واشنطن تغلق سفارتها في هايتي بسبب اشتباكات مسلحة

واشنطن تغلق سفارتها في هايتي بسبب اشتباكات مسلحة


أعلنت الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في هايتي وإبقاء موظفيها داخل حرم السفارة بسبب تبادل عنيف لإطلاق النار قرب العاصمة بور أو برانس التي تعاني تجاوزات عصابات إجرامية. وكتبت وزارة الخارجية الأميركية على منصة اكس «ثمة معلومات عن تبادل كثيف لإطلاق النار في حي تاباري قرب سفارة الولايات المتحدة. إن موظفي الحكومة الأميركية احجموا عن أي خروج رسمي خارج الحرم الدبلوماسي. تجنبوا المنطقة». ويقع حي تاباري قرب مطار بور أو برانس في شمال شرق عاصمة هايتي. وأكد أحد السكان في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه سمع إطلاق نار غزيرا منذ ظهر الاثنين، متحدثا عن مواجهات بين الشرطة وعصابات إجرامية. وسط هذا المناخ المتوتر، أُوقف السناتور الهايتي السابق نينيل كاسي السبت في مطعم بضاحية بور أو برانس، وفق ما أفادت الشرطة الوطنية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميشال أنج جون لفرانس برس إن مذكرة توقيف صدرت بحق السناتور السابق منذ شباط/فبراير بتهمة التآمر على أمن الدولة وتمويل منظمات إجرامية والتواطؤ في عمليات اغتيال. وليل الأحد-الإثنين اختُطف تسعة أشخاص، بينهم مبشّرة إيرلندية مسؤولة عن مركز للرعاية الصحية وإيواء الأيتام، وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر ثلاث سنوات، من داخل المركز. وفي بيان مشترك أعلنت «إخوتنا وأخواتنا الصغار»، المنظمة الإنسانية التي تدير دار سانت هيلين للأيتام وجمعية مسيحية أخرى هي مؤسّسة سانت لوك، أنهما «تغلقان جميع المؤسسات التابعة لشبكة المستشفيات» «في مواجهة هذا العنف الذي لا يُطاق» و»حتى الإفراج غير المشروط عن المختطفين». ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف أو تُطالب بفدية. وقُتل 3141 شخصا على الأقل في البلاد الأفقر في القارة الأميركية بين الأول من كانون الثاني-يناير و30 حزيران-يونيو، بحسب ما أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في تمّوز-يوليو، محذرة من مزيد من الاضطرابات الناجمة عن عنف العصابات.