طرح 5 أغنيات من ألبومه الجديد

هيثم سعيد: الحظ لا وجود له في الفن

هيثم سعيد: الحظ لا وجود له في الفن

طرح الفنان المصري هيثم سعيد 5 أغنيات من ألبومه الجديد، آخِرها التي تحمل اسم الألبوم (يوم 30) التي صوّرها على طريقة الفيديو كليب وظهرت فيها زوجته وابنه، على أن يمضي في طرح الأغنيات الثلاث الباقية بمعدل أغنية أسبوعياً.
ويشير سعيد في هذا الحوار إلى أن الألبوم يُبْرِز شخصيته، خصوصاً أن الاختيارات الموسيقية تعود بالكامل له، موضحاً أنه تَعامَلَ فيه مع الجيل الشاب والمخضرم، ولافتاً إلى أن الفن اختلف تماماً ولم يعد الإنتاج العنصر الأساسي فيه.
هيثم الذي خاض أكثر من تجربة تمثيلية، ابتعد عن الشاشة خلال العامين الماضييْن بسب انشغاله بالتحضير للألبوم، على أن تكون له عودة من خلال عمل عربي مشترك خلال الفترة المقبلة.


• طرحت حتى الآن خمس أغنيات من ألبومك الجديد، بأي تصوّر قمت بالتخطيط للأغنيات وكيف لمستَ الأصداء حولها بعد طرحها؟
- هذا صحيح. طرحتُ لغاية الآن خمس أغنيات من الألبوم، وهو يضمّ 8 أغنيات. وقد رغبتُ في التعاون مع شعراء وملحنين يجمعون بين الجيل الشاب والجيل المخضرم، وكلهم تَعامَلْتُ معهم للمرة الأولى. والحمد لله جاءت النتيجة لطيفة ومختلفة عن سائر الأعمال الموجودة حالياً في السوق وأتمنى أن يتقبل الناس الألبوم.

• كيف تقيّم أهمية هذا الألبوم في مسيرتك الفنية وهل تتوقّع أن يشكل نقلة فيها؟
- لا يمكنني تقييم الألبوم، بل أترك ذلك للناس، وإن كنتُ أتوقع أن يشكل نقلة في مسيرتي الفنية لأنه مختلف عن ألبوميّ السابقين، خصوصاً أن كل الأغنيات من اختياري ولم يتدخل أحد في اختيار الموسيقى أو الشكل الموسيقي،
 وشخصيتي واضحة فيه. وقد ابتعدتُ إلى حد كبير عن الدراما، ما عدا أغنية (500 سكة) التي طُرحت على شكل (سنغل) العام 2019. أما بقية الأغنيات، فكلها تعكس البهجة والفرح. الأغنيات درامية،
لكنها بعيدة عن الحزن.

• هل ترى أن الفن في هذه المرحلة صار أسهل بوجود (السوشيال ميديا) أم أكثر صعوبة بوجود كمّ هائل من الفنانين؟
- لا يمكن القول إن الفن صار أكثر سهولة أو صعوبة، بل هو أصبح مختلفاً تماماً، والعنصر الإنتاجي لم يعد هو العامل الأساسي فيه بل العنصر التسويقي، من خلال إيصال العمل الفني إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وهنا يكمن التحدي. في السابق كانت تكلفة الأغنية عالية جداً، والناس لم يعودوا يهتمّون لهذا الموضوع، لأنه يمكن لأغنية تكلفتها عالية جداً ألا يُكتب لها النجاح، بينما يستطيع فنانٌ شاب صوّر أغنيته بكاميرا الموبايل أن يحقق نجاحاً كبيراً لأن إحساسه وصل إلى الناس.
لا شك أن (السوشيال ميديا) صبّت في مصلحة الفنان، ولكن تركيبة العمل اختلفت، والأغنياتْ اختلفت، وهناك فنانون يطرحون أعمالاً يحبها الناس وآخَرون يطرحون أغنيات لا تلقى قبول الناس.

