رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
تجربة (ستار أكاديمي) التي عشتُها كانت جميلة جداً
هيلدا خليفة: لا يهمني الظهور على الشاشة لمجرد الظهور
ابتعدتْ مقدمة البرامج اللبنانية هيلدا خليفة عن الشاشة الصغيرة منذ توقُّف برنامج (ستار أكاديمي) الذي طبعتْه بتقديمها غير التقليدي له، ولكن رصيدها بين الناس لا يزال كبيراً، وهذا ما أكدته عند تقديمها حفل (مهرجان الجونة السينمائي) في مصر حيث، حظيت بترحيب استثنائي من الجمهور المصري.
خليفة، التي تحوّلت نجمة مضيئة في عالم التقديم، لا يزال وهجها مضيئاً حتى اليوم، ولكنها ترفض أن تطلّ لمجرد الظهور، وهي اعتذرت عن الكثير من العروض لأنها شعرت بأنها لا تحقق نفسها فيها، وليست تلك الإطلالات التي يحب أن يراها الناس من خلالها.
وفيما إنها تشتاق للظهور مجدداً على الشاشة، أوضحت أنه لم يُعرض عليها البرنامج الذي تشعر بأنها يجب أن تطل من خلاله، كما لفتت إلى أن الناس لم ينسوها وأنها كانت محظوظة لأنها قدمت لسنوات طويلة برنامجاً كـ(ستار أكاديمي).
• مع توقُّف (ستار أكاديمي)، وبمعزل عن الأزمة التي نعيشها حالياً، ابتعدتِ منذ أعوام عدة عن الشاشة الصغيرة، فهل هذا يعني أن اسمك سيبقى مرتبطاً بهذا البرنامج فقط؟
- لم يُعرض عليّ برنامج وجدتُ نفسي فيه كي أطلّ مجدداً على الهواء.
لستُ مبتعدة كلياً، وأقوم بنشاطات في مناسبات فنية، ولكن بعيداً عن تقديم البرامج.
ونتيجة الظروف الصعبة، لم تَعُد هناك عروض وإنتاجات كما كان الوضع عليه سابقاً.
• هل يمكن القول إنك ترتبطين بتقديم نوع معيّن من البرامج التلفزيونية؟
- أبداً.
• وأي نوع برامج يمكن أن تقدميه؟
- أي برنامج تعجبني فكرته وأجد أنني أحقق نفسي فيه.
• هل يمكن القول إن ملعبك هو تقديم البرامج الفنية؟
- أحب هذه البرامج، ولكن يهمني قبل كل شيء أن أكون مرتاحة في البرنامج الذي أقدّمه، وأيضاً أن أطلّ في برامج يحبّ الناس أن يشاهدوني فيها.
لا يهمني الظهور على الشاشة لمجرد الظهور.
• حضورك في مصر وتقديمك لحفل مهرجان الجونة السينمائي كان مميزاً واستثنائياً.
- كيف تتحدثين عن أصداء حضورك فيه وترحيب المصريين بك والذي بدا لافتاً إلى حد كبير وكان واضحاً أنهم يعرفونك قبل أن يتعرّفوا عليك شخصياً؟
- المصريون رحّبوا بي كثيراً، وهم يحبونني كثيراً وأنا أبادلهم هذا الحب بحب أكبر.
وتفاجأتُ كثيراً، لأن التجربة في مصر مختلفة تماماً عنها في لبنان.
أحب ان أزور هذا البلد كثيراً كما أحب الشعب المصري وأقدّره كثيراً.
• ألم تتلقي عروضاً من مصر؟
- طبعاً! العروض كانت من أكثر من جهة، وأرحّب بأي عرض أحقق نفسي من خلاله، ولكن العروض التي تلقيتُها خلال فترة تواجدي في مصر لم تكن ظروفها مواتية بسبب أزمة (كورونا).
• بعض مقدّمي البرامج يتعلّقون بالشاشة وأضوائها، ولكن يبدو أنك لستِ مثلهم ويمكنك أن تعيشي بعيداً عنهما؟
- أنا بعيدة عن التلفزيون منذ أربع سنوات، وأعيش حياتي بشكل عادي وطبيعي ولا مشكلة عندي في ذلك.
• ألا تشعرين بالغربة، خصوصاً أن إطلالتك لازمت الشاشة الصغيرة لسنوات طويلة؟
- لا شك في أنني أشتاق للظهور على الشاشة، وبإمكاني أن أطل على الهواء لو أنني أرغب في ذلك.
من السهل جداً البقاء على الشاشة الصغيرة، ولكنني لا أحبذ ذلك.
