نجحت هنا الزاهد في أحدث أعمالها السينمائية بأن تحقق الملايين في أول أيام عرض فيلمها الجديد "الغسالة"، وقد كشفت عن أسرار شخصية "عايدة" التي تجسّدها ضمن أحداث الفيلم.

• في البداية من هي "عايدة"؟
- عايدة تعمل معيدة في كلية العلوم وهي شخصية قوية ومسيطرة ومختلفة جداً عن كل ما قدّمته في أعمالها الفنية.

• وهل فيلم الغسالة "استثمار" لنجاح الثنائي بينك وبين أحمد حاتم بعد فيلم "قصة حب"؟
- الفيلم مختلف تماماً، "الغسالة" ينتمي لنوعية أعمال اللايت كوميدي، ولا أنكر أن هناك كيمياء فنية خاصة تجمعني بأحمد حاتم وهو ما يجعل تعاوننا الفني ناجحاً ويحبه الجمهور.

• وماذا عن وقوفك الأول أمام محمود حميدة؟
-  أنا فخورة كثيراً بالعمل أمام نجم بحجم محمود حميدة الذي جمعني بـ "الماستر سيين لي" ضمن أحداث العمل والوقوف أمامه شرف لأي فنان.
وأضافت هنا أنها استفادت من خبرته، خاصة أنه كان دائماً ما يعلمها الكثير، سواء على المستوى الفني أو في الحياة الشخصية أيضاً أثناء الكواليس.

• وهل شعرتِ بتردد تجاه قبولك للدور، خاصة أن الفيلم فانتازيا ومن الممكن أن لا يتقبّله الجمهور؟
- فكرة الفيلم مختلفة، تدور في إطار الفانتازيا الخيالية حول غسالة يخترعها البطل كآلة زمنية يحاول من خلالها الوصول إلى حبيبته، وأعتقد أن الجمهور الحمد لله تقبّلها وحققنا إيرادات قوية في الظروف الصعبة التي نمر بها حالياً.

• وماذا عن تشابه أحداث الفيلم مع فيلم سمير وشهير وبهير لأحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد؟
- الحقيقة أن العملين تدور أحداثهما حول فكرة آلة الزمن، ولكن الفكرة في فيلم "الغسالة" مختلف كثيراً، وأتمنى أن يحقق نفس نجاح الفيلم أيضاً؛ خاصة أن وقت عرضه في ظل ظروف صعبة.

• هنا الزاهد تتخلّى عن الشعر الأشقر للمرة الأولى في فيلم "الغسالة"، فلماذا لجأتِ إلى هذا اللوك؟
- من الضروري أن أغيّر اللوك الخاص بي كل فترة من أجل الشخصية؛ فليس مطلوباً أن أظهر دائماً بالشعر الأشقر الذي اعتاد عليه الجمهور؛ فأي نجم لا بد من أن يغير من شكله بما يتناسب مع الشخصية التي يجسدها ضمن أحداث العمل.

• وماذا عن التصوير في زمن الكورونا؟
- صوّرنا المشاهد الأخيرة من أحداث فيلم "الغسالة" أثناء أزمة انتشار عدوى فيروس كورونا؛ وهذا كان يشعرنا جميعاً بالقلق جداً، رغم أن كل فريق العمل كان يحرص على الإجراءات الوقائية ولكني كنت أشعر بالقلق أثناء التصوير.