رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
ترفض الوساطات والمحسوبيات
ورد الخال: للتلفزيون طعم مختلف خاص
تعمل الممثلة اللبنانية ورد الخال بصبر وتروٍّ في المهنة، رافضة الوساطات والمحسوبيات وتفضّل البقاء بلا عمل على القبول بعملٍ لا يتوافق مع طموحها وقناعاتها. الخال تحدثت في هذا الحوار عن الواقع التمثيلي وموقفها من بعض الأوضاع الفنية في لبنان.
• انطلاقاً من تجربتك الخاصة، هل تمكّنتْ مهنة التمثيل من إعطاء الممثل حقه؟
- الزمن يتطوّر وكذلك المهنة.
في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح على العالم وبوجود المنصات، اختلف وضع الممثل عما كان عليه سابقاً.
حتى الإنسان نفسه في حال تطور فكراً ولناحية المواضيع.
مهنة التمثيل أخذت تعطي الممثل حقه مع الزمن وهذا أمر مؤكد وطبيعي.
• هل يمكن القول إن أبرز منغصات الممثل في هذه المرحلة تكمن في التزامه بعقودٍ مع شركات الإنتاج أم بعدم التزامه بها، وكيف تتعاملين مع هذا الوضع للمحافظة على وجودك الفني؟
- عقود الاحتكار مع شركات الإنتاج هي بمثابة تأمين للممثل كي يضمن استمراريته في العمل، ولكن لا يمكن اعتماد هذا المبدأ كقاعدة عامة.
وأنا لست من الفنانين الذين يلاحقون المُنْتِج أو ينتظرون الوساطة، كما أنني ممثلة تتحلى بالصبر، لأنه تصلني خلال فترة الانتظار عروضاً محبطة جداً وأرفضها، وأفضّل الانتظار إلى أن يصل العمل الأفضل.
هذه هي المدرسة التي أنتمي إليها، ولستُ من الممثلين المحظوظين الذين يتعاملون مع شركة إنتاج واحدة تؤمّن لهم عملاً للموسم الرمضاني وثلاثة أو أربعة أعمال خارجه.
والغالبية العظمى من الممثلين هم مثلي، والاستثناءات قليلة جداً، بل هي نادرة.
نحن ممثلون مستمرون في المهنة على هذا المنوال وهذا هو وضعنا، وهذا الأمر لا يشكل لي عقدة ولا ينغص عليّ حياتي، وكل ما أفعله هو الانتظار والصبر. أما العودة، فتكون فيها مسؤولية أكبر، إذ يفترض أن تكون العودة بعمل جيد، وليس بعمل لا يستحق كل هذا الغياب الطويل.
• لا شك أن الدراما العربية في حال تطوّر والدراما اللبنانية في حالة تقهقر، كيف تتحدثين عن هذه المعضلة، خصوصاً أن مَن ساهموا بانتعاش الدراما العربية هم مُنْتِجون لبنانيون؟
- لا شك أن الدراما العربية المشتركة ازدهرت كثيراً، أما الدراما المحلية فهي عرجاء تعتمد على عدد قليل من المُنْتِجين، لا يتعدى عددهم اثنين.
ولا يمكن التحدث عن صناعة درامية في مثل هذه الحالة.
أما بالنسبة إلى المُنْتجين الذين ينتجون دراما عربية مهما كانت جنسيتها، فإنهم يعتبرون أنهم ينتجون أعمالاً لبنانية،
وهم يرددون هذا الكلام دائماً، ولكن الناس يعرفون أنها ليست دراما لبنانية،
بل دراما عربية حتى لو كانوا يصوّرون هذه الأعمال في لبنان ويطعّمونها بالوجوه العربية.
لكن الجيّد في الموضوع أنهم يقدّمون إنتاجات ضخمةً، وهذا الأمر يُحسب لهم، وهم اخترقوا السوق العربية بشكل كبير جداً، كما ساهموا في انتشار الممثل اللبناني، ويتعاملون مع كتّاب ومُخْرِجين من كل الجنسيات العربية وتبقى حصة اللبنانيين محفوظة في أعمالهم.
وأعتقد أن هدف المُنْتِجين هو انتشار الممثل اللبناني عربياً، وهذا الأمر يتحقق في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تميل الكفة لمصلحة غيره، بحسب متطلبات المحطات والعرض والطلب.
• هل توافقين على أن الممثل اللبناني رضخ للتركيبات التي فرضتْها الدراما المشتركة بعد شكاوى منه بدأت مع ازدهارها بسبب تغييبه عن أدوار البطولة ثم استمرت خلالها واليوم اختفت.