فإما أن أطلّ من خلال برنامج يجعلني أشعر بأن المُشاهدين سيحبونه ويتابعونه ويجدون فيه هيلدا التي طالما أحبوها، وإلا لا يمكن أن أطلّ أبداً، لأن المسألة ليست مجرد الظهور على الهواء، بل تتعلّق بكيفية الظهور.
وأفكر بهذه الطريقة منذ أيام (ستار أكاديمي) وقبْله، وهي ليست مستجدة عندي.
الظهور على الشاشة الصغيرة ليس إلزامياً بالنسبة إليّ، ولكن التجربة التي عشتُها كانت جميلة جداً.
وإذا توافرت تجربةٌ، لن أقول مثلها، بل يمكن أن تكون أقلّ بشرط أن تكون فكرتها جيّدة وتُرْضيني وتُرْضي جمهوري، فلن أرفضها أبداً.
لست (محرقصة أو زعلانة) لأنني لستُ على الهواء، لأن هناك أشياء أخرى تشغلني في هذه الحياة، كما لديّ عمل آخر.
• ألا تعتقدين أن الناس ينسون مع الوقت وأنك بغيابك تفقدين بعضاً من رصيدك؟
- كلا، لأن اسمي معروف بين الناس نتيجة برنامج (ستار أكاديمي).
وخلال ابتعادي عن الهواء لم أشعر بأن الناس قد نسوني.
وكنتُ محظوظة لأنني قدّمت (ستار أكاديمي) الذي دخل بيوت كل الناس وعقولهم وقلوبهم ورسخ في وجدانهم.
لم أقدّم برنامجاً أو برنامجين وغبتُ عن الهواء بل ظهرتُ لسنوات طويلة تحوّلت إلى جزء من حياة الناس.
• وهل التعويض عن هذا الغياب يكون من خلال إطلالتك في مناسبات فنية ضخمة كما حصل في (مهرجان الجونة السينمائي)؟
- لا أعرف ماذا يمكن أن يستجد، ولكنني لا أقول إنني سأبتعد عن التقديم، وهناك كلام دائم عن مشاريع وربما أختار بينها إذا شعرتُ بأن أحدها أعجبني، وإذا لم تعجبني أي فكرة أعتذر عنها، وعندها أكتفي بتقديم المناسبات الفنية الكبيرة.
• هل يمكن أن تتجهي إلى التمثيل؟
- لا توجد لديّ تجربة في التمثيل ولا أفكر بخوضها حالياً.
• الكل يدخل المجال من دون تجربة؟
- لم أتعامل مع الموضوع بجدية، ولا أفكر فيه حالياً.
• وهذا يعني أنك تلقيتِ عروضاً في السابق واعتذرتِ عنها؟
- تلقيتُ عرضاً منذ فترة بعيدة واعتذرتُ عنه.
خليفة، التي تحوّلت نجمة مضيئة في عالم التقديم، لا يزال وهجها مضيئاً حتى اليوم، ولكنها ترفض أن تطلّ لمجرد الظهور، وهي اعتذرت عن الكثير من العروض لأنها شعرت بأنها لا تحقق نفسها فيها، وليست تلك الإطلالات التي يحب أن يراها الناس من خلالها.
وفيما إنها تشتاق للظهور مجدداً على الشاشة، أوضحت أنه لم يُعرض عليها البرنامج الذي تشعر بأنها يجب أن تطل من خلاله، كما لفتت إلى أن الناس لم ينسوها وأنها كانت محظوظة لأنها قدمت لسنوات طويلة برنامجاً كـ(ستار أكاديمي).
• مع توقُّف (ستار أكاديمي)، وبمعزل عن الأزمة التي نعيشها حالياً، ابتعدتِ منذ أعوام عدة عن الشاشة الصغيرة، فهل هذا يعني أن اسمك سيبقى مرتبطاً بهذا البرنامج فقط؟
- لم يُعرض عليّ برنامج وجدتُ نفسي فيه كي أطلّ مجدداً على الهواء.
لستُ مبتعدة كلياً، وأقوم بنشاطات في مناسبات فنية، ولكن بعيداً عن تقديم البرامج.
ونتيجة الظروف الصعبة، لم تَعُد هناك عروض وإنتاجات كما كان الوضع عليه سابقاً.
• هل يمكن القول إنك ترتبطين بتقديم نوع معيّن من البرامج التلفزيونية؟
- أبداً.
• وأي نوع برامج يمكن أن تقدميه؟
- أي برنامج تعجبني فكرته وأجد أنني أحقق نفسي فيه.
• هل يمكن القول إن ملعبك هو تقديم البرامج الفنية؟
- أحب هذه البرامج، ولكن يهمني قبل كل شيء أن أكون مرتاحة في البرنامج الذي أقدّمه، وأيضاً أن أطلّ في برامج يحبّ الناس أن يشاهدوني فيها.
