محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
ضمن خطة عمل ممتدة لتطوير منظومة تعليمية دامجة من الطراز الأول في دبي
هيئة المعرفة تطلق دليلاً توجيهياً للتعليم الدامج بمدارس دبي
• متطلبات إلزامية لبناء مجتمع مدرسي دامج عالي الفعالية
• التزام كامل ومستمر في تحديد وإزالة جميع العوائق أمام تعلم الطلبة أصحاب الهمم ونجاحهم
• ضمان إنصاف الطلبة أصحاب الهمم وتوفير فرص متكافئة لهم في الحصول على خدمات وأنشطة تعليمية عالية الجودة
• تعميم ثقافة مدرسية دامجة وفق رؤية تعليمية نابعة من التزام المجتمع المدرسي
• فاطمة بالرهيف: نقلة نوعية في تحديد المسؤوليات القانونية والالتزامات الضامنة لحقوق الطلبة أصحاب الهمم
أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً توجيهياً للمدارس الخاصة يحدد مسؤولياتها القانونية والتزاماتها في تمكين الطلبة أصحاب الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم ضمن بيئة مدرسية دامجة تضمن سهولة حصول كل طالب على تعليم عالي الجودة يلائم تلبية كافة احتياجاته وتطلعاته.
ويعد دليل توجيهات التعليم الدامج والتزامات المدارس الخاصة لضمان حقوق الطلبة أصحاب الهمم في القبول وسهولة الوصول إلى الخدمات التعليمية في المدارس الخاصة بدبي، والذي أطلقته الهيئة أمس الأحد، امتداداً لخطة عمل بدأت هيئة المعرفة خطوات تنفيذها بإطلاق إطار سياسة التعليم الدامج في دبي مستهدفةً التطبيق الكامل للتعليم الدامج في المدارس الخاصة بدبي، وبلوغ أهداف دبي بأن تكون صديقة للإعاقة، وذلك استناداً إلى السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادرة مجتمعي ... مدينة للجميع ، واستراتيجية دبي للإعاقة 2020.
تغذية راجعة ميدانية
ويقدم الدليل توجيهات مدروسة، قائمة على تحليل معمق للوضع الراهن وعقد سلسلة من الجلسات التشاورية مع كافة الأطراف المعنية لاسيما أولياء الأمور والقيادات المدرسية وراسمي السياسات التعليمية، ومعايشة حية من فرق العمل المختلفة لأبرز التحديات والصعوبات التي يواجهها الطلبة من أصحاب الهمم، ويحدد المسؤوليات القانونية والمتطلبات الإلزامية من المدارس الخاصة بدبي.
أولوية والتزام
ويستند الدليل إلى مرجعية سياسة التعليم الدامج في دبي التي تقدم معايير واضحة ومحددة يتم تطبيقها وفق تشريعات وقوانين تضمن إلزام جميع الأطراف المعنية بتحقيق المعايير المطلوبة لضمان حقوق الطلبة أصحاب الهمم وتمكينهم من تحقيق مخرجات عالية الجودة على الصّعُد الدراسية والاجتماعية والشخصية.
وأكدت فاطمة إبراهيم بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة: يهدف هذا الدليل إلى تحقيق نقلة نوعية في توضيح نطاق المسؤوليات القانونية والالتزامات التي تقع على عاتق القيادات المدرسية ومجالس الأمناء ومشغلي المدارس الخاصة في دبي لضمان حقوق الطلبة أصحاب الهمم في الحصول على خدمات تعليمية عالية الجودة وفق منهجيات واضحة وضمن بيئة مدرسية جامعة .
ولفتت بالرهيف إلى أهمية التزام جميع المدارس الخاصة بتوفير جميع الخدمات الأساسية المطلوبة لجميع الطلبة لاسيما أصحاب الهمم، بما يتيح لهم المشاركة بفعالية ضمن بيئة صفية مشتركة جنباً إلى جنب مع بقية أقرانهم من الفئة العمرية ذاتها.
