وزارة التربية والتعليم وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين يبحثان مجالات التعاون التي تدعم اكتشاف الموهوبين ورعايتهم
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، على أن الدولة لديها ثروة كبيرة من الشباب الموهوبين، الذين يشكلون نواة لعلماء المستقبل، مشيرا معاليه إلى ضرورة توحيد الجهود ووضع الخطط اللازمة لإنشاء حاضنات للموهبة والابتكار على مستوى الدولة، وتنمية قدرات ومهارات أولئك الشباب، عن طريق وضع برامج للإثراء في مختلف المجالات العلمية الأساسية التي تدعم مواهبهم وتنميها.
وأشار معاليه إلى إمكانية الاستفادة من الدول التي سبقتنا في هذا المجال، مدللا على ذلك بالتجربة المميزة لكوريا الجنوبية في احتضان ورعاية الطلبة الموهوبين.جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، التي عرضت على معاليه برنامج الوزارة فيما يتعلق بمنظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها: "برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبتكرين".
حضر اللقاء الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، نائب رئيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ومنيرة صفر، امين السر العام للجمعية، والمقدم زيد الصابوني، المستشار الاعلامي لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والمهندس خلفان المراشدة، مدير ادارة تطوير المهارات، وعائشة الصيري، مدير ادارة الصحة واللياقة البدنية، وأسمهان رامي، اخصائي اول، بإدارة تطوير المهارات، وفاطمة الحمادي، سكرتيرة مكتب قطاع الرعاية والأنشطة.
واستعرضت سعادة الدكتورة آمنة الشامسي، أهم البرامج والخطط التي أعدتها وزارة التربية والتعليم، لاكتشاف الموهوبين والمبتكرين، ورعايتهم بدءا من المراحل الدراسية المكبرة واهم المسارات التي تساهم في تنمية قدراتهم، ومتابعتهم حتى المراحل الدراسية المتقدمة جدا وتحقيق الدرجات العلمية العالية وفق أفضل التصنيفات الدولية في هذا المجال في إطار مستويات المؤهلات الوطنية المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي الوطنية بالدولة، بما يتسق مع توجهات القيادة الرشيدة واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية البشرية المستقبلية.
كما عرضت سعادة الدكتورة آمنة الشامسي، أهم المحاور التي تضمنتها المنظومة والتي تشتمل على ثلاثة محاور رئيسة: الاكتشاف والرعاية والريادة، حيث يتم من خلالها تطوير أدوات ومنهجيات اكتشاف الموهوبين، وتنسيبهم ضمن المسارات الأكاديمية الإثرائية الصفية التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم كالتعليم الأكاديمي والتربية البدنية والفنون والثقافة، وذلك لبنائها وتأهيلهم للمشاركة في المنصات التنافسية المحلية والعالمية.
واستعرضت الدكتورة الشامسي أهم الأدوات والبرامج الإثرائية للمنظومة، والتي تضمنت البرامج و"البطاريات" المختلفة لقياس قدرات الطلبة في مراحل الطفولة المبكرة في مجالات متعددة ووفق نظريات عالمية، ومبادرة "سفراؤنا" التي تشتمل على برامج إيفاد الطلبة إلى دول رائدة في مجالات علمية، وتعمل على تعزيز وإثراء القدرات الإبداعية والابتكارية والفنية والقيادية للطلبة وتطلعهم على أفضل الممارسات العالمية الأمر الذي سيمكن دولة الإمارات من أن تكون من بين أفضل الدول في العالم بحلول عام 2021م.
وفي ختام اللقاء أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بمنظومة التعليم و"برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبتكرين" لوزارة التربية والتعليم، التي عرضتها سعادة الدكتورة آمنة الشامسي، وأكد معاليه على حرص جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين للتعاون التام في هذا المجال، وتسخير كافة الجهود التي تصب في مصلحة أبناء الوطن من الموهوبين.
وأشار معاليه إلى إمكانية الاستفادة من الدول التي سبقتنا في هذا المجال، مدللا على ذلك بالتجربة المميزة لكوريا الجنوبية في احتضان ورعاية الطلبة الموهوبين.جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، التي عرضت على معاليه برنامج الوزارة فيما يتعلق بمنظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها: "برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبتكرين".
حضر اللقاء الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، نائب رئيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ومنيرة صفر، امين السر العام للجمعية، والمقدم زيد الصابوني، المستشار الاعلامي لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والمهندس خلفان المراشدة، مدير ادارة تطوير المهارات، وعائشة الصيري، مدير ادارة الصحة واللياقة البدنية، وأسمهان رامي، اخصائي اول، بإدارة تطوير المهارات، وفاطمة الحمادي، سكرتيرة مكتب قطاع الرعاية والأنشطة.
واستعرضت سعادة الدكتورة آمنة الشامسي، أهم البرامج والخطط التي أعدتها وزارة التربية والتعليم، لاكتشاف الموهوبين والمبتكرين، ورعايتهم بدءا من المراحل الدراسية المكبرة واهم المسارات التي تساهم في تنمية قدراتهم، ومتابعتهم حتى المراحل الدراسية المتقدمة جدا وتحقيق الدرجات العلمية العالية وفق أفضل التصنيفات الدولية في هذا المجال في إطار مستويات المؤهلات الوطنية المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي الوطنية بالدولة، بما يتسق مع توجهات القيادة الرشيدة واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية البشرية المستقبلية.
كما عرضت سعادة الدكتورة آمنة الشامسي، أهم المحاور التي تضمنتها المنظومة والتي تشتمل على ثلاثة محاور رئيسة: الاكتشاف والرعاية والريادة، حيث يتم من خلالها تطوير أدوات ومنهجيات اكتشاف الموهوبين، وتنسيبهم ضمن المسارات الأكاديمية الإثرائية الصفية التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم كالتعليم الأكاديمي والتربية البدنية والفنون والثقافة، وذلك لبنائها وتأهيلهم للمشاركة في المنصات التنافسية المحلية والعالمية.
واستعرضت الدكتورة الشامسي أهم الأدوات والبرامج الإثرائية للمنظومة، والتي تضمنت البرامج و"البطاريات" المختلفة لقياس قدرات الطلبة في مراحل الطفولة المبكرة في مجالات متعددة ووفق نظريات عالمية، ومبادرة "سفراؤنا" التي تشتمل على برامج إيفاد الطلبة إلى دول رائدة في مجالات علمية، وتعمل على تعزيز وإثراء القدرات الإبداعية والابتكارية والفنية والقيادية للطلبة وتطلعهم على أفضل الممارسات العالمية الأمر الذي سيمكن دولة الإمارات من أن تكون من بين أفضل الدول في العالم بحلول عام 2021م.
وفي ختام اللقاء أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، بمنظومة التعليم و"برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبتكرين" لوزارة التربية والتعليم، التي عرضتها سعادة الدكتورة آمنة الشامسي، وأكد معاليه على حرص جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين للتعاون التام في هذا المجال، وتسخير كافة الجهود التي تصب في مصلحة أبناء الوطن من الموهوبين.
