بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بأبوظبي:

وزارة التسامح تطلق النسخة الجديدة من برنامج فرسان التسامح للقادة

وزارة التسامح تطلق النسخة الجديدة من برنامج فرسان التسامح للقادة

• خالد بن زايد: الإمارات واحة للتسامح والتضافر في عالم يشهد صراعات وتوترات متزايدة
• نهيان بن مبارك: نعتز بالتعاون والشراكة بين وزارة التسامح و«زايد العليا لأصحاب الهمم» من أجل مجتمع متسامح
• سيظل الشيخ زايد المثال والقدوة لنا جميعاً، باعتباره رمزا عالميا في التسامح والتعايش وقبول الآخر


أطلقت وزارة التسامح بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم النسخة الجديدة من برنامج فرسان التسامح والتي تم تخصيصها للقادة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بأبوظبي، والتي ضمت 25 مديرا تنفيذيا ومديرا، وتناول البرنامج في نسخته الجديدة على مدار يومين، تراث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه -والذي كان وسيظل رمزا بارزا في التسامح ليس في الإمارات فقط، وإنما على المستوى العالمي أيضا، إضافة إلى إبراز قيم التسامح في الحضارة الإسلامية، ووضع حضارة الأندلس كنموذج للتسامح الإنساني الراقي، كما تناول البرنامج المفاتيح الست للشخصية المتسامحة لتعزيزها لدى القيادات المشاركة بالبرنامج، إضافة إلى التعريف بوثيقة الأخوة الإنسانية وأهميتها كوثيقة تاريخية انطلقت من أرض الإمارات إلى العالم.

وحول أهمية التعاون بين زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة التسامح، أشاد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم  بالدور الكبير الذي تقوم به قيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “ رعاه الله “ ، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتعزيز قيم التسامح محليا وإقليمياً ودوليا، مؤكداً  أن دولة الإمارات تجسد في ظل قيادتنا الحكيمة واحة للتسامح والتضافر في عالم يشهد صراعات وتوترات متزايدة وتصاعد في حدة الانقسامات.

وأثنى سموّه على الجهود المخلصة والنشاط الدؤوب لوزارة التسامح وعلى رأسها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والدور الكبير الذي يقوم به في مجال تعزيز قيم وثقافة التسامح من خلال طرح المبادرات الفعّالة، والجهود المتميزة التي أسهمت في نشر ثقافة التسامح بين جميع أفراد المجتمع، وجعل التسامح أسلوب حياة وثقافة شعب.
وعبر سموّه عن اعتزازه بالتعاون مع وزارة التسامح، في النسخة الجديدة من برنامج فرسان التسامح والتي تم  إطلاق نسختها الجديدة للقادة في مؤسسة زايد العليا من أجل تعزيز ثقافة التسامح والتعايش واحترام وقبول الآخر، وقال سموّه أن مجتمع الإمارات بطبيعته متسامح، وهو نتاج لغرس الوالد المغفور له- بإذن الله تعالى -الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذا ما أكدت عليه قيادتنا الرشيدة، مما جعل الإمارات واحة للتسامح، ومثالاً يحتذى به على المستويين العربي والدولي.

كما أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان حرص مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بما يُعزز من قدرات كوادر المؤسسة في مختلف المجالات ويُسهم في فتح آفاق المستقبل أمامهم، وأهمية مشاركة قادة “ زايد العليا “ والتي تضم 25 مديراً تنفيذيا ومديرا في برنامج “فرسان التسامح” باعتباره فرصة للاستفادة من مبادرات وزارة التسامح الهادفة إلى تعزيز قيم وثقافة التسامح وآلية تعزيزه بين أفراد المجتمع، متمنياً أن ينعكس ذلك على قدراتهم وإمكاناتهم من خلال القيام بدور إيجابي في تعزيز التسامح في بيئتهم المحلية وعلى المستوى الإقليمي والدولي.

 ومن جانبه أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح بالجهود المخلصة والدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دعم ورعاية وتقديم خدمات متطورة لأصحاب الهمم واستثمار الموارد والطاقات في بيئة عمل إيجابية لتمكين هذه الفئة المهمة في المجتمع تعليميا ووظيفيا وثقافيا واجتماعيا بما يناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، معبرا عن سعادته بالتعاون القائم بين وزارة التسامح وزايد العليا لأصحاب الهمم، والذي يركز على تعزيز قيم التسامح إلى جانب الدور الإنساني البارز الذي تطلع به المؤسسة في مجال عملها المجتمعي. 