لا يهمني الظهور على الشاشة لمجرد الظهور.
• حضورك في مصر وتقديمك لحفل مهرجان الجونة السينمائي كان مميزاً واستثنائياً.
- كيف تتحدثين عن أصداء حضورك فيه وترحيب المصريين بك والذي بدا لافتاً إلى حد كبير وكان واضحاً أنهم يعرفونك قبل أن يتعرّفوا عليك شخصياً؟
- المصريون رحّبوا بي كثيراً، وهم يحبونني كثيراً وأنا أبادلهم هذا الحب بحب أكبر.
وتفاجأتُ كثيراً، لأن التجربة في مصر مختلفة تماماً عنها في لبنان.
أحب ان أزور هذا البلد كثيراً كما أحب الشعب المصري وأقدّره كثيراً.
• ألم تتلقي عروضاً من مصر؟
- طبعاً! العروض كانت من أكثر من جهة، وأرحّب بأي عرض أحقق نفسي من خلاله، ولكن العروض التي تلقيتُها خلال فترة تواجدي في مصر لم تكن ظروفها مواتية بسبب أزمة (كورونا).
• بعض مقدّمي البرامج يتعلّقون بالشاشة وأضوائها، ولكن يبدو أنك لستِ مثلهم ويمكنك أن تعيشي بعيداً عنهما؟
- أنا بعيدة عن التلفزيون منذ أربع سنوات، وأعيش حياتي بشكل عادي وطبيعي ولا مشكلة عندي في ذلك.
• ألا تشعرين بالغربة، خصوصاً أن إطلالتك لازمت الشاشة الصغيرة لسنوات طويلة؟
- لا شك في أنني أشتاق للظهور على الشاشة، وبإمكاني أن أطل على الهواء لو أنني أرغب في ذلك.
من السهل جداً البقاء على الشاشة الصغيرة، ولكنني لا أحبذ ذلك.
فإما أن أطلّ من خلال برنامج يجعلني أشعر بأن المُشاهدين سيحبونه ويتابعونه ويجدون فيه هيلدا التي طالما أحبوها، وإلا لا يمكن أن أطلّ أبداً، لأن المسألة ليست مجرد الظهور على الهواء، بل تتعلّق بكيفية الظهور.
وأفكر بهذه الطريقة منذ أيام (ستار أكاديمي) وقبْله، وهي ليست مستجدة عندي.
الظهور على الشاشة الصغيرة ليس إلزامياً بالنسبة إليّ، ولكن التجربة التي عشتُها كانت جميلة جداً.
وإذا توافرت تجربةٌ، لن أقول مثلها، بل يمكن أن تكون أقلّ بشرط أن تكون فكرتها جيّدة وتُرْضيني وتُرْضي جمهوري، فلن أرفضها أبداً.
لست (محرقصة أو زعلانة) لأنني لستُ على الهواء، لأن هناك أشياء أخرى تشغلني في هذه الحياة، كما لديّ عمل آخر.
• ألا تعتقدين أن الناس ينسون مع الوقت وأنك بغيابك تفقدين بعضاً من رصيدك؟
- كلا، لأن اسمي معروف بين الناس نتيجة برنامج (ستار أكاديمي).
وخلال ابتعادي عن الهواء لم أشعر بأن الناس قد نسوني.
وكنتُ محظوظة لأنني قدّمت (ستار أكاديمي) الذي دخل بيوت كل الناس وعقولهم وقلوبهم ورسخ في وجدانهم.
لم أقدّم برنامجاً أو برنامجين وغبتُ عن الهواء بل ظهرتُ لسنوات طويلة تحوّلت إلى جزء من حياة الناس.
• وهل التعويض عن هذا الغياب يكون من خلال إطلالتك في مناسبات فنية ضخمة كما حصل في (مهرجان الجونة السينمائي)؟
- لا أعرف ماذا يمكن أن يستجد، ولكنني لا أقول إنني سأبتعد عن التقديم، وهناك كلام دائم عن مشاريع وربما أختار بينها إذا شعرتُ بأن أحدها أعجبني، وإذا لم تعجبني أي فكرة أعتذر عنها، وعندها أكتفي بتقديم المناسبات الفنية الكبيرة.
• هل يمكن أن تتجهي إلى التمثيل؟
- لا توجد لديّ تجربة في التمثيل ولا أفكر بخوضها حالياً.
• الكل يدخل المجال من دون تجربة؟
- لم أتعامل مع الموضوع بجدية، ولا أفكر فيه حالياً.
• وهذا يعني أنك تلقيتِ عروضاً في السابق واعتذرتِ عنها؟
- تلقيتُ عرضاً منذ فترة بعيدة واعتذرتُ عنه.
