بهدف تمكين أفراد المجتمع والاستثمار بقدراتهم وتوسعة مداركهم وتعزيز هويتهم وثقافتهم

وزارة الثقافة والشباب تطلق المخيم الصيفي 2022 ببرنامج تنموي متكامل

وزارة الثقافة والشباب تطلق المخيم الصيفي 2022 ببرنامج تنموي متكامل

• نورة الكعبي: نسعى لترسيخ ثقافة الإبداع واكتساب المعرفة
• شما المزروعي: المخيّم ركيزة وطنية لبناء القدرات والاستثمار في المواهب


أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب، عن إطلاق المخيم الصيفي للعام 2022، والذي يستمر لمدة خمسة أسابيع بين شهري يوليو وأغسطس، بهدف بناء قدرات ومعارف جميع فئات المجتمع المحلي، من مختلف الفئات العمرية، لا سيما الشباب، عبر توفير تجربة استثنائية تتضمّن برنامجاً متكاملاً من الفعاليات، والدورات التخصصية، وورش العمل التفاعلية، إلى جانب اللقاءات الحوارية، والعروض الفنية، والجولات والزيارات، والاحتفالات، وغيرها.  ويبدأ التسجيل للمخيم أمس الثلاثاء 12 يوليو، في حين تبدأ فعالياته بتاريخ 18 يوليو ويستمر حتى  19 أغسطس، ويسعى لتطوير قدرات الشباب، ورفع وعيهم حول أهم الموضوعات والقضايا الوطنية، من خلال تنظيم أكثر من 200 برنامجاً ونشاطاً تفاعلياً، وتقديم أكثر من 1200ساعة استثمارية في الشباب وأفراد المجتمع، بمشاركة أكثر من 100 خبير ومختص في العديد من القطاعات المتصلة بأنشطة وفعاليات المخيم.

وفي تصريح قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب:" تتجلّى أهمية المخيم في كونه منصّة أساسية تسهم في تنمية القدرات، وترسيخ ثقافة الإبداع واكتساب المعرفة، إلى جانب دوره في تمكين جميع أفراد المجتمع من مختلف مصادر المعرفة، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا قادرين على خدمة وطنهم ومجتمعهم بشكل فاعل، وتوسعة مداركهم، وإشراكهم في مختلف المشاريع التي نقوم بها بما يضاعف من ارتباطهم بمقدرات هويتهم الوطنية والمجتمعية".

وأضافت:" يستند المخيم على ثلاثة أهداف محورية والتي تخدم تسليح الشباب وتدعيمهم بالمهارات المتقدمة المرتبطة بمئوية الدولة واكسابهم المزيد من المهارات والمعارف، ورفع وعيهم حول أساسيات مختلف القطاعات، وتوسعة مداركهم بما يتعلّق بالأولويات الوطنية وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية ليكونوا قادرين على استكمال مسيرة الدولة، كما يسعى من خلال المخيم إلى تعزيز ثقافة جميع أفراد المجتمع، وتدعيم ارتباطهم بالهوية الوطنية، وغرس القيم الأصيلة في نفوس لما يمثّله من فرصة استثنائية لاستثمار الوقت، وتوظيفه خدمة لإثراء المعرفة، والثقافة العامة لجميع أفراد المجتمع".
وأشارت إلى أن المخيم يسعى هذا العام لتوسعة مدارك ومعارف المشاركين ضمن برنامج متكامل يضم تنوعاً في الفعاليات التي يشرف عليها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، موضحة أن ما سيقدّمه المخيم هذا العام سيكون بمثابة النقلة النوعية في تقديم المعرفة للجميع بما يخدم تحقيق التطلعات والطموحات المستقبلية.

من جانبها قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب:" تمتلك دولة الإمارات ثروة مهمّة تتجلّى في الشباب، فهم عِماد مسيرة النهضة المجتمعية بمختلف أشكالها، ووقود التنمية، وصنّاع الإبداع، وأمل المستقبل، لهذا فإن المخيم يعكس التزامنا بأهمية تنمية هذه الفئة المهمّة من المجتمع، وتقديم كلّ ما يلزم لها لتكون قادرة على قيادة الوطن بالعزيمة والطموح والعلم والمعرفة، في الوقت ذاته يستهدف المخيم جميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتزويدهم بأدوات المعرفة سواء كانت علمية أم عملية، لأن تدعيم معارف وخبرات المجتمع يخدم الرؤية الطموحة لدولتنا التي باتت نموذجاً يحتذى في شتى المجالات والحقول".

وتابعت معاليها:" يعتبر المخيم ركيزة وطنية لبناء القدرات والاستثمار في المواهب وصقلها، كما يعدّ واحداً من المحدّدات الرئيسية للأجندة الوطنية للشباب التي تسعى للاستفادة من أوقات الشرائح الشبابية ومختلف فئات المجتمع الأخرى وتقديم برامج وأنشطة متكاملة تسهم في بناء جيل مدّعم بالخبرة، والعلم، والمعرفة، مدركٌ لقضاياه، وقادرٌ على الدفاع عنها، ومرتبط بشكل أصيل بهويته الإماراتية والعربية".

ويتزامن انعقاد المخيم هذا العام مع موسم الإجازات المدرسية للطلبة والشباب، ليكون فسحة مثالية لاستغلال الوقت بكل ما يخدم النهوض بمعارفهم وقدراتهم، ويضيف لمخزونهم المعرفي والفكري الكثير، ويمدّهم بالكثير من التجارب الحياتية والعملية.
ويتسنى للراغبين بالمشاركة والاستفادة مما يقدّمه المخيم من فعاليات وبرامج زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة https://mcy.gov.ae .