وأكد معاليه أن التسامح في الإمارات هو جزء لا يتجزأ من القوة الناعمة للدولة، ويَقوم على الحوار بين الجميع بحيث يعتادون على تبادل الأفكار  والمعلومات والاستماع باحترام إلى أفكار وآراء الآخرين والعمل على التعايش معهم في صداقة وأخوة وسلام، وانطلاقا من هذه المعاني السامية نظمت وزارة التسامح برنامج فرسان التسامح لتصل بهذه القيم إلى كل مكان على أرض الدولة خاصة داخل  المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية لتكون المثل والنموذج في تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية سواء فيما بينها أو على مستوى التعامل مع الجمهور أو بين موظفيها. 

وقال معاليه إن الهدف من فرسان التسامح أن يصل البرنامج برسالة التسامح إلى الجميع، ليس فقط ليتعرفوا عليها، وتكون أسلوب حياتهم،  ولكن ليكونوا فاعلين فيها،  وليصبح كل مدير شارك في البرنامج سفيرا للتسامح في مجتمعه المحلي وبيئة عمله، مؤكدا أن البرنامج حقق في عامه الأول نجاحات مبهرة،  بل إنه طور أداءه ومنهجه أكثر من مرة،  ويكفي ان نلقي نظرة على الارقام لنكتشف أن برنامج فرسان التسامح قد غطى بأنشطته  إمارات الدولة السبعة من خلال 17 دورة بالتعاون مع أكثر من  65 جهة اتحادية ومحلية وتعليمية  ليصل عدد خريجيه إلى  575 فارس وفارسة للتسامح».

وأضاف معاليه أن صفات التسامح والتعايش تتجسد وبكل وضوح في أعمال وأقوال وأفعال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان- طيب الله ثراه- وأقوال وأفعال قادة الدولة، رافعا أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة -حفظه الله - وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة  رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين يبذلون جهودا صادقة لتكون الإمارات مثالا عالميا في التسامح والتعايش وقبول الآخر كما هي المثال في النهضة والتقدم على كافة المستويات.

وقال معاليه “ إننا حريصون أن نبدأ مرحلة جديدة من البرامج ننطلق بها إلى القيادات التنفيذية، ونتعاون من خلالها مع الجميع لتقديم المبادرات والمشاريع على ارض الواقع ليتابعها الجميع ويسهم فيها الجميع ، كما نضم إلى البرنامح دراسة خاصة في وثيقة الاخوة الإنسانية التي وقعها بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر في أبو ظبي في فبراير الماضي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى تتكامل لدى المشاركين من القيادات التنفيذية مبادئ الوثيقة مع الأعمدة الرئيسية للشخصية المتسامحة، مؤكدا أهمية أن يكون لكل من هذه القيادات مبادرته الخاصة في مجال عمله ومؤسسته والتي يستطيع من خلالها تعزيز قيم التسامح سواء على مستوى المجتمع أو بيئة العمل».

  ووجهه معاليه كلمته إلى المشاركين بالنسخة الجديدة من فرسان التسامح قائلا “ أشكر لكم جميعا اهتمامكم بالمشاركة في برنامج فرسان التسامح للقادة، وأرجو أن يكون مفيدا لكم فيما يتعلق بقيم التسامح،  وأياً كان موقع كل منكم أدعوكم جميعا لتكونوا شركاء لوزارة التسامح في جهودها لبناء الإنسان المتسامح، والمجتمع المتسامح وبيئة العمل المتسامحة، ولتكونوا المثال والقدوة لكافة نظرائكم محليا وعالميا، من خلال ما تقدمونه من جهود و مبادرات تسهم في تنشئة مجتمع متسامح، يتسع للجميع ويحترم الإنسان بغض النظر عن رأيه ودينه وجنسه وعرقه، وستجدون وزارة التسامح معكم دائما بالدعم والمساندة في أي خطوة تخطونها في هذا الاتجاه «.

خلال تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك لبرنامج فرسات التسامح للقادة افتتح معاليه المعرض الفني الذي يضم عددا من اللوحات الفنية التي أبدعها أصحاب الهمم من أبناء مؤسسة زايد الإنسانية العليا لأصحاب الهمم وحضر الافتتاح الشيخ طحنون بن سعيد بن شخبوط  آل نهيان وسعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح وسعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، واشاد معاليه بالمستوى الفني الرائع للفنانين الشباب من أصحاب الهمم ، كما أهدى المشاركون بالمعرض لوحة فنية إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot