وداعا للبلاستيك..طريقة جديدة وشهية لتغليف الخضروات والفاكه‎!‎

وداعا للبلاستيك..طريقة جديدة وشهية لتغليف الخضروات والفاكه‎!‎

تتزايد أعداد الأشخاص الرافضين لشراء الخضروات والفاكهة المغلفة بالبلاستيك حرصا على البيئة، ما دفع التجار في ألمانيا ‏إلى السعي لابتكار نوع أخر من الأغلفة، ليس محافظا على البيئة فقط، بل يفتح الشهية أيضا. فما هو إذن؟ ‎ ‎تواجه تجارة التجزئة في ألمانيا مشكلة بسبب تزايد أعداد الزبائن الرافضين لشراء الخضروات والفاكهة المغلفة بغلاف ‏بلاستيكي، على الرغم من أن الغلاف ضروري لحماية هذه الأطعمة من أن تفسد في فترة زمنية قصيرة بما يجعلها سريعا ‏غير صالحة للبيع‎.‎
ولذلك تختبر أشهر المحلات التجارية الألمانية حاليا تقنيات جديدة للإبقاء على المنتجات الحساسة فترة أطول بدون اللجوء ‏لاستخدام أغلفة صناعية، إذ يستعين الخبراء لتحقيق ذلك بطبقة رقيقة قابلة للأكل، يتم إضافتها على قشرة الفاكهة‎.‎


ومنذ بضعة أسابيع، بدأت أكبر سلسلة للسلع الغذائية في ألمانيا، إيديكا، ببيع ثمار الأفوكادو في بعض فروعها بعد تغليف ‏الثمرة بتلك القشرة لإبطاء تسرب المياه من الأفوكادو وتسرب الأكسجين إليها، وهما سببان أساسيان في سرعة فساد الفاكهة‎.‎

وبفضل هذه الطبقة الإضافية، والتي تتميز بكونها بلا طعم ورائحة ويمكن تناولها بدون مشكلة، تظل الثمار الحساسة طازجة ‏لفترة زمنية أطول ثلاث مرات‎.‎
وتقول شركة أبيل ساينس الأمريكية، المطوِرة لهذا الغلاف الحامي للثمار، إنه تم صنعه باستخدام مواد نباتية موجودة في ‏قشرة أنواع مختلفة من الفاكهة والخضروات وببذور بعض الثمار وأليافها‎.‎

وبعد الأفوكادو، بدأ تغليف البرتقال واليوسفي بنفس الطبقة، وهو ما يحفظها لفترة أطول لدى التجار، حسبما أعلنت الشركة ‏العملاقة‎.‎وبدأ منافسو المتجر الألماني اتباع نفس الخطوة، إذ من المقرر أن تبيع سلسلة متاجر ريفيه الأفوكادو قريبا بعد تغليفه بطبقة ‏مشابهه مصنوعة من السكر الطبيعي والسيليلوز والزيوت النباتية، وهي التقنية التي طورتها شركة أجري كوت نيتشر سيل، ‏البريطانية‎.‎

ويتم استخدام طرق التغليف الجديدة في ألمانيا حتى الآن مع الثمار التي لا تؤكل قشرتها، ولكن مع الوقت يمكن أن تستخدم ‏هذه الطبقة الحافظة مع منتجات أخرى‎.‎ويأمل الجميع أن تساهم الأغلفة الحديثة في تقليل ما يتم تبديده من طعام سنويا في ألمانيا، والتي تتجاوز كمياته 12 مليون ‏طن من السلع الغذائية، وفقا لدراسة حديثة‎.‎

مواد خطيرة
حذرت جمعية أوروبية لحماية المستهلك من أن بعض أغلفة الأطعمة والأغذية الورقية وحتى أكواب القهوة تحتوي على ‏مواد كيماوية ضارة تعرض بعض المستهلكين للخطر. أين يكمن هذا الضرر، وما هي السبل اللازمة للحماية منها؟
حذرت جمعية أوروبية لحماية المستهلك  من أن الحبر والمواد الكيماوية الأخرى المستخدمة في القشات الورقية وأكواب ‏القهوة وأوعية الأغذية الورقية ربما تصدر مواد ضارة، وطالبت الاتحاد الأوروبي بتنظيم استخدام الأغلفة الورقية في تغليف ‏الأطعمة‎.‎