• من المؤكد أن هناك تشابهاً في شكل الكليبات التي تُطرح في الفترة الحالية، عربياً كما عالمياً. هل تعتبر أن هذا الأمر يساهم بانتشارها بشكل أوسع؟
- التشابه بين الكليبات لطالما كان موجوداً، ولكن أخيراً، وبسبب ازياد عدد الكليبات المصوّرة وعدد المطربين الذين تخرّجوا من برامج المسابقات الخاصة بالهواة، وقد تخرّجتُ من أحدها وهو برنامج (سوبر ستار)، أصبحت هناك حالة من الجفاف الفكري، وصار الاعتماد أكثر على (البيوتي شوت) أو اللقطات الجمالية بعيداً عن وجود قصة في الكليب، وباتت هذه اللقطات الجمالية مدرسة لها طُرُقها، وبالتالي كان لا بد أن يحصل تشابه بين الكليبات، ولكن حاولتُ الاعتماد على المؤثرات الصوتية أو فيديو كليب الكلمات. هناك أغنيات تعتمد على الصور كـ(فتح الشباك) و(شوفلك حل)، والكليب الذي يَعتمد على الكلام يكْسر عامل الملل إلى حد ما ويجنّب التشابه مع الكليبات الأخرى.

• كفنان ينتمي إلى الجيل الشاب، هل تَعتبر أن الفرص المتاحة أمامكم هي واحدة أم أن البعض أكثر حظاً من غيره؟
- الحظ لا وجود له في الفن، بل التواجد يحتاج إلى الاجتهاد وإلى أن يكون الفنان حقيقياً. وفي النهاية التوفيق من ربنا، بأن يتمكن الفنان من إيصال الرسالة أم لا، والمسألة لا علاقة لها بالحظ. والتحدي اليوم، هو أن تصمد الأغنية لأيام عدة (ترند)، لأنه يمكن أن يقدّم الفنان أغنية ناجحة جداً وتصمد لأيام معدودة أو أسابيع عدة، وأنا أحلم بأن تكون هناك استمرارية في النجاح كما حصل معي في أغنية (هم مالهم بينا يا ليل) أو في أغنية زياد برجي (شو حلو) أو أغنية (ثلاث دقات) لـ(أبو).

• هل يمكن أن ينتظر الجمهور منك مشاريع فنية جديدة إلى جانب الغناء؟
- في العامين الأخيرين، بسبب انشغالي بعملي الموسيقي، توقفتُ تماماً عن التمثيل، وكانت آخِر أعمالي (قصة حب) للمخرج فيليب أسمر، وبمشاركة باسل خياط ونادين الراسي وماجد المصري ومن إنتاج زياد شويري. في آخِر سنتين اعتذرتُ عن الأعمال التمثيلية التي عُرضت عليّ، وبعد صدور الألبوم، سآخذ إجازة لمدة شهر أو شهر ونصف الشهر. هناك عمل عربي مشترك، ولكنه غير مؤكد.

• انطلاقتك الفنية كانت من لبنان كما أنك متزوّج من اللبنانية كارلا سكاب. كيف تتحدث عن هذه الناحية، وهل لديك حرص على إبعاد عائلتك عن الإعلام والأضواء؟
- طبعاً انطلاقتي كانت من لبنان، ولا أحب أن أقول عنه بلدي الثاني، لأن معزته عندي تساوي معزّتي لمصر، كما أن زوجتي كارلا سكاب لبنانية وابنتي وابني نصفهم مصري ونصفهم الآخَر لبناني. أما بالنسبة إلى إبعاد زوجتي وأولادي عن الأضواء والإعلام، فالأمر صعب جداً، عكس ما كان يحصل قبل 5 أو 6 أعوام، حيث كان الفنانون يُبْعِدون أولادهم وزوجاتهم عن الإعلام والعمل الفني، هذا عدا عن أن زوجتي لها علاقة بالمجال، كونها مصممة أزياء وعارضة أزياء سابقة، ومن هنا كانت مفاجأة إطلالتها في فيديو كليب (يوم 30) مع ابني يوسف. في هذا الزمن لا يمكن إبعاد أحد عن الإعلام.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam
mahjong scatter hitam
sabung ayam
depo 5k
depo 5000
scatterhitam