك "عندما تتناول بروتينًا عالي الجودة يحتوي على كميات كافية من الليوسين فإنك تقوم بتشغيل عملية بناء العضلات وحرق السعرات الحرارية في جسمك لمدة تتراوح بين خمس إلى ست ساعات".
لا يوجد قاعدة محددة للجميع لاستهلاك البروتين
لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتناول البروتين، لأن الكمية التي تحتاجها تعتمد على عدة عوامل هي العمر والوزن ومستوى النشاط.
ولكن بشكل عام توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) الرياضيين والأفراد النشطين بزيادة مدخولهم اليومي من البروتين إلى ما بين 1.2 و2.0 غرام لكل كيلوغرام وزن الجسم.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول البروتين في الفترة الزمنية الممتدة بين 30 دقيقة إلى ساعتين بعد التمرين يعزز إصلاح العضلات ونموها.
هذا وقد وجدت العديد من الدراسات الأخرى أن تناول البروتين بشكل ثابت على مدار اليوم أكثر أهمية لاكتساب العضلات، وتعزيز الأداء، وفقدان الوزن.
وفي النهاية ينصح الخبراء بأن تستهلك من 25 إلى 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة في وجبتين أو ثلاث وجبات على مدار اليوم، إذ تؤكد الأبحاث أن هذه الكمية كافية لكل من كبار السن الأصغر سنا والأصحاء.
وجبات البروتين تمنع ارتفاع ضغط الدم بنسبة 66 %
كشفت دراسة طبية بريطانية، أن تناول وجبات غذائية غنية بالبروتين بشكل منتظم يمكن أن تمنع ارتفاع ضغط الدم بنسبة تصل إلى 66 %.
وأشارت دراسة "مؤسسة التغذية البريطانية" نشرتها صحيفة "ديلي أكسبرس" اليوم الإثنين، إلى أن البروتين يعتبر ضروريا لنمو الجسم وإصلاحه وصيانته، لافتة إلى أن احتياجات الشخص من البروتين تتغير على مدار الحياة.
وأوضحت أن البروتين هو مصدر للطاقة ويتكون من سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية، مع البروتينات الحيوانية التي لها "قيمة بيولوجية أعلى" من النباتات.
وقالت الدراسة: "لذلك، تحتوي البروتينات من مصادر حيوانية على مجموعة كاملة من الأحماض الأمينية المطلوبة لنظام غذائي للإنسان، في الوقت نفسه، لا توفر معظم الأطعمة النباتية جميع الأحماض الأمينية الأساسية بكميات كبيرة".
ولفتت إلى أن تجربة طبية نُشرت أخيرا في مجلة "ارتفاع ضغط الدم" في لندن وجدت أن أولئك الذين تناولوا مجموعة أكبر من البروتين سجلوا قراءات منخفضة لضغط الدم، مشيرة إلى أن الباحثين قاموا بتحليل النظم الغذائية لـ 12177 بالغًا مصابين بارتفاع ضغط الدم.
وبينت الدراسة أن هؤلاء طلب منهم تناول وجبات بروتينية بانتظام، بما فيها الدواجن والسمك والبيض واللحم الأحمر والحبوب الكاملة والحبوب المكررة والبقوليات، مضيفة أنه تمت متابعة صحة المشاركين بعد حوالي ست سنوات.
وقالت الدراسة: "كشفت البيانات التي تم الحصول عليها من مسح الصحة والتغذية في الصين أن أولئك الذين تناولوا أربعة أو أكثر من الأطعمة المعبأة بالبروتين كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من الدراسة بنسبة 66 %".
وتابعت: "من المفهوم الآن أن البروتين من مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، التي يتم تناولها خلال اليوم، يوفر ما يكفي من جميع الأحماض الأمينية الأساسية عند تلبية متطلبات السعرات الحرارية"، مشيرة إلى أنه عندما "يتم استهلاك البروتين، يتم استقلابه إلى أحماض أمينية التي تُستخدم لتكوين أي بروتينات مطلوبة".
ووفقا للدراسة، فإن الشخص البالغ بحاجة لكمية بروتين تبلغ 0.75 جم من لكل كيلو غرام من وزن الجسم، ما يعني أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يحتاجون إلى 53.3 جرامًا من البروتين يوميًا، بينما تتطلب النساء في نفس الفئة العمرية 46.5 جرامًا.
وفي حين أن هناك حاجة إلى كمية أقل من البروتين للنساء دون سن 50 (45 جم)، فإن الرجال يحتاجون أكثر (55.5 جم) بحسب الدراسة.