يعتمد النظام الغذائي القلوي على فكرة استبدال الأطعمة المكونة للحمض بالأطعمة القلوية التي يمكن أن تحسن الصحة. ويدعي مؤيدو هذا النظام الغذائي أيضاً أنه يمكن أن يساعد في علاج بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وفيروس كورونا.

الادعاء حول النظام الغذائي القلوي وفيروس كورونا يعتمد على فرضية أن القضاء على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحموضة، يمكن أن يساعد في تغيير مستويات الرقم الهيدروجيني للجسم أيضاً. وزعمت الفرضية أن الرقم الهيدروجيني للفيروس يتراوح بين 5.5 إلى 8.5 وكل ما نحتاجه للتغلب على فيروس كورونا هو تناول الأطعمة القلوية فوق مستويات الأس الهيدروجيني للفيروس. ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد دليل يدعم هذه الفرضية، إذ لا يوجد بيانات كافية لإثبات أن النظام القلوي، يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى.

ووفقاً للخبراء، فإن الفيروس نفسه ليس له درجة حموضة. الرقم الهيدروجيني هو شيء يتعلق بالمحلولات المائية وليست الفيروسات. ويتولى الجسم مهمة تنظيم مستويات الأس الهيدروجيني، مما يعني أنه لا يمكن لأي نظام غذائي تغيير مستويات الأس الهيدروجيني لخلايا أو أنسجة الدم. وبحسب تحليل آخر، يمكن للاحتياطات الغذائية تغيير عامل الأس الهيدروجيني في اللعاب والبول فقط لأنهما نفايات، ولكن ليس مستويات الأس الهيدروجيني في الدم، حسب صحيفة “تايمز أوف إنديا”.