وقالت المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك، والتي تضم جمعيات وطنية، إن الورق يعد ثاني أكثر مادة مستخدمة في تغليف ‏الأطعمة بعد البلاستيك. ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظم استخدام الكيماويات في الأغلفة البلاستيكية، ومن المقرر حظر ‏المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ابتداء من عام 2021‏‎.‎
وأوضحت المنظمة أنه لا يتم تطبيق نفس الأمر بالنسبة للتغليف الورقي، مشيرة إلى أن الخليط الحالي من القواعد الوطنية ‏يعرض بعض المستهلكين للخطر. وخلصت المنظمة إلى أنه يتم استخدام أكثر من 5 آلاف مادة كيماوية لصناعة الأحبار ‏المستخدمة في عبوات تغليف الأغذية‎.‎

وتشمل هذه المواد صبغات ومواد مذيبة وإضافات. وأوضحت المنظمة أنه لم يتم إجراء اختبار سموم لمعظم هذه المواد. ‏وتوصلت الاختبارات المعملية التي أجريت بالنيابة عن المنظمة إلى أن أكثر من عينتين من بين كل ست عينات احتوتا على ‏أمينات عطرية أساسية، وهي مواد كيماوية تستخدم للحصول على اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر، ويشتبه في أن بعضها ‏يسبب السرطان‎.‎
وأضافت المنظمة أنه وجد تسع عينات من بين 76 عينة، شكلت انتهاكا للقواعد التي حددها الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأغلفة ‏البلاستيكية‎.‎

ناقوس خطر‎ ‎
قد يتناول الإنسان ما يعادل حجم بطاقة ائتمان من البلاستيك أسبوعيا في مياه الشرب بشكل أساسي وكذلك في أغذية مثل ‏المحار الذي يؤكل كاملاً، خلصت إلى ذلك دراسة حديثة للصندوق العالمي للحياة البرية‎.‎
اكتشف الباحثون قطعا متناهية الصغر من البلاستيك في أنأى بقاع العالم، من أعماق المحيط إلى ثلوج القطب الشمالي، ‏وحتى في أجسادنا حيث نتنفس ونأكل جسيمات دقيقة من تلك المادة اللدنة ونشرب مياها ملوثة بها كل يوم‎.‎
واستخدمت رويترز نتائج الدراسة لتوضيح كيف يبدو هذا المقدار من البلاستيك فعليا خلال فترات زمنية مختلفة‎.‎
وزاد إنتاج البلاستيك في الخمسين عاما الماضية مما رفع معدل استهلاك المنتجات الرخيصة التي تستخدم لمرة واحدة ولها ‏آثار مدمرة على البيئة وتتكدس على الشواطئ وتتسبب في اختناق الكائنات البحرية. ولا يتحلل البلاستيك بيولوجيا وإنما ‏يتكسر إلى قطع أصغر وينتشر في كل مكان بما في ذلك سلاسل الغذاء‎.‎

ونستهلك خلال أسبوع ما يعادل غطاء زجاجة من البلاستيك بينما نستهلك خلال ستة أشهر ما يعادل ملء طبق من حبوب ‏الافطار‎.‎ وقد لا يبدو هذا مقدارا كبيرا لكنه قد يتراكم. وبهذا المعدل من الاستهلاك فقد يصل حجم ما يتناوله الإنسان من البلاستيك ‏خلال عشرة أعوام إلى 2.5 كيلوجرام‎.‎ ويستهلك الإنسان خلال حياته نحو عشرين كيلوجراما من جسيمات البلاستيك الدقيقة‎.‎ وقال ثافا بالانيسامي من جامعة نيوكاسل الأسترالية، والذي شارك في دراسة الصندوق العالمي للحياة البرية، إننا لا نعلم ‏أيضا تماما تأثير تناول جسيمات البلاستيك الدقيقة ومتناهية الصغر على الصحة‎.‎ وأضاف "كل ما نعلمه أننا نتناوله وأنه قد يسبب تسمما. هذا بالتأكيد مقلق‎".‎

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam