استمرارا لدور الفنانين التشكيلين والمهتمين بتدوير الخامات المستعملة في البيوت وإعادة تدويرها لتصبح تحفة فنية مستوحاة  من التراث الإماراتي الأصيل، نظمت ورشة تعليم النشء بعنوان (تحويل شرائط الفيديو إلى مجسم كراسي وطاولة بشكل تراثي) يوم الأربعاء المقبل بهدف الاستفادة من كل قطعة مهملة من الخامات وذلك في مشروع مخرز تزامنا مع استعدادات الدولة للاحتفال بيوم الأم. وأكدت عائشة الحوسني صاحبة مشروع مخرز بأن المبادرة تواكب احتفالات يوم الأم، وتقديم الهدايا الرمزية التى تدخل السرور على قلوب امهاتنا، وجاءت الفكرة من تمكين النشء من الفتيات للعمل الفني واكتشاف المواهب المتعلقة بالأعمال الإبداعية وتنشيط التفكير والأعمال الذهنية التى تركز على مجسمات من التراث الإماراتي ولتعكس فكرة الانتماء والولاء وترسيخ مفهوم الفن التشكيلي وخلق جيل من المبدعات والمبتكرات في هذا المجال. ومن جانبها اشارت سمية أحمد الحوسني مديرة مشروع مخرز إلى ضرورة تعليم الفتيات هذا الفن للاستفادة من كل قطعة قماش أو خامة من أي نوع، فهذا الفن سيتيح لها عمليه التفكير لبناء المجسمات من خلال التخيل، كما أن هذا الفن سيجذب المهتمات به من قضاء وقت طويل على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قضاء أكبر وقت ممكن في التفكير والعمل ومساعدتها على تطوير الذات وتشجيعهن على تنمية قدراتهن وفتح أبواب كثيرة أمامهن لاكتساب الخبرات والعمل بها في المستقبل.