متابعة الالتزام
وتتولى هيئة المعرفة والتنمية البشرية كافة العمليات المتعلقة بمتابعة التزام جميع المدارس الخاصة في دبي بتطبيق كافة المعايير المعتمدة في إطار سياسة التعليم الدامج في دبي ومتابعة آثارها الفعلية على جميع الطلبة لاسيما الطلبة أصحاب الهمم.
ويؤكد الدليل على أهمية التزام جميع المدارس الخاصة بتقديم كافة الخدمات التعليمية الأساسية لجميع طلبتها بمن فيهم الطلبة أصحاب الهمم، ويحدد الممارسات التي تدعم تلبية هذه الخدمات بجودة عالية.
وفي هذا السياق، قال محمد أحمد درويش المدير التنفيذي لقطاع التصاريح والالتزام في الهيئة: نتوقع من المدارس الخاصة الالتزام بتوفير كافة الخدمات التعليمية الأساسية لجميع طلبتها بمن فيهم أصحاب الهمم دون فرض أية رسوم إضافية .
وأشار: نثق بالتزام المدارس الخاصة بالمعايير المنصوص عليها، والقوانين واللوائح التنظيمية المعتمدة التي تضمن انصاف الطلبة أصحاب الهمم وتوفير خدمات تعليمية عالية الجودة لهم، وضمان فرض رسوم دراسية عادلة للخدمات الاستثنائية التي قد يتم تقديمها للطلبة أصحاب الهمم .
نظم دعم فاعلة
ويحدد الدليل أهم الممارسات التي يجب على المدرسة تطبيقها وتقديم إرشادات داعمة توفر للمدرسة أدوات فاعلة تساعدها على الإيفاء بالتزاماتها، مثل المخططات التي توضح كيفية بناء خطط تعليمية فردية فاعلة.
ويؤكد الدليل على أهمية تطبيق نظم الدعم التصاعدي في تمكين المدارس من تطبيق استراتيجيات دعم دامجة قائمة على الإنصاف والبناء على نقاط القوة لكل طالب لتلبية احتياجاته الفردية، بما يضمن ترسيخ التوازن والترابط بين نجاح الطلبة الدراسي وجودة حياتهم داخل الغرف الصفية وضمن مجتمع المدرسة.
• التزام كامل ومستمر في تحديد وإزالة جميع العوائق أمام تعلم الطلبة أصحاب الهمم ونجاحهم
• ضمان إنصاف الطلبة أصحاب الهمم وتوفير فرص متكافئة لهم في الحصول على خدمات وأنشطة تعليمية عالية الجودة
• تعميم ثقافة مدرسية دامجة وفق رؤية تعليمية نابعة من التزام المجتمع المدرسي
• فاطمة بالرهيف: نقلة نوعية في تحديد المسؤوليات القانونية والالتزامات الضامنة لحقوق الطلبة أصحاب الهمم
أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً توجيهياً للمدارس الخاصة يحدد مسؤولياتها القانونية والتزاماتها في تمكين الطلبة أصحاب الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم ضمن بيئة مدرسية دامجة تضمن سهولة حصول كل طالب على تعليم عالي الجودة يلائم تلبية كافة احتياجاته وتطلعاته.
ويعد دليل توجيهات التعليم الدامج والتزامات المدارس الخاصة لضمان حقوق الطلبة أصحاب الهمم في القبول وسهولة الوصول إلى الخدمات التعليمية في المدارس الخاصة بدبي، والذي أطلقته الهيئة أمس الأحد، امتداداً لخطة عمل بدأت هيئة المعرفة خطوات تنفيذها بإطلاق إطار سياسة التعليم الدامج في دبي مستهدفةً التطبيق الكامل للتعليم الدامج في المدارس الخاصة بدبي، وبلوغ أهداف دبي بأن تكون صديقة للإعاقة، وذلك استناداً إلى السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادرة مجتمعي ... مدينة للجميع ، واستراتيجية دبي للإعاقة 2020.
