وزارة الداخلية وجامعة الشارقة تحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المهني للرقابة والتفتيش

وزارة الداخلية وجامعة الشارقة تحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المهني للرقابة والتفتيش

احتفلت وزارة الداخلية - ممثلة بمكتب المفتش العام - بتخريج الدفعة الأولى من الدبلوم المهني للرقابة والتفتيش وذلك خلال حفل نظمته بالتعاون مع جامعة الشارقة - مركز التعليم المستمر والتطوير المهني.

وتم تنظيم الدبلوم ضمن مبادرات مكتب المفتش العام لتطوير الكادر البشري وتزويده بالمعارف اللازمة في إطار خطة متكاملة يتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة بالتعاون والتنسيق مع إدارة مركز التطوير المهني بالوزارة.

حضر حفل التخريج الافتراضي .. اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام لوزارة الداخلية والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور شريف صدقي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني والخريجين وعدد من الضيوف. وتم تخريج 25 ضابطا من وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة من برنامج الدبلوم والذي عمل على إعداده وتنفيذه مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة بواقع 130 ساعة تدريبية امتدت على مدار 6 أشهر من خلال التعليم عن بعد.

وأعرب اللواء الريسي - في كلمته خلال الحفل الافتراضي - عن سعادته بالحديث في هذا الحفل الأكاديمي المتميز الذي يشهد تخريج دفعة من الموظفين بعد أن أتموا متطلبات هذا الدبلوم المتخصص "الدبلوم المهني في الرقابة والتفتيش" الذي نفذته جامعة الشارقة المؤسسة الأكاديمية العريقة، متقدماً بالشكر لإدارة الجامعة وأساتذتها الذين كان لهم عظيم المساهمة في تحقيق نتائج ومخرجات هذا الدبلوم، وقدم خالص التهاني والتبريكات للذين تخرجوا اليوم.
وقال إن الدبلوم المهني في الرقابة والتفتيش تم اعتماده وطلبه بناءً على أهمية الاستثمار بالموارد البشرية كونها الثروة الحقيقية للوطن، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز جودة الحياة للمجتمع، حيث نحرص وفق هذه الرؤية، على توفير كل ما من شأنه تمكين الموظفين وتطوير إمكانياتهم وتأهيلهم ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات وأداء مهام العمل بجودة وكفاءة عالية، واكتساب المهارات الأساسية في مجالات الوظيفة ومتطلباتها.

وأوضح أن الهدف من الدبلوم تمثل بإعداد جيل من الموظفين المؤهلين والمسلحين بالمعارف والقدرات والمهارات الأساسية لتنفيذ جميع المهام الوظيفية، منها وظيفة الرقابة والتفتيش، مع تعزيز الإعداد المعرفي والمهاري للكوادر في المجالات ذات الصلة الوظيفية بالرقابة والتفتيش، وبعض المعارف والمهارات ذات الصلة ببناء كفاءات التعامل مع المتعاملين. وأكد أن الرقابة الإدارية تساهم في التأكيد على تطبيق الإجراءات والقوانين والتعليمات، وتدعم توفير البيئة الصحيحة للارتقاء بالعمل وتعزيز الكفاءة بحيث تشكل خريطة الطريق الواضحة للتطوير المدروس، وهي كذلك قادرة على استدامة المفاهيم الابتكارية بصورة مستدامة ووفق خطط واضحة.

من جهته قال الدكتور حميد مجول النعيمي :" اجتهد القائمون على مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في استحضار برامج الدبلوم ولا سيما التأهيلية منها، وذلك في إطار مسؤولياتهم للإسهام في صياغة وإعادة صياغة التراكم المعرفي والوظيفي والمهني لكوادر هذا الوطن الغالي والعزيز .. مشيرا إلى أهمية هذا الدبلوم ليس فقط العائد المعرفي الذي سيتم جنيه من خلال اتباع برنامجه بل أيضا العائد الوطني الكبير الذي يجنيه الوطن العزيز من التقدم والتطور في أداء الواجبات الوظيفية.

من جهته أكد الدكتور راضي الزبيدي، أن أهداف البرنامج قد تم التأكد من تحققها في التراكم العلمي والثقافة المهنية لكل دارس في البرنامج وعلى الساعات التدريسية والتدريبية التي تلقاها الدارسون خلال فترة التنفيذ تحت إشراف كوكبة من أساتذة أكفاء ومتمرسين من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة.
وأضاف أن من مؤشرات الاهتمام بهذه البرامج هو التنافس بين المتدربين للحصول على أعلى التقييمات العلمية حيث تم إعطاء درجات تنافسية على أساس الكفاءة والمشاركة والبحوث التي أجريت من كل متدرب وتم تقييمها من قبل لجنة علمية من الأساتذة المحاضرين في كافة البرامج حيث تفاوتت درجات التخرج من امتياز مع مرتبة الشرف إلى تقييم جيد جدا مما يعكس التنافس بين المشاركين.