رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
هيئة أبوظبي للتراث تختتم مشاركتها في معرض الصيد والفروسية 2024
اختتم هيئة أبوظبي للتراث أمس مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، ونظمتها مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع نادي صقاري الإمارات خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 8 سبتمبر الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي.
وشاركت الهيئة بجناح يضم العديد من الأركان التراثية ونظمت باقة من الفعاليات والأنشطة التي تنوعت بين الورش التراثية، والممارسات التراثية وعروض الصقارة، والمحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، إلى جانب المعروضات التراثية والمنتجات اليدوية المتنوعة، وذلك بهدف إحياء التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، والإسهام في تواصل الأجيال.
وفي ختام مشاركتها في المعرض نظمت الهيئة أمسية شعرية شارك فيها كوكبة من الشعراء هم الشاعر سيف المنصوري، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والشاعر سالم بن كدح، والشاعر فيصل الفارسي، وقدم الأمسية الشاعر عيضة بن مسعود.
وصدح الشعراء خلال الأمسية بالعديد من القصائد الشعرية الوطنية والغزلية وغيرها من مواضيع الشعر التي لاقت استحسانا من قبل الحضور، وأعرب الشعراء عن اعتزازهم وفخرهم بالمشاركة في هذه الفعالية.
وفي ختام الأمسية كرم عبيد خلفان المزروعي مدير ادارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث، والدكتور غسان الحسن رئيس وحدة التأليف والبحوث بأكاديمية الشعر التابعة للهيئة الشعراء المشاركين، وتم التقاط الصور التذكارية.
وضمن أجندة فعالياتها في المعرض نظمت الهيئة في جناحها ورشة بعنوان "الصقارة في الماضي والحاضر" قدمها الصقار مسلم العامري تحدث خلالها عن تاريخ رياضة الصيد الصقور التي احترفها شعب الإمارات العربية المتحدة منذ عشرات السنين، وأهميتها في توفير الغذاء في الماضي، حيث كانت تستخدم الصقور لصيد الحبارى والكروان والأرانب.
وقال العامري ان وسائل تدريب الصقور تطورت كثيراً في الوقت الحاضر حيث كان الصقارة يستخدمون التلواح في الماضي وهو عبارة عن ريش حبارى مجفف مربوط بحبل، وفي الوقت الحاضر يتم استخدام طائرة "الدرون" لتغطي مساحة أكبر وتقوي عضلات الطير، وتتم عبر ربط التلواح أو الحمام في الطائرة ثم إطلاقها في السماء ويطلق الطير في أثرها، وهكذا تتم عمليات تدريب الصقور على الصيد باستخدام الدرونز.
واضاف العامري ان رياضة الصيد بالصقور أصبحت هواية ترفيهية ووسيلة للتحديات والمنافسات، نشارك من خلالها في المسابقات والبطولات التراثية التي تنظم في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يضم أحدث المنتجات والمعدات التي تواكب تطورات عالم الصقارة وكل ما هو جديد فيه، كما تشارك في المعرض عدد من المزارع المنتجة والتي تقدم أفضل أنواع الطيور وتعرض كل ما يخص الصقور والصقارة.
وقدم العامري الشكر لهيئة أبوظبي للتراث لحرصها على تنظيم الورش التي تخص الصقور بهدف تعريف الأجيال بهذا التراث العظيم الذي أحببناه وورثناه عن أجدادنا، وقال بأن محمية المرزوم هي إحدى المحميات المختصة للصيد التقليدي وهي الأولى في مجالها في منطقة الظفرة، المختصة بالصيد والترفيه.