هيئة الدفاع عن شكري بلعيد تكشف:

وحدة البحث في جرائم الإرهاب استمعت للغنوشي كمُشتكى به

وحدة البحث في جرائم الإرهاب استمعت للغنوشي كمُشتكى به

-- جلب عناصر من حماس لتونس للتدرب والتخفي تحت هوية طلبة قدموا للدراسة في تونس

قال رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إنه تم استدعاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي للاستماع إليه من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة بخصوص ما يعرف بالجهاز السري، مضيفا أن الهيئة ستتابع الغنوشي قضائيا في هذا الملف.
   وبيّن الرداوي أن الغنوشي ارتكب أخطاء سيحاسب عنها “ولن نعطي ملامح استنطاقه لكن تم سماعه كمشتكى به وحاليا موجود ضمن ملف الجهاز السري وسنحاكمه بالقانون” حسب تعبيره.

   من جهتها أكّدت إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع أنّه بعد فك تشفير عدد من المراسلات بين حركة النهضة وتنظيم الإخوان المسلمين بمصر، تبين أنّ مستشارا لوزير التعليم العالي السابق المنصف بن سالم كان وراء تجنيس طلبة من حركة حماس ودعمهم بمنح دراسية.
   وأشارت إلى أنّ الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة تمكنت أيضا من الكشف عن قائمة أسلحة روسية طلبتها جهة ما، لم تقم بذكرها، للقيام بـأعمال مسترابة حسب تعبيرها.

   وقالت إيمان قزارة إنّه وحسب التحريات تم الكشف عن جملة من المعطيات التي ستمثل منعرجا في ملف الشهيد بلعيد أبرزها أن الجهاز السري لحركة النهضة كان يترصد شخصيات أجنبية ذات أصول أمريكية ولها علاقة بأجهزة استخباراتية كانت مقيمة في جهة باردو.
   وأعلنت أنه تم الكشف عن مُدرب ارهابي مصري اسمه سلمان عزمي عويس جاء من الدوحة في يونيو 2012 وقام بدورة استراتيجية بناء جهاز أمني موازي في حركة النهضة، تمكنت فرقة العوينة من الكشف عن هويته وهو أحد قيادي حركة الإخوان في مصر.

  وتابعت إنهم (النهضة وأذرعها في الخارج) كانوا يستخدمون تطبيقة “السكيرتيرا” لتشفير المكالمات والمراسلات بين تنظيم الإخوان وحركة النهضة وحركة حماس، لضمان تدريب مجموعة من الإرهابيين في تونس وأجابهم مصطفى خذر أنه تلقى الدعم من تونس عبر 10 منح عمومية و10 من تمويل خاص لجلب طلبة من حماس لتونس للتدرب والتخفي تحت هوية طلبة قدموا للدراسة في تونس.