رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
يقام في الفترة ما بين 14 و 16 نوفمبر في أبوظبي
هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي تشارك في معرض توظيف
انطلاقاً من استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين المستفيدين القادرين على العمل وتأهيلهم وتدريبهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم وقادرين على المساهمة بنشاط في سوق العمل، أعلنت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عن مشاركتها في معرض توظيف الذي يقام في الفترة ما بين 14 و 16 نوفمبر في أبوظبي.
وتأتي مشاركة الهيئة لتشجيع المستفيدين على زيارة المعرض وفتح آفاقهم على العديد من الفرص الوظيفية المتاحة، والاستفادة من الورش التفاعلية وحلقات النقاش التي يديرها نخبة من الخبراء المهنيين، وبما يوفر فرصاً تسهم في دعم المستفيدين وتحثهم على التعلم والنمو والتقدم في رحلتهم المهنية.
وتعمل الهيئة بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، على المساعدة في ايجاد الفرص الوظيفية للمستفيدين من خلال تزويدهم بمهارة إعداد السيرة الذاتية وتطوير إمكانياتهم الأساسية وإعدادهم للمقابلات الوظيفية، وذلك انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دعم المستفيدين لتحقيق استقلالهم المالي واستقرارهم الاجتماعي.
وقال سعادة عبدالله العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: " إن مشاركة الهيئة في المعرض تأتي انطلاقاً من استراتيجيتنا إلى تفعيل المشاركة الإيجابية للمستفيدين عبر السعي الجاد للعمل، وذلك في إطار جهود الهيئة على صعيد تمكين المستفيدين ودعمهم للسعي الجاد للبحث عن فرص عمل مناسبة تحقّق استقلالهم المالي واستقرارهم الاجتماعي وبما يوفر الحياة الكريمة لهم ولأسرهم".
وأضاف: " أن الهيئة تعمل على تأهيل المستفيدين وإعدادهم للانخراط في سوق العمل من خلال الورش والفرص التدريبية والتأهيلية وبما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة ودفع المستفيدين إلى العمل الجاد والمنتج والسعي له، وبالتالي المساهمة في تنمية المجتمع وتقدُّمه. وذلك بالتعاون مع الشركاء وبتكامل الجهود والعمل بين مختلف القطاعات والمؤسسات كمنظومة متكاملة تحت مظلة حكومة أبوظبي، وبما يحقّق الأهداف الاستراتيجية للهيئة في المشاركة الإيجابية وتوفير حياة كريمة للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في إمارة أبوظبي".
يُذكر أن الهيئة تتعاون مع عدد من الجهات التعليمية والتدريبية المختلفة كما تلتزم بمتابعة شؤون المستفيدين، وإدارة حالاتهم بصورة مُستمرة حتى يتمكّنوا من الانخراط بسوق العمل ويكونوا أفراداً فاعلين ومنتجين في المجتمع بما يحقق مواطنتهم الإيجابية.