محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
وزارة التغير المناخي تطلق مبادرة واجه التغير المناخي
اطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة أمس مبادرة واجه التغير المناخي الرامية إلى دعم الشركات وتمكينها من خفض انبعاثاتها الكربونية والمساهمة بدور فعال في الجهود المحلية والعالمية للتصدي للتغير المناخي.
ويأتي اطلاق المبادرة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبنك HSBC - الشرق الأوسط إلى جانب هيئة البيئة أبوظبي وغرفة دبي كشركاء في إمارتي أبوظبي ودبي.
وهذا التعاون الذي يجمع بين مؤسسات حكومية وأخرى خاصة وغير ربحية يأتي في إطار جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر لتصبح نموذجا ناجحا للتنمية منخفضة الكربون.
وتم إطلاق المبادرة استجابة لدعوة وزارة التغير المناخي والبيئة الهادفة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق الاقتصاد الأخضر وإنشاء المزيد من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل ضمان تحقيق التنمية المستدامة في الدولة إضافة إلى تمكين القطاع الخاص من إدارة تأثيره على البيئة وضمان استمرارية عملياته في المستقبل من خلال توفير فرص هامة للابتكار وخلق وظائف جديدة فضلا عن تعزيز التنوع والنمو الاقتصادي.
وقال فهد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة بوزارة التغيرالمناخي والبيئة.. إن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر له مدلول بيئي وإقتصادي إذ أنه يساعد في تحقيق التوازن الضروري بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة المحلية ومواردها الطبيعية فمن المتوقع أن يساهم هذا الإنتقال في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة تتراوح ما بين 4 و5.5 في المائة إضافة إلى خلق 160 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030 .
وأضاف نعتز بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في جمعية الإمارات للطبيعة وبنك HSBC لتقديم الدعم اللازم للمزيد من الشركات لجعل هذا الانتقال سلسا وفعالا قدر الإمكان، حيث تعد هذه الجهود خطوة هامة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق أهدافها البيئية والمناخية .
من جانبها قالت ليلى مصطفى عبداللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة.. ندرك جميعا أن تغير المناخ هو أحد أكبر المخاطر التي تواجه عالمنا اليوم ولكننا في الوقت نفسه نمتلك فرصة فريدة ليس فقط للتغلب على تحدي المناخ فحسب بل لبناء اقتصاد منخفض الكربون ومبتكر وطموح وقادر على التكيف مع متطلبات المناخ لا سيما في القطاع الخاص بينما نقوم بدعم أهداف الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي .
وأضافت سعداء بالتعاون مع شركائنا المتميزين في وزارة التغير المناخي والبيئة وبنك HSBC الشرق الأوسط من أجل إشراك وتمكين مجتمع الأعمال في دولة الإمارات من مواصلة تطوره ونجاح أعماله على المدى الطويل .
ودعت الشركات إلى التسجيل في ورش العمل التي تتضمنها المبادرة على الموقع الإلكتروني للجمعية والتي ستدعمها في تطوير الأدوات اللازمة لمتابعة وتقليل انبعاثاتها من الغازات الدفيئة مع التحول إلى منظومة أعمال مستدامة.
ويأتي اطلاق المبادرة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبنك HSBC - الشرق الأوسط إلى جانب هيئة البيئة أبوظبي وغرفة دبي كشركاء في إمارتي أبوظبي ودبي.
وهذا التعاون الذي يجمع بين مؤسسات حكومية وأخرى خاصة وغير ربحية يأتي في إطار جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر لتصبح نموذجا ناجحا للتنمية منخفضة الكربون.
وتم إطلاق المبادرة استجابة لدعوة وزارة التغير المناخي والبيئة الهادفة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق الاقتصاد الأخضر وإنشاء المزيد من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل ضمان تحقيق التنمية المستدامة في الدولة إضافة إلى تمكين القطاع الخاص من إدارة تأثيره على البيئة وضمان استمرارية عملياته في المستقبل من خلال توفير فرص هامة للابتكار وخلق وظائف جديدة فضلا عن تعزيز التنوع والنمو الاقتصادي.
وقال فهد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة بوزارة التغيرالمناخي والبيئة.. إن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر له مدلول بيئي وإقتصادي إذ أنه يساعد في تحقيق التوازن الضروري بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة المحلية ومواردها الطبيعية فمن المتوقع أن يساهم هذا الإنتقال في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة تتراوح ما بين 4 و5.5 في المائة إضافة إلى خلق 160 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030 .
وأضاف نعتز بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في جمعية الإمارات للطبيعة وبنك HSBC لتقديم الدعم اللازم للمزيد من الشركات لجعل هذا الانتقال سلسا وفعالا قدر الإمكان، حيث تعد هذه الجهود خطوة هامة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق أهدافها البيئية والمناخية .
من جانبها قالت ليلى مصطفى عبداللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة.. ندرك جميعا أن تغير المناخ هو أحد أكبر المخاطر التي تواجه عالمنا اليوم ولكننا في الوقت نفسه نمتلك فرصة فريدة ليس فقط للتغلب على تحدي المناخ فحسب بل لبناء اقتصاد منخفض الكربون ومبتكر وطموح وقادر على التكيف مع متطلبات المناخ لا سيما في القطاع الخاص بينما نقوم بدعم أهداف الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي .
وأضافت سعداء بالتعاون مع شركائنا المتميزين في وزارة التغير المناخي والبيئة وبنك HSBC الشرق الأوسط من أجل إشراك وتمكين مجتمع الأعمال في دولة الإمارات من مواصلة تطوره ونجاح أعماله على المدى الطويل .
ودعت الشركات إلى التسجيل في ورش العمل التي تتضمنها المبادرة على الموقع الإلكتروني للجمعية والتي ستدعمها في تطوير الأدوات اللازمة لمتابعة وتقليل انبعاثاتها من الغازات الدفيئة مع التحول إلى منظومة أعمال مستدامة.