رئيس الدولة ومحمد بن راشد: الإمارات دولة استثنائية ومركز اقتصادي عالمي
هل يجب أن نقلق من انتشار فيروس أوروبوش؟
مؤخراً أطلقت منظمة الصحة العالمية "تحذيراً وبائياً" من الانتشار غير المسبوق لفيروس أوروبوش في بلدان أمريكا اللاتينية، وخاصة البرازيل، ما قصة هذا الفيروس وإلى أي مدى يجب أن نقلق من انتشاره؟ تاريخياً تم اكتشاف فيروس أوروبوش في عام 1955 في ترينيداد وتوباغو، على ضفاف نهر صغير يحمل الاسم نفسه ، وقد نُشرت أول دراسة علمية عنه في عام 1961. ومنذ ذلك الحين، تم توثيق حوالي نصف مليون حالة إصابة بشرية، بشكل رئيسي في مدن ضفاف النهر في حوض الأمازون. وقد أحدثت الوفيات التي تم تسجيلها مؤخراً في البرازيل قلقاً بالغاً، إلى جانب تضاعف انتشار العدوى لتتجاوز معدل المئات الذي تم تسجيله العام الماضي إلى أكثر من 7 آلاف في 2024. بحسب "مديكال إكسبريس"، وسيلة العدوى الأساسية لانتشار حمّى أوروبوش هي لدغ الحشرات كالبعوض والبراغيث، لكن ما حدث في العامين الأخيرين هو طفرة محتملة للفيروس جعلته أكثر عدوانية، سواء من حيث القدرة على الانتشار أو التسبب في وفيات.وحشرة كوليكويديس هي الناقل الرئيسي لفيروس أوروبوش، ولكن نظراً لانتشار العدوى خارج مناطقها المألوفة، يخشى من تكيف هذه العدوى مع البعوض في المدن.