وفي رأيك ما السبب الذي دفع الممثل اللبناني إلى الإذعان؟
- لا شك أن المُنْتِج اللبناني يهمه أن يحقق الانتشار العربي للممثل اللبناني وهو يعمل من أجل ذلك.
وهذا الأمر لابد أن يتحقق مع الوقت.
العناصر التي تشارك في الأعمال المشتركة بحاجة إلى بعضها، وإلا لما كانت سميت عربية مشتركة، بل دراما مصرية أو سورية أو لبنانية.
بالنسبة إلى الممثلين اللبنانيين، فإن هذا الأمر لا ينطبق عليهم جميعاً. فالبعض يرضى انطلاقاً من العرض الذي يُقدم له والذي يراعي الدور الجيد وحيثية الممثل في هذا العمل، وآخرون يرفضون لأنهم لا يجدون أن الدور يرضيهم ويراعي مكانتهم الفنية. الممثل يمكن أن يقبل أو يرفض بحسب ما يريده من المهنة وكيفية عمله فيها وظروفه.
• هل استطاعت المنصات مع أهميتها أن تقدّم دراما لها شأن ومهمة وتترك بصمة؟
- لا شك أن بعض الأعمال تنال نصيبها من النجاح والوهج الذي تستحقه، لأن الدراما تواكب العصر.
في الماضي،
لم تكن هناك منصات واليوم هي موجودة، ولكن الجماهيرية الكبيرة تتحقق من خلال التلفزيون، ولذلك يعاد عرض بعض أعمال المنصات على الشاشة الصغيرة.
ومع أن البعض راهن على غياب دور التلفزيون، ولكن تبيّن أن هذا الرهان ليس في محله،
لأنه لا يزال يستحوذ بشكل كبير على اهتمام المشاهد اللبناني والعربي والعالمي.
كثيرون لا يعرفون بوجود أعمال تُعرض على المنصات، وعندما نلتقي بهم يسألون عن سبب غيابنا، فنخبرهم أن لنا أعمالاً تُعرض عبر المنصات.
وبالتالي، للتلفزيون طعم مختلف خاص.
• في رأيك، لماذا لم تستطع دراما المنصات أن تفرض نجوماً ونجمات جدد؟
- تسعى المنصات إلى إيجاد جيل جديد من النجوم، وهناك وجوه جديدة تُنتَج لها أعمال،
خصوصاً الجيل الجديد من الممثلين. ولكن عندما يتم إنتاج أعمال تناسب الأعمار المتوسطة، فإنهم يستقطبون الوجوه العربية المعروفة، وهذا الأمر منتشر حتى عالمياً. فحتى نجوم السينما العالمية اتجهوا نحو دراما المنصات بهدف تشجيع المُشاهد وجذبه لحضور تلك الأعمال،
خصوصاً أن بعض المُشاهِدين لا يحبون متابعة أعمال للوجوه الجديدة، وهناك حاجة دائماً لوجه معروف كي يساعد في إطلاق هذه الوجوه الجديدة،
وهذا ما حصل معنا.
في مسلسل (قارئة الفنجان)، كان عدد الممثلين المعروفين محدوداً جداً، وكل الممثلين الآخرين من الوجوه الجديدة غير المعروفة، ونحن كنا داعمين لهم وهم كانوا أبطال المسلسل، وتسويق المسلسل تم على اسمي واسم باسم مغنية وأحمد فهمي.
• كيف تفسّرين غياب الوهج الذي كان يرافق التحضيرات للمواسم الرمضانية، وهل ترين أن الوضع سيستمر كذلك خلال الفترة المقبلة؟
- لا شك أن أعمال رمضان بدأت تفقد وهجها في الفترة الأخيرة، لأن الوضع العام أثّر على كل القطاعات.
(كورونا) والأوضاع الاقتصادية في العالم أثّرت على كل شيء، عدا عن أنهم وجدوا أن الموسم الدرامي الرمضاني هو محرقة للكثير من المسلسلات،
فقرروا العودة لإنتاج أعمال خارج السباق الرمضاني كي تنال حقها.
ولكن لا يزال هناك اهتمام بالموسم الرمضاني ونحن نسمع بتحضيرات خاصة به.
وفي لبنان، وبسبب الضائقة المادية التي تمر بها المحطات، فهي لا تشتري أعمالاً عربية ضخمة ومهمة،
ولذلك غابت المنافسة الكبيرة وانحصرت بعمليْن محلييْن، لأن المُشاهد اللبناني يحب الأعمال اللبنانية والمشتركة، أما الأعمال الأخرى فإنها تنال الوهج خارج لبنان.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- لا مشاريع حتى اللحظة.
