بالشراكة مع مؤسسات تعليمية وشركات من القطاع السياحي والفندقي

وزارة الاقتصاد تطلق «مخيم الضيافة الصيفي 2025» بهدف بناء القدرات وتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الضيافة بالدولة

وزارة الاقتصاد تطلق «مخيم الضيافة الصيفي 2025»  بهدف بناء القدرات وتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الضيافة بالدولة

• عبدالله بن طوق: السياحة محرك رئيسي لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني 


بحضور معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أطلقت وزارة الاقتصاد، «مخيم الضيافة الصيفي 2025»، وهو برنامج تدريبي شامل لتأهيل الطلاب في بيئة واقعية مثل الفنادق والمنشآت السياحية، بهدف بناء القدرات والكفاءات الوطنية السياحية ضمن رؤية شاملة لتعزيز رأس المال البشري في قطاعي السياحة والضيافة في دولة الإمارات، حيث يأتي إطلاق المخيم تماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، وبشراكةٍ استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية وشركات القطاع السياحي والفندقي وعدد من كبرى منشآت الضيافة في الدولة.
حضر فعالية إطلاق المخيم سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029،
 كما حضرها ما يقارب من 100 شخص من ممثلي قطاع الضيافة بالدولة إلى جانب عدد من القيادات الطلابية والمهنية.
وفي هذا الصدد، أكد معالي عبد الله بن طوق المري، أن قطاع السياحة يمثل اليوم أحد محركات التنمية المستدامة والتنافسية في الاقتصاد الوطني بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة، وأنه في ضوء النتائج الإيجابية التي يحققها القطاع تبرز أهمية إعداد القادة وتنمية الكفاءات الوطنية في مختلف الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع الحيوي بما يضمن النمو المستدام للسياحة وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً معاليه إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل بجهود متضافرة مع مختلف الشركاء المعنيين في الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق هذا المستهدف الاستراتيجي.
وأضاف معاليه: «يُمثل المخيم الصيفي المتميز استثماراً في الشباب الإماراتي ودعماً للتوطين في أنشطة السياحة من خلال تدريبهم وصقل مهاراتهم في هذا المجال الحيوي، وبما يدعم رؤيتنا لمستقبل سياحي مزدهر تقوده كفاءات إماراتية متمكنة، حيث نعمل على إعدادهم ليكونوا رواداً ومبتكرين يساهمون في إثراء التجربة السياحية لزوار دولة الإمارات، وليصبحوا خير ممثلين للهوية السياحية الإماراتية الأصيلة، وسفراء لقطاع الضيافة في الدولة بما يتميز به من سمعة إيجابية متميزة على مستوى العالم». 
من جانبها أكدت سعادة شيخة ناصر النويس، أن المخيم يشكل خطوة مهمة في المجال التدريبي الداعم للمسار الأكاديمي السياحي حيث يساهم في تمكين الموارد البشرية وإعداد كفاءات عالمية المستوى وبخبرة عملية واسعة في مختلف أنشطة السياحة والضيافة في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن هذا التوجه يتوافق مع الاتجاهات العالمية التي تربط القطاع السياحي بمبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز التحوُّل فيه من خلال صناعة القدرات واستقطاب المواهب وتعزيز الابتكار والاستدامة.
يسهم مخيم الضيافة الصيفي في تعزيز التوطين في قطاع السياحة من خلال تمكين الشباب الإماراتي في هذا القطاع الحيوي، وسد الفجوة بين الشهادة الجامعية وسوق العمل، وإكساب المشاركين تجربة عملية ومهارات شخصية قبل دخولهم السوق، وغرس قيم القيادة وروح الفريق وثقافة الخدمة المتميزة لديهم، وتوفير دورات تدريبية وتأهيلية عملية متخصصة في هذا الصدد، بما يؤسس لمسارات مهنية ناجحة طويلة الأمد، تواكب النمو العالمي في السياحة، وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وبما يعزز دور الشباب ليكونوا فاعلين ومؤثرين في اقتصاد المستقبل.
وتفصيلاً، يقام مخيم الضيافة الصيفي بالتعاون مع 35 منشأة فندقية وسياحية في الدولة، ويستهدف طلبة المدارس في المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات، من عمر 15 عاماً حتى 22 عاماً، من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، ويتضمن 5 مسارات رئيسية للتدريب تشمل: الفنادق والطهي والضيافة وخدمات الطعام وتنظيم الفعاليات، ويستمر على مدى أسبوعين إلى 4 أسابيع حسب المسار، وتتنوع أنشطته ما بين التدريب الميداني وجلسات التوجيه المهني والجولات الميدانية وورش العمل، ويحصل المنتسبون على شهادات مشاركة معتمدة، ويمكن للطلاب الراغبين في الانضمام إلى المخيم زيارة هذا الرابط الإلكتروني للتسجيل: https://forms.gle/fAz7ipjRUKRTrBiD7، حيث سيغلق باب التقديم في البرنامج بنهاية شهر يونيو 2025.