نظم مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة ورشة تفاعلية باستخدام وسائل التواصل عن بُعد بعنوان "إدارة الضغوط النفسية في ظل جائحة كورونا كوفيد-19"، بحضور الأستاذ الدكتور حسين العثمان عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، قدمها الدكتور أحمد محمود سلام والأستاذة يمنى نصوح المرشدين النفسيين من مركز الموارد لذوي الإعاقة، وأدارها الأستاذ الدكتور أحمد فلاح العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة الذي رفع بدوره أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة - حفظه الله تعالى ورعاه- وإلى سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة على دعمهم اللامحدود للطلبة ذوي الإعاقة وللحضور من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وللطلبة.

أشاد الأستاذ الدكتور أحمد فلاح العموش في بداية الورشة بالدور اللافت الذي قامت به جامعة الشارقة منذ بداية الأزمة في اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة، والاهتمام بشكل خاص بالصحة النفسية والجسمية للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وذلك انطلاقاً من توجيهات مدير الجامعة التي تبلورت حول عدد كبير من الفعاليات والأنشطة المجتمعية الهادفة للاحتواء النفسي لكافة أعضاء مجتمع الجامعة. واستهل الدكتور أحمد محمود سلام الورشة بعرض تقديمي حول إدارة الضغوط النفسية في ظل جائحة كورونا، تناول فيه الحديث عن  تعريف الضغوط النفسية وتوضيح مصادرها وأنواعها بالإضافة إلى شرح التغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بجائحة كورونا، كما تطرق للحديث عن أنواع الاستجابات للضغوط والعوامل المؤثرة في الاستجابة وأنهى العرض بذكر الأثار النفسية والجسمية والاجتماعية المترتبة على جائحة كورونا.

 بعد ذلك قدمت الأستاذة يمنى نصوح عرضاً تقديمياً تناولت فيه الحديث عن آلية حدوث الضغط النفسي، كما قسم الضغط النفسي إلى قسمين الاول إيجابي مع ذكر آثاره على الإنسان والآخر سلبي مع ذكر آثاره أيضاً، ثم تحدثت عن الآلية العصبية لحدوث الضغط النفسي في الدماغ والفرق بين حالة الدماغ أثناء الراحة وحالة الإجهاد النفسي والتأثير الفسيولوجي للضغط النفسي على جسم الإنسان وتداعيات الضغط النفسي في فترة التباعد الجسدي أثناء انتشار وباء كورونا وأخيراً استراتيجيات إدارة الضغوط النفسية أثناء الجائحة.