كانت هناك بعض العروض، ولكن لم يتم الاتفاق عليها وإن شاء الله تكون هناك مشاريع في الفترة المقبلة.
• انطلاقاً من تجربتك الخاصة، هل تمكّنتْ مهنة التمثيل من إعطاء الممثل حقه؟
- الزمن يتطوّر وكذلك المهنة.
في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح على العالم وبوجود المنصات، اختلف وضع الممثل عما كان عليه سابقاً.
حتى الإنسان نفسه في حال تطور فكراً ولناحية المواضيع.
مهنة التمثيل أخذت تعطي الممثل حقه مع الزمن وهذا أمر مؤكد وطبيعي.
• هل يمكن القول إن أبرز منغصات الممثل في هذه المرحلة تكمن في التزامه بعقودٍ مع شركات الإنتاج أم بعدم التزامه بها، وكيف تتعاملين مع هذا الوضع للمحافظة على وجودك الفني؟
- عقود الاحتكار مع شركات الإنتاج هي بمثابة تأمين للممثل كي يضمن استمراريته في العمل، ولكن لا يمكن اعتماد هذا المبدأ كقاعدة عامة.
وأنا لست من الفنانين الذين يلاحقون المُنْتِج أو ينتظرون الوساطة، كما أنني ممثلة تتحلى بالصبر، لأنه تصلني خلال فترة الانتظار عروضاً محبطة جداً وأرفضها، وأفضّل الانتظار إلى أن يصل العمل الأفضل.
هذه هي المدرسة التي أنتمي إليها، ولستُ من الممثلين المحظوظين الذين يتعاملون مع شركة إنتاج واحدة تؤمّن لهم عملاً للموسم الرمضاني وثلاثة أو أربعة أعمال خارجه.
والغالبية العظمى من الممثلين هم مثلي، والاستثناءات قليلة جداً، بل هي نادرة.
نحن ممثلون مستمرون في المهنة على هذا المنوال وهذا هو وضعنا، وهذا الأمر لا يشكل لي عقدة ولا ينغص عليّ حياتي، وكل ما أفعله هو الانتظار والصبر. أما العودة، فتكون فيها مسؤولية أكبر، إذ يفترض أن تكون العودة بعمل جيد، وليس بعمل لا يستحق كل هذا الغياب الطويل.
• لا شك أن الدراما العربية في حال تطوّر والدراما اللبنانية في حالة تقهقر، كيف تتحدثين عن هذه المعضلة، خصوصاً أن مَن ساهموا بانتعاش الدراما العربية هم مُنْتِجون لبنانيون؟
- لا شك أن الدراما العربية المشتركة ازدهرت كثيراً، أما الدراما المحلية فهي عرجاء تعتمد على عدد قليل من المُنْتِجين، لا يتعدى عددهم اثنين.
ولا يمكن التحدث عن صناعة درامية في مثل هذه الحالة.
أما بالنسبة إلى المُنْتجين الذين ينتجون دراما عربية مهما كانت جنسيتها، فإنهم يعتبرون أنهم ينتجون أعمالاً لبنانية،
وهم يرددون هذا الكلام دائماً، ولكن الناس يعرفون أنها ليست دراما لبنانية،
بل دراما عربية حتى لو كانوا يصوّرون هذه الأعمال في لبنان ويطعّمونها بالوجوه العربية.
لكن الجيّد في الموضوع أنهم يقدّمون إنتاجات ضخمةً، وهذا الأمر يُحسب لهم، وهم اخترقوا السوق العربية بشكل كبير جداً، كما ساهموا في انتشار الممثل اللبناني، ويتعاملون مع كتّاب ومُخْرِجين من كل الجنسيات العربية وتبقى حصة اللبنانيين محفوظة في أعمالهم.
وأعتقد أن هدف المُنْتِجين هو انتشار الممثل اللبناني عربياً، وهذا الأمر يتحقق في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تميل الكفة لمصلحة غيره، بحسب متطلبات المحطات والعرض والطلب.
• هل توافقين على أن الممثل اللبناني رضخ للتركيبات التي فرضتْها الدراما المشتركة بعد شكاوى منه بدأت مع ازدهارها بسبب تغييبه عن أدوار البطولة ثم استمرت خلالها واليوم اختفت.
وفي رأيك ما السبب الذي دفع الممثل اللبناني إلى الإذعان؟
- لا شك أن المُنْتِج اللبناني يهمه أن يحقق الانتشار العربي للممثل اللبناني وهو يعمل من أجل ذلك.