تغذية راجعة ميدانية
ويقدم الدليل توجيهات مدروسة، قائمة على تحليل معمق للوضع الراهن وعقد سلسلة من الجلسات التشاورية مع كافة الأطراف المعنية لاسيما أولياء الأمور والقيادات المدرسية وراسمي السياسات التعليمية، ومعايشة حية من فرق العمل المختلفة لأبرز التحديات والصعوبات التي يواجهها الطلبة من أصحاب الهمم، ويحدد المسؤوليات القانونية والمتطلبات الإلزامية من المدارس الخاصة بدبي.
أولوية والتزام
ويستند الدليل إلى مرجعية سياسة التعليم الدامج في دبي التي تقدم معايير واضحة ومحددة يتم تطبيقها وفق تشريعات وقوانين تضمن إلزام جميع الأطراف المعنية بتحقيق المعايير المطلوبة لضمان حقوق الطلبة أصحاب الهمم وتمكينهم من تحقيق مخرجات عالية الجودة على الصّعُد الدراسية والاجتماعية والشخصية.
وأكدت فاطمة إبراهيم بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة: يهدف هذا الدليل إلى تحقيق نقلة نوعية في توضيح نطاق المسؤوليات القانونية والالتزامات التي تقع على عاتق القيادات المدرسية ومجالس الأمناء ومشغلي المدارس الخاصة في دبي لضمان حقوق الطلبة أصحاب الهمم في الحصول على خدمات تعليمية عالية الجودة وفق منهجيات واضحة وضمن بيئة مدرسية جامعة .
ولفتت بالرهيف إلى أهمية التزام جميع المدارس الخاصة بتوفير جميع الخدمات الأساسية المطلوبة لجميع الطلبة لاسيما أصحاب الهمم، بما يتيح لهم المشاركة بفعالية ضمن بيئة صفية مشتركة جنباً إلى جنب مع بقية أقرانهم من الفئة العمرية ذاتها.
متابعة الالتزام
وتتولى هيئة المعرفة والتنمية البشرية كافة العمليات المتعلقة بمتابعة التزام جميع المدارس الخاصة في دبي بتطبيق كافة المعايير المعتمدة في إطار سياسة التعليم الدامج في دبي ومتابعة آثارها الفعلية على جميع الطلبة لاسيما الطلبة أصحاب الهمم.
ويؤكد الدليل على أهمية التزام جميع المدارس الخاصة بتقديم كافة الخدمات التعليمية الأساسية لجميع طلبتها بمن فيهم الطلبة أصحاب الهمم، ويحدد الممارسات التي تدعم تلبية هذه الخدمات بجودة عالية.
وفي هذا السياق، قال محمد أحمد درويش المدير التنفيذي لقطاع التصاريح والالتزام في الهيئة: نتوقع من المدارس الخاصة الالتزام بتوفير كافة الخدمات التعليمية الأساسية لجميع طلبتها بمن فيهم أصحاب الهمم دون فرض أية رسوم إضافية .
وأشار: نثق بالتزام المدارس الخاصة بالمعايير المنصوص عليها، والقوانين واللوائح التنظيمية المعتمدة التي تضمن انصاف الطلبة أصحاب الهمم وتوفير خدمات تعليمية عالية الجودة لهم، وضمان فرض رسوم دراسية عادلة للخدمات الاستثنائية التي قد يتم تقديمها للطلبة أصحاب الهمم .
نظم دعم فاعلة
ويحدد الدليل أهم الممارسات التي يجب على المدرسة تطبيقها وتقديم إرشادات داعمة توفر للمدرسة أدوات فاعلة تساعدها على الإيفاء بالتزاماتها، مثل المخططات التي توضح كيفية بناء خطط تعليمية فردية فاعلة.
ويؤكد الدليل على أهمية تطبيق نظم الدعم التصاعدي في تمكين المدارس من تطبيق استراتيجيات دعم دامجة قائمة على الإنصاف والبناء على نقاط القوة لكل طالب لتلبية احتياجاته الفردية، بما يضمن ترسيخ التوازن والترابط بين نجاح الطلبة الدراسي وجودة حياتهم داخل الغرف الصفية وضمن مجتمع المدرسة.