مسؤولون أميركيون: سنقضي على برنامج إيران النووي إذا رفضت المفاوضات
واشنطن تنقل باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
لوح مسؤولون أميركيون أمس الجمعة، بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني إذا رفض خامنئي المفاوضات.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، قال المسؤولون إن واشنطن تضغط لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، لافتين إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيكون ضمن فريق المفاوضات المباشرة مع إيران في حال عقدها.
وقبل ذلك، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يفضّل إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران من أجل التوصّل إلى اتفاق جديد حول برنامجها النووي.
وقال لصحافيين من الطائرة الرئاسية اير فورس وان أظن أنه سيكون من الأفضل إجراء مفاوضات مباشرة. فالوتيرة تكون أسرع ويمكنكم فهم المعسكر الآخر بشكل أفضل مما هي الحال وقت الاستعانة بوسطاء.
وقالت إيران أخيرا إنها منفتحة على مفاوضات غير مباشرة لا غير طالما لم تغيّر الولايات المتحدة موقفها من الجمهورية الإسلامية.
هذا واتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على خطة لنقل بطاريات صواريخ باتريوت الأميركية المتطورة من البلد الآسيوي إلى الشرق الأوسط بشكل مؤقت، وفقا لتقارير إعلامية، في خطوة يرجح أن تكون مرتبطة بالحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن الجانبين توصلا في مارس الماضي إلى اتفاق بشأن النشر الجزئي لهذه البطاريات من طراز باتريوت PAC-3، لمدة شهر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل أصول عسكرية أميركية من كوريا الجنوبية إلى منطقة عمليات خارج آسيا.
وتستخدم بطاريات «باتريوت» في كوريا الجنوبية ضمن نظام الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، لمواجهة التهديدات البالستية والنووية التي تمثلها كوريا الشمالية، بالتعاون مع أصول الدفاع الجوي الكورية.
وكانت شبكة إن بي سي نيوز الأميركية قد كشفت في وقت سابق أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وافق على نقل بطاريتين من هذه المنظومة إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز الدفاعات الأميركية هناك، تزامنا مع تصاعد العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وبحسب يونهاب، أثار هذا التحرك قلقا داخل سيول من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو تبني سياسة جديدة في علاقاتها مع الحلفاء، وقد تطلب لاحقا من كوريا الجنوبية تحمل المزيد من التكاليف أو إعادة النظر في تمركز القوات الأميركية هناك.
ورداً على الاستفسارات، أكدت قيادة القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الالتزام الصارم تجاه الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل إضافية، مستندة إلى سياسة وزارة الدفاع (بنتاغون) الداخلية.