وهذا الأمر لابد أن يتحقق مع الوقت.
العناصر التي تشارك في الأعمال المشتركة بحاجة إلى بعضها، وإلا لما كانت سميت عربية مشتركة، بل دراما مصرية أو سورية أو لبنانية.
بالنسبة إلى الممثلين اللبنانيين، فإن هذا الأمر لا ينطبق عليهم جميعاً. فالبعض يرضى انطلاقاً من العرض الذي يُقدم له والذي يراعي الدور الجيد وحيثية الممثل في هذا العمل، وآخرون يرفضون لأنهم لا يجدون أن الدور يرضيهم ويراعي مكانتهم الفنية. الممثل يمكن أن يقبل أو يرفض بحسب ما يريده من المهنة وكيفية عمله فيها وظروفه.
• هل استطاعت المنصات مع أهميتها أن تقدّم دراما لها شأن ومهمة وتترك بصمة؟
- لا شك أن بعض الأعمال تنال نصيبها من النجاح والوهج الذي تستحقه، لأن الدراما تواكب العصر.
في الماضي،
لم تكن هناك منصات واليوم هي موجودة، ولكن الجماهيرية الكبيرة تتحقق من خلال التلفزيون، ولذلك يعاد عرض بعض أعمال المنصات على الشاشة الصغيرة.
ومع أن البعض راهن على غياب دور التلفزيون، ولكن تبيّن أن هذا الرهان ليس في محله،
لأنه لا يزال يستحوذ بشكل كبير على اهتمام المشاهد اللبناني والعربي والعالمي.
كثيرون لا يعرفون بوجود أعمال تُعرض على المنصات، وعندما نلتقي بهم يسألون عن سبب غيابنا، فنخبرهم أن لنا أعمالاً تُعرض عبر المنصات.
وبالتالي، للتلفزيون طعم مختلف خاص.
• في رأيك، لماذا لم تستطع دراما المنصات أن تفرض نجوماً ونجمات جدد؟
- تسعى المنصات إلى إيجاد جيل جديد من النجوم، وهناك وجوه جديدة تُنتَج لها أعمال،
خصوصاً الجيل الجديد من الممثلين. ولكن عندما يتم إنتاج أعمال تناسب الأعمار المتوسطة، فإنهم يستقطبون الوجوه العربية المعروفة، وهذا الأمر منتشر حتى عالمياً. فحتى نجوم السينما العالمية اتجهوا نحو دراما المنصات بهدف تشجيع المُشاهد وجذبه لحضور تلك الأعمال،
خصوصاً أن بعض المُشاهِدين لا يحبون متابعة أعمال للوجوه الجديدة، وهناك حاجة دائماً لوجه معروف كي يساعد في إطلاق هذه الوجوه الجديدة،
وهذا ما حصل معنا.
في مسلسل (قارئة الفنجان)، كان عدد الممثلين المعروفين محدوداً جداً، وكل الممثلين الآخرين من الوجوه الجديدة غير المعروفة، ونحن كنا داعمين لهم وهم كانوا أبطال المسلسل، وتسويق المسلسل تم على اسمي واسم باسم مغنية وأحمد فهمي.
• كيف تفسّرين غياب الوهج الذي كان يرافق التحضيرات للمواسم الرمضانية، وهل ترين أن الوضع سيستمر كذلك خلال الفترة المقبلة؟
- لا شك أن أعمال رمضان بدأت تفقد وهجها في الفترة الأخيرة، لأن الوضع العام أثّر على كل القطاعات.
(كورونا) والأوضاع الاقتصادية في العالم أثّرت على كل شيء، عدا عن أنهم وجدوا أن الموسم الدرامي الرمضاني هو محرقة للكثير من المسلسلات،
فقرروا العودة لإنتاج أعمال خارج السباق الرمضاني كي تنال حقها.
ولكن لا يزال هناك اهتمام بالموسم الرمضاني ونحن نسمع بتحضيرات خاصة به.
وفي لبنان، وبسبب الضائقة المادية التي تمر بها المحطات، فهي لا تشتري أعمالاً عربية ضخمة ومهمة،
ولذلك غابت المنافسة الكبيرة وانحصرت بعمليْن محلييْن، لأن المُشاهد اللبناني يحب الأعمال اللبنانية والمشتركة، أما الأعمال الأخرى فإنها تنال الوهج خارج لبنان.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- لا مشاريع حتى اللحظة.
كانت هناك بعض العروض، ولكن لم يتم الاتفاق عليها وإن شاء الله تكون هناك مشاريع في الفترة المقبلة.